تعد حمى الضنك من أشهر أنواع العدوى الفيروسية المنتشرة في العديد من المناطق الاستوائية والدافئة حول العالم، وقد يعاني مرضي حمي الضنك من آلام وارتفاع في درجة الحرارة والضعف، وفي أسوأ السيناريوهات، قد يستغرق التعافي شهورًا، ويلعب النظام الغذائي الصحي دورًا أساسيًا في التعافي من حمى الضنك، وإليك أفضل الأطعمة التي تساعد على تعافيك.

دقيق الشوفان

الكربوهيدرات مهمة للغاية لجسمك لاستعادة التوازن، أفضل ما في دقيق الشوفان هو أنه سهل الهضم ، يمكنك تناوله بشكل مالح حتى لو كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز.

الأعشاب والبهارات

التوابل والأعشاب ذات الخصائص المضادة للالتهابات والفطريات والفيروسات والميكروبات والبكتيريا والمعززة للمناعة تشمل الكركم والزنجبيل والثوم والفلفل والقرفة والهيل وجوزة الطيب، ومن خلال التحكم في الخلايا المناعية مثل الخلايا التائية، التي تساعد الجسم في صد الفيروسات، فإنها تؤدي أداءً جيدًا بشكل ملحوظ لتقوية جهاز المناعة في هذا الطقس، أضف هذه التوابل بكثرة إلى أطباقك اليومية لتحسين صحتك العامة.

أوراق البابايا

تعتبر أوراق البابايا ضرورية في مكافحة هذا المرض القاتل، وفقا للعديد من الباحثين، أنها تساعد في زيادة عدد الصفائح الدموية، والتي تنخفض في مريض حمى الضنك إلى مستويات منخفضة بشكل خطير. عادة، يقترح شرب العصير المصنوع من هذه الأوراق.

الرمان اقرأ أيضاً وباء مجهول يقتل العشرات في مصر.. «المشهد اليمني» يكشف تفاصيل مرعبة من داخل القرية الموبؤة عاجل.. انتشار مرض غامض في مصر وحالات وفاة يوميًا صحتك تهمنا..خضراوات تساعد على التعافي من حمى الضنك صحتك تهمنا..فوائد غير متوقعة لتناول فاكهة الكاكا تقوى المناعة وباء خطير يفتك بالمواطنين في صعدة.. والمليشيات تتكتم وتحذيرات من كارثة حملة رش ضبابي لمكافحة وباء حمى الضنك بتعز تفشي حمى الضنك في أوساط النازحين بمخيم الحصون بمأرب ووصول 71 حالة الى مستشفيات المدينة محافظة يمنية تسجل 9 ألاف إصابة بالملاريا وحمى الضنك خلال أشهر طارق صالح ينقذ تعز من كارثة طالت المئات من السكان ثمانية أطعمة تعزز جهاز المناعة وتساعد في الحفاظ على صحة جيدة ”حمى الضنك” يجتاح محافظة تعز فاكهة يمنية يتهافت عليها السعوديين: تنهي العجز الجنسي وتقوي جهاز المناعة وتمنع الجلطات

يعتبر الرمان من أكثر الفواكه الصحية لحمى الضنك، هذه الفاكهة مليئة بالفيتامينات والمعادن والمواد المغذية الأخرى التي تمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها، يساعد الرمان في تقليل التعب والإرهاق، يحتوي الرمان على نسبة عالية من الحديد، مما يساعد مرضى حمى الضنك في الحفاظ على عدد الصفائح الدموية اللازمة والتعافي من حمى الضنك بسرعة أكبر.

ماء جوز الهند

يعتبر ماء جوز الهند مصدراً غنياً بالأملاح والمعادن، لن تعاني من الجفاف لأنه يحافظ على استقرار توازن الكهارل في الجسم، كما أنه يقلل من الضعف ويحافظ على تحفيز الجسم، من الضروري أن تتناول كوبين من ماء جوز الهند كل يوم أثناء فترة تعافيك، وفي جميع الحالات الأخرى، ينبغي استهلاك ماء جوز الهند.

البروكلي

يلزم تناول البروكلي أثناء الإصابة بمرض حمى الضنك، واحدة من المصادر الرئيسية لفيتامين K، الذي يساعد على زيادة عدد الصفائح الدموية، هي هذه الخضار، عندما يلاحظ الأشخاص المصابون بمرض حمى الضنك انخفاضًا في عدد الصفائح الدموية، يجب عليهم تناول البروكلي لإعادته إلى طبيعته.

شاي الأعشاب

يمكن للمكونات الأساسية في شاي الأعشاب أن تساعد مرضى حمى الضنك في استرخاء أجسادهم وعقولهم، يمكن استخدام الحبهان والنعناع والقرفة والزنجبيل والأعشاب الأخرى لتحضير الشاي، يعزز هذا المشروب النوم المريح، مما يساعد في النهاية على التعافي بشكل أسرع. وهذا يجعله عنصرًا حاسمًا في خطة النظام الغذائي لحمى الضنك.

الزبادي

الزبادي هو عنصر غذائي يتم تناوله بعد حمى الضنك ويساعد الأشخاص في مكافحة الأمراض البكتيرية والفيروسية، يتم زيادة تكوين بكتيريا الأمعاء التي تزيل السموم من الجسم عن طريق البروبيوتيك، يستفيد مرضى حمى الضنك من صفاته المعززة للمناعة حيث يتعافون بسرعة أكبر.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ماء جوز الهند

إقرأ أيضاً:

هل تناول «هرمون النوم» آمن كل ليلة؟

قال موقع “هيلث دايجست”، “إن الدماغ يزيد إنتاج “هرمون النوم الميلاتونين” في الليل، ويعمل مع إيقاع الساعة البيولوجية لدى كل شخص، الأمر الذي يساعده للتخلص من الأرق والنوم فورا”.

وذكرت الموقع، “أن تناول مكملات “الميلاتونين” لفترة قصيرة من الزمن أمر آمن، لأنه يساعد بعلاج اضطرابات النوم، والأرق”، مشيرا إلى أنه “في حال كان المرء يعاني من أحد أمراض المناعة الذاتية، فلا يجب أن يتناول الميلاتونين على الإطلاق، والأمر نفسه ينطبق على المرأة الحامل أو المرضعة أو المكتئبة”.

وبحسب الموقع، ” معظم الأشخاص يمكنهم تناول 1 إلى 3 ملليغرام من “الميلاتونين” كل ليلة على أساس قصير المدى “لا يزيد عن أسبوع أو أسبوعين على الأكثر”، مشيرا إلى أن “الخبراء لا ينصحون بالاعتماد على هذه المكملات لمدة طويلة”.

يذكر أنه وبحسب موقع الطبي، “فإن “هرمون الميلاتونين Melatonin”، يعرف بهرمون النوم، وهو هرمون ينتج بشكل طبيعي في الجسم، تنتجه الغدة الصنوبرية الموجودة في الدماغ، ثم يدخل إلى مجرى الدم، ويوجد أيضًا في مناطق أخرى من الجسم، مثل العين، ونخاع العظام، والأمعاء، وعند تناوله كمكمل غذائي، فإن وظيفته هي محاكاة تأثيرات هرمون النوم الطبيعي. يحدث النعاس بشكل عام في غضون 30 دقيقة بعد تناول الجرعة”.

ووفق الموقع، “يعد الميلاتونين جزءًا أساسيًا من دورة النوم والاستيقاظ عند الإنسان، حيث يتم إفرازه عن طريق تحفيز الظلام للغدة الصنوبرية على البدء في إنتاجه، بينما يتسبب الضوء في توقف هذا الإنتاج؛ لذلك يساعد على تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية، ومزامنة دورة النوم والاستيقاظ مع الليل والنهار”.

هذا و”تتوفر حبوب “الميلاتونين” أيضًا على شكل المكملات الغذائية، ويشيع استخدامه في العديد من الأعراض الصحية”.

وتشمل الآثار الجانبية الشائعة لتناول مكملات “الميلاتونين”، “الصداع، الدوخة والغثيان”، أما الآثار الجانبية،الأقل شيوعا “فتضم القلق، الرعشة، تراجع اليقظة، ظهور مشاعر الاكتئاب قصيرة الأمد، تشجنات البطن وانخفاض ضغط الدم”.

مقالات مشابهة

  • هل تناول «هرمون النوم» آمن كل ليلة؟
  • 4 علاجات منزلية لضغط الدم المنخفض
  • دراسة: الموسيقى تساعدك على التعافي بعد الإصابة بالسكتة الدماغية
  • منها الإجهاد وقلة النوم.. 6 أسباب للصداع
  • ما هي العلامات التحذيرية لضربة الشمس؟
  • طرق الوقاية من ضربة الشمس
  • فوائد الملفوف الأحمر
  • انتبه.. هذه الأطعمة تمنع امتصاص الحديد
  • أطعمة تمنع امتصاص الحديد في الجسم
  • فوائد الكرز لصحة المرأة