مسيرة طلابية غاضبة في البيضاء تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
شهدت مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء اليوم، مسيرة طلابية غاضبة تنديداً بجرائم العدوان الصهيوني على غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية وآخرها استهداف مستشفى المعمداني بغزة..
وأدان المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع وأحياء بمدينة ذي ناعم مجازر الكيان الصهيوني بحق ابناء غزة والتي كان اخرها جريمة استهداف مستشفى المعمداني.
وردد الطلاب في المسيرة التي حضرها وكيل محافظة البيضاء عبدالله أحمد الجمالي ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سرحان صالح سواد، ومدير عام مديرية ذي ناعم مراد عبدالله الريامي، شعارات الغضب وهتافات الاستنكار تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من جرائم يندى لها الجبين..
ورفع الطلاب والكوادر التربوية بمديرية ذي ناعم، الأعلام الفلسطينية والشعارات واللافتات المؤيدة والمباركة لعملية طوفان الأقصى والمساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية.. مستنكرين المواقف المخزية للأنظمة العميلة والمطبعة مع العدو الصهيوني المحتل..
ودعا طلاب مدارس الحكومية والأهلية الخاصة بمديرية ذي ناعم، شعوب العالمين العربي والإسلامي الى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ودعم عملية طوفان الأقصى حتى تحرير الأراضي الفلسطينية المغتصبة..
وخلال المسيرة أشار وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي، إلى أن صمت الزعماء العرب هو من شجع الصهاينة على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم المدنيين في غزة.
واستنكر الوكيل الجمالي، المواقف المخزية للأنظمة العملية تجاه جرائم الكيان الغاصب وآخرها مجزرة استهداف المستشفى المعمداني والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى..
وقال وكيل محافظة البيضاء بأن تم فتح باب التبرع لدعم أبناء فلسطين على رقم الحساب وكذلك ايضا عبر، والبريد اليمني، وشركات الإتصالات واتصال او رسالة (وما انفقتم من شيء فهو يخلفه).
من جانبه أشاد مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سرحان سواد، بالعملية البطولية والتاريخية التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة “طوفان الأقصى” والتي كسرت شوكة و عنجهية الكيان الصهيوني المحتل، وكشفت هشاشته و ضعفة أمام الإرادة الحرة للمقاومة والشعب الفلسطيني.. داعيا شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، للتضامن والوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم فصائل المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والرجال، والتحرك الجاد حتى تحرير كامل أرض فلسطين من دنس الكيان الصهيوني.
بدوره أكد مدير عام مديرية ذي ناعم مراد عبدالله الريامي، دعم أبناء مديرية ذي ناعم للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية والأولى للشعب اليمني والأمة الإسلامية.. مشيرا إلى أن مصير الكيان الصهيوني الزوال لا محاله، وأن الهزيمة والعار والذل ستلحق بالعملاء والمطبعين مع هذا الكيان الغاصب.
وأشار الريامي، إلى جهوزية أبناء وقبائل مديرية ذي ناعم لمساندة أبطال المقاومة الفلسطينية والمشاركة في الجهاد المقدس لتحرير أرض فلسطين والقدس الشريف من دنس اليهود والصهاينة.
وأكد بيان صادرة عن المسيرة الطلابية الذي تلاه مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية ذي ناعم محمد أحمد الحولاني، على دور الشعوب العربية والإسلامية في الضغط على أنظمتها للتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة لمواجهة العدو الصهيوني والانتصار للشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
ونددت البيان، بجرائم العدو الصهيوني الإرهابي على قطاع غزة وأبناء فلسطين والتي راح ضحيتها الآلاف الشهداء والجرحى من الأبرياء والنازحين، بدعم أمريكي وغربي، وتواطؤ دولي وأممي.
وجدد البيان، التأكيد على وقوف الشعب اليمني ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لمواجهة وحشية الكيان الصهيوني، حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وتطهير المقدسات من دنس الصهاينة.
ودعا البيان، شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد المظاهرات الاحتجاجية الغاضبة ضد العدو الأمريكي الصهيوني، والتحرك الجاد لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني واسناد المقاومة بالمال والرجال وكل الوسائل الممكنة لمواصلة معركتها المقدسة لتحرير كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى المقاومة الفلسطینیة الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: نكبة فلسطين جرح لا يندمل وموقف مصر ثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
أصدر النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بيانًا بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية، أكد فيه أن ما تعرض له الشعب الفلسطيني من تهجير قسري ومجازر بشعة عام 1948 يُعد جريمة تاريخية لا تسقط بالتقادم، ولا يمكن للعالم تجاهل تبعاتها المستمرة حتى اليوم.
وقال "السادات" في بيان له إن القضية الفلسطينية لم تكن يومًا قضية حدود فقط، بل قضية شعب عانى الاحتلال والحرمان من حقوقه لعقود، وأن ذكرى النكبة تمثل مناسبة للتذكير بحجم الظلم الذي وقع على الفلسطينيين، وللتأكيد على أن المقاومة والصمود هما السبيل لاستعادة الأرض والكرامة.
وأضاف أن ما يحدث اليوم في قطاع غزة من عدوان وحشي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، ليس سوى امتداد مباشر لنكبة 1948، التي لا تزال مستمرة بصور أكثر قسوة ودموية، في ظل تجاهل المجتمع الدولي لصوت الحق والعدالة.
وأكد السادات أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية كان وسيظل ثابتًا وراسخًا، يرتكز على دعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشاد بالدور الذي تقوم به الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم الشعب الفلسطيني إنسانيًا وسياسيًا، وخاصة في قطاع غزة، سواء من خلال فتح معبر رفح لإدخال المساعدات، أو عبر الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر لوقف العدوان وحقن دماء الأبرياء.
وأشار إلى أن مصر، رغم التحديات، لم تتخلّ يومًا عن دورها القومي والتاريخي في نصرة القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب الأولى، ولن تقبل بأي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني أو تفرض عليه واقعًا ظالمًا بقوة السلاح.
واختتم رئيس حزب السادات الديمقراطي بيانه بالتأكيد على أن إحياء ذكرى النكبة ليس مجرد فعل رمزي، بل هو رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن الأمة العربية، وفي مقدمتها مصر، باقية على العهد حتى يتحقق العدل ويُرفع الظلم وتعود الحقوق لأصحابها.