استنفار 10 أقسام لإنقاذ "ثلاثينية" وطفلتها بمستشفى القطيف المركزي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أنقذ فريق طبي بمستشفى القطيف المركزي، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، حياة سيدة ثلاثينية وطفلتها، والتي كانت تعاني من مشيمة منغرسة وفقر الدم المنجلي، وذلك بمشاركة 10 أقسام.
وكانت السيدة ”33 سنة“، تتابع في العيادة من الشهر الثالث، وكانتتعاني في الأسبوع 27 للحمل، من نزول في المشيمة، ولأنها سبق وأن خضعت لـ 3 عمليات قيصرية من أصل 5 ولادات، أجريت أشعة رنين للتأكد إذا كان هناك انغراس في المشيمة - أحد مضاعفات الولادات القيصرية المتكررة -، وبالفعل تم تشخيصها حالة مشيمة منغرسة في الرحم والمثانة وذلك في الأسبوع الثلاثين، وكانت منومة في المستشفى لأنها مريضة بفقر الدم المنجلي.
وعمل الفريق الطبي على تنويم المريضة بسبب نقص الهيموجلوبين الذي بلغ 5,7 في الأسبوع 31 من الحمل، وكانت الخطة هي أن تلد السيدة في بداية الشهر التاسع، ولكن بدأت المريضة تشعر بألم خفيف، فتم تقديم موعد العملية إلى نصف الشهر الثامن.
استنفار 10 أقسام لإنقاذ "ثلاثينية" وطفلتها بمستشفى القطيف المركزي - اليوم
مضاعفات محتملةوأخبر الفريق، المريضة وزوجها، بالحالة، وأن الخطة هي استئصال الرحم، واحتمال حدوث مضاعفات، كجرح في المثانة والنزيف والتهاب الجرح.
وتم تجهيز السيدة للعملية، واستدعاء استشاري الأوعية الدموية د. حسين آل جواد، واستشاري الأشعة د. باسم أبو السعود، نظرًا لخطورة الوضع، واحتمالية حدوث نزيف، وأن تفقد المريضة حياتها.
وعمل الاستشاريان، بعد إجراء العملية القيصرية، وإخراج الطفلة، على إغلاق الشرايين التي تغذي الرحم مؤقتًا، لحين الانتهاء من استئصاله، والتعامل مع الإصابات المختلفة، ثم إعادة التروية كما كانت بعد التأكد من توقف النزيف، وذلك باستخدام أشعة التنظير الإشعاعي، واستخدام البالونات التي تعمل على وقف تدفق الدم للرحم.
استنفار 10 أقسام لإنقاذ "ثلاثينية" وطفلتها بمستشفى القطيف المركزي - اليوم
نجاح العمليةنجح الفريق الطبي في الوصول بالسيدة وطفلتها إلى بر الأمان، بعد عملية استمرت 5 ساعات.
ضم الفريق المشارك في العملية 10 أفراد، تمثل في فريق قسم النساء والولادة، وعلى رأسهم د. لبنى الدريس الاستشارية المسؤولة عن الحالة، ود. نجيبة السنان، ود. وفاء المسكين، ومن قسم أمراض الدم د. فاطمة الغانم، أما المشارك من قسم جراحة المسالك البولية فكان د. حسين الغانم، بينما شارك من قسم جراحة الأوعية الدموية د. حسين آل جواد، ومن قسم الاشعة الداخلية د. باسم ابو السعود، فيما شارك من قسم التخدير د. رهام الغانم ود. نهال الإبراهيم، ومن قسم العنايه المركزه د. مازن الزاير، هذا وشارك د. سمير النفيلي من قسم الباطنية، ومن قسم الصدرية د. مصطفى الناصر، ومن قسم القلب د. علي المؤمن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف مستشفى القطيف المركزي تجمع الشرقية الصحي ولادة قيصرية الحامل من قسم
إقرأ أيضاً:
مطالب بإصلاحات هيكلية في معاهد التمريض لإنقاذ البحث العلمي من التهميش
زنقة20ا الرباط
وجه النائب البرلماني عمر اعنان، عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، دق فيه ناقوس الخطر بشأن وضعية البحث العلمي داخل المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، محذراً من استمرار ما وصفه بـ”التهميش البنيوي” لهذا الورش الحيوي.
وأشار النائب إلى أن هذه المعاهد تلعب دورا محوريا في تكوين وتأهيل الكفاءات الصحية الوطنية، غير أن واقع البحث العلمي بداخلها لا يعكس هذا الدور، بسبب غياب إطار قانوني محفّز ينظم عمل الأساتذة الباحثين ويدعم أداءهم العلمي والأكاديمي.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة عن مشروع لإحداث سلك الدكتوراه بهذه المؤسسات، اعتبر اعنان أن هذه الخطوة رغم أهميتها، تظل غير كافية ما لم تُرفق بإصلاحات هيكلية حقيقية، تشمل توفير مختبرات البحث ومراكز الدراسات، وتكريس ثقافة البحث كركيزة أساسية لهوية هذه المعاهد.
وأضاف البرلماني أن عددا كبيرا من الأساتذة الباحثين المؤهلين يجدون أنفسهم محرومين من شروط البحث العلمي، سواء على مستوى الإمكانيات أو على صعيد الانفتاح على شبكات التعاون العلمي الوطنية والدولية. كما نبه إلى إشكالية تعيين مسؤولي هذه المؤسسات، الذين لا يُشترط فيهم التوفر على كفاءة أكاديمية أو بحثية، مما يُساهم في تهميش البعد العلمي والتكويني في التسيير الإداري.
وفي هذا السياق، ساءل النائب الوزير عن التدابير العملية التي تعتزم الوزارة اتخاذها للنهوض بالبحث العلمي داخل هذه المعاهد، وعن الإجراءات المواكبة لضمان نجاح ورش سلك الدكتوراه، وكذا إمكانية مراجعة شروط تعيين رؤساء المؤسسات بما يعزز مكانة الكفاءة الأكاديمية في القيادة.