جمال بيومي: قمة السلام طوق نجاة بعد فشل مجلس الأمن في حل الأزمة الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن قمة السلام كانت بمثابة طوق نجاة للفشل والإخفاق الذي تحقق بمجلس الأمن، خاصة أن جلس الأمن فشل في إصدار قرار لوقف إطلاق النار وحل الأزمة الحالية.
وقال جمال بيومي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباحنا مصري"، عبر "الفضائية المصرية"، أن قمة السلام ضمت عددد كبير من رؤساء الدول والحكومات، مؤكدا أن انعقاد المؤتمر في موعده أول خطوة للنجاح.
العمل على حل الأزمة
وأضاف: الغرب منحاز لإسرائيل بشكل سافر وغير مسبوق، ومؤكدا أن قمة السلام ناجحة بكل المعايير، وسيتم البناء على نتائج هذا المؤتمر من أجل العمل على حل الأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير جمال بيومي وزير الخارجية قمة السلام مجلس الأمن إطلاق النار قمة السلام
إقرأ أيضاً:
إسطنبول تحتضن قممًا مصيرية.. تحركات دبلوماسية مكثفة ورسائل حاسمة من أنقرة
تواصل تركيا تعزيز موقعها كلاعب محوري في الساحة الدولية، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب، حيث تحولت إسطنبول مؤخرًا إلى مركز للقمم والمشاورات الحاسمة، في وقت تتزايد فيه الأزمات العالمية.
اتفاق تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركية
في تطور لافت، استضافت مدينة إسطنبول جولة ثالثة من المحادثات بين الوفدين الأوكراني والروسي، برعاية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وذلك في قصر “تشيراغان” التاريخي. وأسفرت المحادثات عن اتفاق بين الطرفين على تنفيذ عملية تبادل للأسرى تشمل 1200 جندي.
وفي تصريح له عقب القمة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي:
“اتفقنا على المزيد من عمليات التبادل، وآمل أن نتمكن من استعادة المزيد من جنودنا الأسرى. لدينا اتفاق على عودة 1200 جندي، ونسعى لوضع جدول أعمال على مستوى القيادة، يشمل أيضًا إطلاق سراح المدنيين.”
في السياق ذاته، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن جهود تبذلها أنقرة لجمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في إسطنبول خلال الأيام المقبلة، في محاولة لإنهاء الحرب الدائرة.
القضية النووية الإيرانية تعود إلى طاولة الحوار في إسطنبول
وفي قمة أخرى استضافتها إسطنبول، اجتمعت وفود من إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في القنصلية العامة الإيرانية لمناقشة مستقبل الاتفاق النووي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، الموقع عام 2015.
وتركزت المناقشات حول بند أساسي يتيح لأي طرف اللجوء إلى مجلس الأمن لإعادة فرض العقوبات في حال ثبتت خروقات إيرانية جسيمة. ومن المقرر أن ينتهي العمل بهذا البند في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2025، ما يفتح الباب أمام مفاوضات جديدة أو تصعيد محتمل.
اقرأ أيضاتركيا تحت لهيب موجة حر جهنمية.. تحذيرات رسمية ودرجات حرارة…
السبت 26 يوليو 2025منصة السلام في البلقان.. إسطنبول تستقبل وزراء خارجية المنطقة
تُعقد اليوم في إسطنبول أولى اجتماعات منصة السلام في البلقان، التي أطلقتها تركيا بمشاركة دول المنطقة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار والحوار بين دول البلقان.