«دبي للثقافة» بالشراكة مع مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم تعلن انطلاق الدورة الثانية من «ملتقى النشر الرقمي» في 25 أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
دبي-الوطن
في إطار رؤيتها لطرح قضايا قطاع النشر على طاولة حواراتها الأدبية، تعلن هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي الثقافة» بالشراكة مع مكتبة محمد بن راشد، عن تنظيم النسخة الثانية من «ملتقى النشر الرقمي» للعام الثاني على التوالي، يوم 25 أكتوبر الجاري، وذلك لتعزيز دور الهيئة في معالجة التحديات التي تواجه قطاع النشر الرقمي، والخروج بحلول مبتكرة وتوصيات قابلة للتنفيذ لدعم النهوض بهذا القطاع الحيوي.
ويقام الملتقى الذي تستضيفه مكتبة محمد بن راشد، بمشاركة نخبة متميزة من الخبراء والأكاديميين، والناشرين والمتخصصين والمثقفين والأدباء، الذين سيثرون بخبراتهم وأفكارهم ورؤاهم فعاليات الملتقى، ومن بينها الندوة الرئيسية بعنوان «مستقبل النشر الرقمي في الإمارات»، والتي يشارك فيها سعادة المهندس محمد الزرعوني، نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية، وسعادة د. عبد الرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، والدكتورة والشاعرة الإماراتية عفراء عتيق، ويديرها الإعلامي أيوب يوسف.
ويستهل الملتقى جلساته وفعالياته بورشة تعريفية من تنظيم مركز دبي للأمن الإلكتروني بعنوان «النشر الآمن على المنصات الرقمية»، والتي ستتناول العديد من الجوانب المتعلقة بأمن المحتوى على المنصات الرقمية التي قد يتعرض لها الناشر.
ويصاحب ملتقى النشر الرقمي، «مختبر العصف الذهني» الذي يضم مجموعة من دُور النشر الإماراتية المحلية، ويلقي الضوء على رؤاها المستقبلية وتوصياتها في مجال النشر الرقمي.
وسيتضمن الملتقى العديد من الجلسات التفاعلية المتوازية، ومن بينها جلسة «النشر في عصر الرقمنة: الذكاء الاصطناعي- الفرص- التحديات»، وتتطرق إلى الذكاء الاصطناعي والفرص والتحديات المرتبطة به. وسيدير الجلسة الكاتبة إيمان اليوسف بحضور ومشاركة شريف بكر، مدير دار العربي للنشر، وشادي الحسن، المدير التنفيذي لشركة رفوف. أما الجلسة الثانية فتحمل عنوان «سوق النشر الرقمي: تطور ومستقبل»، والتي يشارك بها سعادة راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، والكاتبة أميرة أبو كدرة، الشريك المؤسس في مكتبة ومنشورات غاف، والكاتبة الدكتورة اليازية خليفة السويدي، مدير ومؤسس الفُلك للترجمة والنشر، ويديرها الإعلامي غيث الحوسني. بينما تناقش الجلسة الثالثة التي تديرها أمل شيخان، موضوع «تقنيات النشر الرقمي بين الأثر والتأثير»، ويشارك فيها أحمد الياسي من جمعية الإمارات للملكية الفكرية، ومصطفى يوسف من كليات التقنية العليا.
كما يشمل برنامج الملتقى جلسة افتراضية تديرها الإعلامية رشا رمضان بعنوان «دور النشر الرقمي في الاستدامة» مع الخبير عماد أبو عيد.
والجدير ذكره أن ملتقى النشر الرقمي سيوفر مساحات إبداعية وتفاعلية لجمهوره من خلال منصة رفوف، منصة نون، ومنصة زودياك ميديا، والتي من شأنها تعريفهم بالتعاون مع نخبة من الخبراء والمختصين بكيفية نشر إصداراتهم ضمن تطبيقات الكتب الصوتية والرقمية، وآلية إدراجها والترويج لها وعرضها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
120 طالبًا يختتمون ملتقى مدرسة الحياة بسمد الشأن في أجواء تعليمية محفزة
اختتمت مدرسة الحياة لتدريس القرآن الكريم بسمد الشأن في ولاية المضيبي، مساء أمس، فعاليات ملتقاها الصيفي لعام 2025، الذي جمع 120 طالبًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وذلك برعاية سعادة حمد بن خليفة العبري، والي ولاية إبراء، وبحضور أولياء الأمور والمعلمين والمشرفين وعدد من المسؤولين.
وشهد الحفل الختامي تقديم عدد من الفقرات التعليمية التي تعكس جهود المدرسة المستمرة في تقديم برامج تربوية وتعليمية شاملة تستهدف تنمية الطلاب على مختلف الأصعدة، كما تم تكريم عدد من الطلبة المشاركين في الملتقى.
وأكد يعقوب بن يحيى الراشدي، وكيل المدرسة، في كلمته خلال الحفل، أن الملتقى يُعد محطة تعليمية متكاملة تهدف إلى تنمية شخصية الطالب معرفيًا وسلوكيًا ومهاريًا، مشيرًا إلى أن البرامج لم تقتصر على الحفظ والتلقين النظري، بل تضمن ورش عمل تطبيقية في مجالات متعددة منها الزراعة، إضافة إلى رحلات تعليمية وثقافية خارجية، لتعزيز المفاهيم القرآنية والهوية الوطنية لدى الطلبة وغرس روح الولاء والانتماء للوطن.
ولفت الراشدي إلى أن الملتقى حرص على إتاحة الفرصة للطلاب من مختلف الخلفيات والفئات، حيث شارك في الفعالية 5 طلاب من دول أخرى من بينها تايلاند وزنجبار ومالي، مما يعكس توجه المدرسة نحو الانفتاح على الثقافات الإسلامية المتنوعة وتبادل الخبرات بين المشاركين.
كما نوّه الراشدي بالدور الكبير الذي يقوم به أولياء الأمور والمشرفون في دعم برامج المدرسة، مثمنًا جهود المتطوعين والداعمين الذين ساهموا في توفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة للطلاب.
يُذكر أن مدرسة الحياة تأسست عام 2010، وتعد من المؤسسات التربوية غير الربحية التي تعمل تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وتقدم برامج تعليمية متخصصة طوال العام، أبرزها الملتقى الصيفي، والبرنامج الشتوي، ودورات تصحيح التلاوة وحفظ القرآن الكريم. وتستهدف المدرسة ما يزيد على 200 طالب من مختلف الأعمار، مع التركيز على تأصيل القيم الإسلامية والمهارات الحياتية في نفوس الطلبة.
ويأتي ملتقى هذا العام تأكيدًا على نجاح المدرسة في تطوير مناهجها التعليمية وتوسيع نطاق مشاركتها، بما يواكب التطورات الحديثة في التعليم، ويعزز مكانة المدرسة باعتبارها مركزًا تربويًا وتعليميًا رائدًا في مجال تعليم القرآن الكريم في سلطنة عُمان.