ريبيكا لوس تكشف تفاصيل ارتباطها مع بيكهام خلال زواجه
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
بعد إعادة نبش أوراق الماضي، عبر مسلسل "بيكهام" الوثائقي على نتفليكس، كسرت ريبيكا لوس، العشيقة السابقة لنجم كرة القدم المعتزل ديفيد بيكهام، حاجز الصمت، وردت بشكل صريح على تصريحات ديفيد عن علاقتها بها عام 2003، خلال فترة زواجه من عارضة الأزياء فيكتوريا.
وبعدما كانت المساعدة الرياضية السابقة لنجم كرة القدم المعتزل تنعم طيلة السنوات الماضية بحياة هادئة مع زوجها وأطفالها في النرويج، وجدت ريبيكا نفسها مجدداً في قلب الادعاءات بسبب قيام ديفيد بإعادة نبش الماضي حول علاقتهما الغرامية، من خلال المسلسل الذي أنتجته نتفليكس.
وفيما أكدت في مقابلة حصرية لصحيفة ديلي ميل البريطانية أن "كل القصص التي كشفها ديفيد في المسلسل حقيقية"، وصفت نفسها بالمسكينة من خلال قولها "أنا التي تضررت في الماضي واليوم بعد 20 عاماً". واعتبرت أن ديفيد بدا متوتراً في الوثائقي أثناء تحدثه عن علاقتهما، التي بدأت بعد انتقال اللاعب من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد.
وقال بيكهام في تصريحاته إن علاقتهما الغرامية هزّت عرش زواجه، وكادت أن تحطمه، بل وتسبب في إحداث ألم كبير لزوجته. رد ريبيكا بالقول: "عليه الشعور بالذنب، وأن يتحمل المسؤولية ويكون صريحاً".
وأضافت: "يمكنه أن يقول ما يريده بالطبع، وأنا أفهم أن لديه صورة يجب الحفاظ عليها، لكنه يصور نفسه على أنه الضحية ويجعلني أبدو كاذبة، وكأنني اختلقت هذه القصص". وتابعت: "إنه يشير بشكل غير مباشر إلى أنني الشخص الذي جعل فيكتوريا تعاني".
وأكدت أن نبش الماضي عكّر الهدوء الذي تعيشه مع عائلتها، التي لا تهتم بضوضاء الإعلام، وأزعج زوجها الذي ارتبط بها منذ 14 عاماً.
ريبيكا، التي تعمل حالياً مساعدة طبية وتقوم بتدريس رياضة اليوغا الصحية، أكدت أن كل ما لم يقله ديفيد عن أحداث جرت منذ 20 عاماً هو الحقيقة، لاسيما أنه في ذلك الوقت لم يُعر الموضوع أي اهتمام أو يصرّح إعلامياً، فلماذا يُقدم على الخطوة بعد مرور سنوات؟.
ولفتت إلى أن عالمها الجديد في النرويج مختلف تماماً عن ضوضاء الإعلام في إنجلترا وإسبانيا، حيث كان الصحافيون الفضوليون يتلصصون ليلتقطوا لها صوراً خاصة، وينشروها في الإعلام، بينما الوضع في النرويج مختلف جداً.
View this post on InstagramA post shared by REBECCA LOOS (@rebeccaloosofficial)
نبش الماضي من أجل رفع المشاهدات
واعتبرت أن رفع أرقام مشاهدات المسلسل على نتفليكس هو السبب، لأن فضول الجمهور تدفعه للتدخل في الخصوصيات، والخوض في مواضيع الخيانة يرفع نسب المشاهدات، لذلك من المؤسف أن "يصف ديفيد تلك الفترة بالمروعة، وأنها أشعرته بالمرض".
وأضافت: "يمكنه أن يقول ما يريده بالطبع، وأنا أفهم أن لديه صورة يجب الحفاظ عليها، لكنه يصور نفسه الضحية ويجعلني أبدو كاذبة، وكأنني اختلقتُ هذه القصص، مشيراً بشكل غير مباشر إلى أنني الشخص الذي جعل فيكتوريا تعاني"، حسب ما قالت ريبيكا.
وتمنت لو أن المسلسل لم يتطرق إلى الموضوع على الإطلاق، لأن الأمور الخصوصية، وبالتحديد التي مر عليها أكثر من عقدين، ليس من المهم إعادة إحيائها، طالما أن الطرفين غيّرا حياتهما، والذي كان عليه أن يبقة مدفوناً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ديفيد بيكهام فيكتوريا بيكهام
إقرأ أيضاً:
نحو 100 قتيل في هجوم الإنتقالي على حضرموت.. ومعلومات تكشف حجم الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشياته هناك
قال المركز الأمريكي للعدالة ACJ إن نحو 100 قتيل سقطوا في سيئون بمحافظة حضرموت، شرق اليمن، في الهجوم الذي شن الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، خلال الأيام الماضية.
وكشف المركز إن التقديرات الأولية تشير إلى أن قتلى قوات الانتقالي وصل إلى 34، و حلف حضرموت 17 قتيلاً، والمنطقة العسكرية الأولى 24 قتيلاً، كما تم رصد قتيل مدني واحد. على الرغم من أن المواجهات لم تكن واسعة النطاق، بل كانت محدودة في أماكن معينة فقط في بداية المواجهات.
وأعرب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) عن إدانته وقلقه البالغ إزاء الهجوم لمنظم الذي نفذته قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، قادمة من محافظات الضالع وأبين وشبوة، وعدن على مدينة سيؤون وعدد من مديريات وادي حضرموت ومحافظة المهرة خلال الأيام الماضية.
وأظهرت المعلومات التي تلقاها المركز إلى أن المواجهات التي أدت الى سقوط عشرات القتلى والجرحى ارتكبت خلالها القوات التابعة للانتقالي ارتكبت انتهاكات جسيمة تمثلت في الاعتقالات ونهب المقرات الحكومية والمحال التجارية ومنازل المواطنين خصوصاً المنتمين إلى المحافظات الشمالية، في اعتداءات اتخذت طابعاً تمييزياً خطيراً يقوم على استهداف المدنيين وفق الهوية الجغرافية.
وبحسب المعلومات فقد طالت هذه الانتهاكات مدنيين وعسكريين، وأسفرت عن سقوط ضحايا واحتجاز العشرات ممن جرى نقلهم إلى معتقلات مستحدثة افرج عن بعضهم خصوصاً ممن ينتمون إلى محافظة حضرموت و أُجبر آخرون ينتمون إلى المحافظات الشمالية على الرحيل ولم يتمكن المركز من معرفة مصير المعتقلين.
وأكد المركز أن استمرار هذا النمط من الاعتداءات يشكل تهديداً مباشراً للسلم الاجتماعي، ويمسّ أسس التعايش بين مكونات المجتمع اليمني، كما يعمّق الانقسامات الداخلية ويفتح الباب أمام احتمالات توسع دائرة العنف في حال عدم اتخاذ إجراءات عاجلة لوقفها.
ووفق المركز برزت انتهاكات قوات الانتقالي أثناء اقتحام حضرموت، حيث بدأت تلك القوات باقتحام مؤسسات الدولة بالقوة، إذ دخلت المقرات الحكومية والعسكرية دون أي غطاء قانوني وفرضت سيطرتها عليها بقوة السلاح. كما أقدمت على اقتحام مقر المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح، والعبث بأثاثه وجميع محتوياته، بالتزامن مع الاعتداء على الحراس وترويعهم ونهب مقتنيات شخصية، في استهداف مباشر للحياة السياسية.
وامتدت الاعتداءات إلى مداهمة منازل مسؤولين، بما في ذلك منزل وزير الداخلية ومنزل الوكيل الأول لوزارة الداخلية، كما داهمت تلك القوات منازل الجنود والضباط القريبة من المنطقة العسكرية الأولى، كما تسببت في ترويع الأهالي، إضافة إلى نهب ممتلكات شخصية تخص الجنود وعائلاتهم.
ولم تتوقف الانتهاكات عند ذلك، إذ أجبرت القوات بعض التجار على فتح محلاتهم بالقوة قبل أن تتركها للعصابات لنهب محتوياتها، كما اعتدت على مصادر رزق البسطاء من خلال اقتحام الدكاكين والبسطات في سيئون ونهبها في وضح النهار. كما طالت الانتهاكات الممتلكات الخاصة للسكان، حيث قامت عناصر تابعة للانتقالي بنهب أغنام عدد من الأسر في منطقة الغرف بسيئون، في انتهاك صريح لحقوق المواطنين وممتلكاتهم. وبلغت خطورة الأفعال حد فتح مخازن الأسلحة والذخيرة وتركها للنهب، الأمر الذي يثير مخاوف حقيقية من أن يؤدي نهب الأسلحة إلى مفاقمة حجم الانتهاكات وزيادة احتمالات استخدامها في أعمالعنف جديدة، وخلق حالة من الفوضى.
إلى جانب ذلك، عملت تلك المجموعات على نشر خطاب الكراهية وإثارة الانقسام المجتمعي من خلال استخدام لغة عدائية ومناطقية ضد أبناء حضرموت، ما أدى إلى رفع مستوى الاحتقان والتوتر الاجتماعي الأمر الذي قد يؤدي إلى موجة عنف في محافظة ظلت آمنة وبعيدة عن الصراع طيلة فترة الحرب.
وأشار المركز إلى أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكاً صارخاً للمبادئ والاتفاقيات الدولية، إذ تحظر اتفاقيات جنيف لعام 1949 أي اعتداء على المدنيين، وتمنع الاعتقال التعسفي ونهب الممتلكات أثناء النزاعات المسلحة، فيما يقرّ العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بحظر الحرمان من الحرية دون أساس قانوني وتجريم التمييز العرقي وسوء المعاملة. كما يؤكد القانون الدولي العرفي على أن استهداف المدنيين على أساس الهوية يشكل جريمة حرب، بينما يصنف ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية الاعتقال التعسفي واسع النطاق والاضطهاد القائم على الهوية ضمن الجرائم_الإنسانية.
ودعا المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى #وقف_الاعتداءات فوراً، وتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة، وعن سلامة المدنيين والعسكريين المختطفين. كما يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين، ووقف #الاعتداءات_الهوياتية، وفتح تحقيق مستقل وشفاف لضمان محاسبة المنتهكين، وتوفير الحماية للمدنيين بما يمنع تكرار مثل هذه الجرائم التي تهدد السلم المجتمعي في اليمن.
وشدد المركز الأمريكي للعدالة على أن حماية السكان وعدم استهدافهم على أساس مناطقي يُعد التزاماً قانونياً وأخلاقياً، وأن استمرار الإفلات من العقاب يساهم في تكرار الانتهاكات ويعرّض الاستقرار الاجتماعي لمخاطر جادة، الأمر الذي يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المحلية والدولية لضمان إنصاف الضحايا وتعزيز سيادة القانون.