الجفاف الشديد بنهر الأمازون يكشف عن نقوش أثرية تعود إلى 2000 عام مضت
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أدت موجة الجفاف الحاد التي تضرب منطقة الأمازون بالبرازيل إلى انحسار المياه لمستويات منخفضة جدا بالأنهار، مما كشف عن العشرات من النقوش الآثرية على سطح الصخور، تتضمن رسومات بشرية يرجع تاريخها إلى ألفي عام مضت.
وذكر موقع "ساينس نيوز" أن الكشف عن النقوش على ضفاف نهر "نيجرو" حدث بسبب وصول مستوى مياه النهر خلال الأسبوع الماضي إلى أقل مستوياتها من 121 عاما، منوها بأن هذا الكشف أسعد الكثير من العلماء والسكان المحليين أيضا لدراسة المنطقة والسكان الأصليين.
وأشار الموقع إلى أن العلماء والسكان المحليين شعروا أيضا بالقلق نتيجة تأثير انخفاض مياه الأنهار على سير الحياة بالمنطقة المحيطة، حيث قال أحد السكان بمنطقة الكشف ويدعى ليفيا ريبيرو "الأمر مقلق للغاية بشأن التفكير فيما إذا كان هذا النهر سيوجد خلال الـ50 أو الـ100 عام القادمة أم لا؟".
يذكر أن موجة الجفاف الشديدة التي تضرب البرازيل حاليا تؤثر على انتقال سكان المناطق المحيطة بالأنهار والقرى المجاورة لها، حيث يعتمدون في تنقلاتهم وتوفير احتياحاتهم على هذه الأنهار.. وقد تسبب ارتفاع درجات الحرارة الشديد بمستوى يصل إلى سبع درجات أعلى من معدلاتها السابقة في نفوق آلاف الأسماك و153 من الدلافين المهددة بالانقراض بمنطقة الأمازون، كما سيسبب ارتفاع الحرارة بحلول نهاية العام الجاري على ما يقرب من نصف مليون شخص تقريبا.
ويشير الخبراء إلى أن موجة الجفاف الشديدة ازدادت سوءا هذا العالم بسبب ما يمسى بـ"ظاهرة النينو" التي تجتاح المحيط الهادئ وتتسبب في خلل بأنماط المناخ، بالإضافة إلى تأثير التغيرات المناخية معا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجفاف الأمازون انحسار المياه النقوش الآثرية النقوش
إقرأ أيضاً:
مع بداية فصل الصيف.. ردد الآن دعاء الحر الشديد واستعذ بالله من نار جهنم
يستحب أن نقول ونردد دعاء الحر في فصل الصيف، وهو «لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله عز وجل لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته» وذلك تزامنا مع بداية فصل الصيف رسميا اليوم 21 يونيو.
ويستحب أن نردد كثيرا دعاء الحر في فصل الصيف وكذلك دعاء الحر الشديد، فنقول هذه الكلمات التي ترطب قلب المسلم وتخفف عنه ومنها:
"اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، ومن كلِّ عملٍ يقربنا إلى النار، وأصلح لنا شأننا بفضلك وكرمك يا عزيز يا غفَّار."
وروى مسلم عن خبّاب قال: "شكَوْنا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حرَّ الرَّمْضاء في جباهِنا وأكفِّنا، فلم يُشْكِنا"؛ أي: لم يزل شكوانا. وعن أبي هريرة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسَين- نفسٍ في الشتاء، ونفسٍ في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير". رواه البخاري ومسلم.
في رواية البيهقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان يومٌ حار ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته، وإذا كان يومٌ شديد البرد ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء والأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد برد هذا اليوم، اللهم أجرني من زمهرير جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرك، وإني أشهدك أني قد أجرته. فقالوا: وما زمهرير جهنم؟ قال: بيتٌ يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة بردها بعضه من بعضٍ" رواه البيهقي.
دعاء الحر الشديدورد عن دعاء الحر الشديد في فصل الصيف، حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ» متفقٌ عليه.
كما ورد عن دعاء الحر الشديد أنه يقول: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه" وأنه يدعو الله تعالى بقوله: "اللهم أجرني من حَرِّ جهنم".
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ» رواه البيهقي في "الأسماء والصفات"، وذكره أيضًا مختصرًا في "الاعتقاد"، وابن السنّي وأبو نعيم في "عمل اليوم والليلة".
وقد رغَّب الشرع الشريف في الاستجارة من النار وطلب الوقاية منها بالعفو والمغفرة؛ حيث قال الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: 201]، وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 16].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " مَا اسْتَجَارَ عَبْدٌ مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلَّا قَالَتِ النَّارُ: رَبِّ، إِنَّ عَبْدَكَ فُلَانًا قَدِ اسْتَجَارَكَ مِنِّي فَأَجِرْهُ.. الحديث" أخرجه الإمامان أبو يعلى وإسحاق بن راهويه في "المسند"، والإمام البيهقي في "الدعوات الكبير".