عقدت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، برئاسة مؤيد اللامي نقيق الصحفيين العراقيين، اجتماعًا طارئًا في القاهرة، بحضور أعضاء الأمانة العامة، نقباء العرب، والنقيب الفلسطيني ناصر أبو بكر، والنقيب المصري خالد البلشي، على أثر التطورات الخطيرة التي تتعرّض لها الأراضي المحتلة، وبلوغ العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والضفة العربية مراحل غير مسبوقة، وذلك لمناقشة:

أولًا: استهداف جيش الاحتلال الممنهج للصحفيين والمدنيين وللمؤسسات الإعلامية واتخاذ الإجراءات الضرورية للتصدي لذلك.

ثانيًا: التعبير عن موقف الاتحاد العام للصحفيين العرب الثابت، من محاولات كيان الاحتلال الإسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية، والتداعيات الإنسانية لهذه السياسة التي تضرب بكل مقومات الشرعية الدولية عرض الحائط، وبعد النقاش واستعراض كل المواقف، جدّدت الأمانة العامة موقف الاتحاد الرافض بقوة، لكل أشكال تصفية القضية الفلسطينية، من خلال سياسة الإبادة العرقية، ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين إلى مصر والأردن، وتقتيل وتجويع الفلسطينيين، والتدمير الممنهج لكل مقومات العيش الآمن والكريم، في غزة وفى الضفة الغربية.

ثالثًا: رفض الأمانة العامة اختزال القضية الفلسطينية في الجوانب الإنسانية وتغييب عمقها التاريخي، لكونها قضية احتلال واغتصاب أرض فلسطينية، تستوجب حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وبكل الوسائل التي تبيحها القوانين الدولية.

وأدانت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، الجرائم الوحشية التي يقوم بها جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر الجاري، وتطالب منظمة الأمم المتحدة والرأي العام الدولي، ضرورة التدخّل لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم، وتوفير الحماية القانونية والفعلية والسياسية للشعب الفلسطيني.

وطالبت الأمانة العامة، بضرورة ملاحقة مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي، عن كل جرائم الحرب التي اقترفها فى حق الفلسطينيين، مُطالبة باعتبار إسرائيل كيان إرهابي.

وأحيا الاتحاد العام للصحفيين العرب، صمود الشعب الفلسطيني، والجهود العربية والدولية التي تُبذل لوقف الحرب، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ورفض التهجير القسري، وضمان وصول المساعدات الإغاثية إلى غزة، والجهود المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لفتح المعبر، واستدامة وصول المساعدات المطلوبة لغزة.

وأدانت الأمانة العامة، بكل قوة، الاستهداف الممنهج للصحفيين، من خلال الاغتيال وقصف المنازل ومقرات المؤسسات الإعلامية، ومحاولة كيان الاحتلال إغلاق المؤسسات الإعلامية والقنوات التليفزيونية، وذلك في إطار سياسة التضييق، وخنق الحريات الصحفية، وممارسة جرائمها البشعة بلا رقيب ولا حسيب.

وطالبت الأمانة العامة، الاتحاد الدولي للصحفيين، بضرورة التحرك المشترك لفضح هذه الممارسات، ووضع حد لها، واتخاذ كل التدابير من أجل التصدي لذلك.

وطالبت الأمانة العامة، الاتحاد الدولي للصحفيين، بعقد اجتماع مشترك عاجل حول استهداف الصحفيين، وضرورة ملاحقة المجرمين قضائيًا، وإغاثة عوائل شهداء الصحافة، في إطار جهد مشترك بين اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين والهياكل الإقليمية والمهنية ذات الصلة، إذا اقتضي الأمر ذلك، وتكوين لجنة مشتركة لمتابعة هذه الملفات، واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.

وفي مواجهة موجة التضليل الإعلامي الذي تمارسه وسائل الإعلام والاتصال الإسرائيلي والغربية، قررت الأمانة العامة إنشاء منصة دائمة لكشف الحقائق، بدءًا بما يحدث فى غزة والضفة الغربية، وسيرصد كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه المنصة التي يعتبرها قلب الدفاع عن أخلاقيات المهنة الصحفية.

وقررت الأمانة العامة، البقاء فى حالة انعقاد دائم، لمتابعة الأوضاع والتواصل مع المنظمات العربية والدولية، لتنسيق المواقف والإجراءات الواجب اتخاذها نصرة للحق الفلسطيني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتحاد الصحفيين العرب الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب الأمانة العامة الصحفیین العرب

إقرأ أيضاً:

للرد على الاحتلال الإسرائيلي.. تعرف على الأسلحة التي تملكها إيران في ترسانتها

تعتمد قدرة إيران، في الرد على الهجمات التي شنتها إسرائيل، اليوم الجمعة، إلى حد كبير على قوتها الصاروخية الباليستية.

ويمتلك سلاح الجو الإيراني 265 طائرة قادرة على القتال، وفقًا لتقرير «التوازن العسكري»، لكن معظم هذه الطائرات مقاتلات أمريكية الصنع قديمة، تعود إلى حقبة الحرب الباردة، وتتطلب التزود بالوقود جوًا للوصول إلى إسرائيل، ولدى إيران أقل من 5 طائرات للتزود بالوقود، وفقًا لتقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

وتمتلك القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أكثر من 100 قاذفة صواريخ باليستية متوسطة المدى قادرة على إطلاق مقذوفات يصل مداها إلى أكثر من 1000 كيلومتر، وهو ما يكفي لضرب الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقرير «التوازن العسكري 2025» الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية «IISS».

تضم القوة الصاروخية الإيرانية صواريخ تعمل بالوقود الصلب وصواريخ باليستية تعمل بالوقود السائل.

تحمل الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل رؤوسًا حربية شديدة الانفجار أثقل وزنًا - 1200 كيلوجرام أو أكثر - مقارنة بحوالي 500 كيلوجرام في الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، وفقًا لبيانات «مشروع التهديد الصاروخي» في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.

لكن ما يميز الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب هي إمكانية إطلاقها على الفور تقريبًا، بينما قد يستغرق تزويد صاروخ يعمل بالوقود السائل عدة ساعات.

يمكن للصواريخ الباليستية التي تُطلق من إيران أن تصل إلى إسرائيل في حوالي 15 دقيقة.

تمتلك إيران أيضًا مجموعة من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز التي يمكنها الوصول إلى إسرائيل، ولكنها قد تستغرق بضع ساعات أو أكثر للوصول إلى هدف على تلك المسافة، وتحمل رؤوسًا حربية أصغر، وهي أكثر ضعفا أمام الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

في أكتوبر الماضي، أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ باليستي وطائرة مسيرة ضد إسرائيل، لكن معظمها أسقطته الدفاعات الإسرائيلية والولايات المتحدة ودول شريكة ساعدت في حماية إسرائيل خلال الهجمات.

أعلنت إسرائيل آنذاك عن أضرار طفيفة فقط جراء الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية التي نجحت في اختراق الدفاعات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: حاولتُ إنقاذ إيران من الهجوم الإسرائيلي
  • للرد على الاحتلال الإسرائيلي.. تعرف على الأسلحة التي تملكها إيران في ترسانتها
  • "التعاون الإسلامي" تدين العدوان الإسرائيلي على إيران
  • مصير مؤلم للكيان الشرير..بيان عاجل من المرشد الإيراني بعد الهجوم الإسرائيلي
  • الاتحاد الدولي للصحفيين يدين حملة تشهير مارستها قناة حوثية ضد مذيعات يمنيات
  • المركز القطري للصحافة يحذر من تصفية الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين
  • الزناتي: فتح باب تلقي أوراق الصحفيين بلجنة المشتغلين الجديدة الإثنين المقبل
  • «الصحفيين الفلسطينيين»: الحكومة الإسرائيلية تسعى لإنهاء اتفاقية أوسلو والقضاء على السلطة
  • «ساحات موت جماعي».. الوطني الفلسطيني يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء بغزة
  • رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يثمن جهود الإعلام السوري