قال عصام عبد الرحمن، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، إنَّ التحالف في جهوده لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة يحاول أن يعكس إرادة الشعب المصري في دعم القطاع، وكذلك توجهات الدولة المصرية والقيادة السياسية بأهمية التحرك السريع لدعم القضية الفلسطينية.

عبدالرحمن: جهود مكثفة للتحالف لجمع التبرعات وتوصيل المساعدات لأهالي غزة

وأضاف «عبد الرحمن»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، مع الإعلاميتين مها الصغير ومنى عبد الغني، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّ جهود مكثفة من غرفة للتحالف بالقاهرة بذلت لجمع التبرعات وتوصيلها لمعبر رفح، موضحا: «نسعى إلى إيصال رسالة إلى الضمير العالمي أن هناك من يقف ويساند الأشقاء بفلسطين، وأثمرت جهودنا عن دخول بعض المساعدات لـ القطاع بـ20 شاحنة أمس السبت، ودخول 17 شاحنة اليوم، ونأمل في توالي دخول الشاحنات لتخفيف المعاناة عن أهل غزة».

مستشفيات غزة لا تزال بحاجة للإمدادات الطبية

وتابع عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، أنَّ الكثير من الشحنات المحملة بالمساعدات لا تزال أمام المعبر تنتظر دورها في الدخول، ونعمل على إتاحة الفرصة للراغبين في التبرع والدعم بتواجدنا في كل محافظات مصر، قائلاً: «مؤسسات التحالف على أهبة الاستعداد لاستقبال التبرعات، ومستشفيات غزة لا تزال في حاجة لأدوية المضادات الحيوية والحروق ومستلزمات الكسور والجروح ومستلزمات غرف العمليات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة حرب غزة الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

مجمع إرادة: التوتر اضطراب طبيعي ولكن استمراره دون تدخل يكون ضارًا

أميرة خالد

أوضح مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض عضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن التوتر أو القلق هو جزء طبيعي من الحياة، ويمثل استجابة الجسم الطبيعية للضغوط والتحديات اليومية، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون مفيدًا، ويساعد على التركيز والإنجاز واتخاذ القرارات بسرعة، غير أن التوتر يصبح ضارًا إذا استمر لفترات طويلة وأثّر سلبًا على حياة الشخص دون إدارة صحيحة.

وبين استشاري الطب النفسي، المساعد للخدمات الطبية بالمجمع الدكتور عبدالإله بن خضر العصيمي، أن ردود فعل الجسم أثناء التوتر والقلق ناتجة عما يسمى “الجهاز العصبي الذاتي السمبثاوي”، وهرمونات التوتر في الجسم التي بدورها تقوم بتنظيم وظائف الأعضاء والغدد في الجسم بصورة ذاتية، وتتأثر بالضغوط الخارجية والبيئية وما تتلقاه الحواس غالبًا.

وأوضح أن هذا الاضطراب يظهر في عدة صور، أشهرها وأكثرها شيوعًا الخوف المفرط من أشياء -لا تشكِّل خطرًا حقيقيًا أو يكون هذا الخطر ضئيلًا- كبعض الحشرات، والدماء، والإبر، والرعد، والقطط، وركوب الطائرة، والمرتفعات، والأماكن الضيقة، والمصاعد وغيرها، ويطلق عليه الرهاب المحدَّد، ويمكن أن يحدث على شكل نوبات هلع متكررة، وتصل ذروة النوبة غالبًا خلال عشر دقائق، وغالبًا ما ترافقها أعراضًا جسدية، ويشعر المصاب بها بالتوتر والقلق الشديد من حدوث نوبة أخرى قادمة، ويتوتر أيضًا متوقعًا إصابته بمرض خطير أو مميت أو فقدان السيطرة، كما أنه يكون على شكل خوف من الإحراج أو الانتقاص أثناء التفاعل الاجتماعي وخصوصًا في بعض المواقف (مثل التحدث أمام الجمهور) ويصاحبه انسحاب من تلك المواقف، أو ظهور أعراض جسدية محددة مثل رعشة الأطراف، التعرق، الخفقان، وصعوبة في الكلام، ويطلق عليه “القلق الاجتماعي”، إضافة إلى أنه ينتج عن كثرة تناول الكافيين، واضطراب النوم، أو بعد تناول أدوية معينة، ونادرًا بسبب مرض عضوي، أو بعد تناول مواد منشطة.

وأفاد أن هذا الاضطراب يحدث لدى الأطفال بعد عمر السنتين فيما يسمى اضطراب “قلق الانفصال عن الوالدين”، ويتضمن الخوف المفرط من الانفصال عن الوالدين أو الأشخاص المقربين، مبينًا أن التوتر والقلق يكون عامًا وبشكل يومي تقريبًا، ويعاني المصاب به من تفكيرٍ وهمّ مفرط في الأحداث اليومية، والخوف من حدوث أسوء الاحتمالات، ويكون مصحوبًا بالتململ والإحساس بالتعب وضعف التركيز وسرعة الغضب، ويترافق معه بعض الأعراض الجسدية واضطراب النوم.

وأشار المساعد للخدمات الطبية بمجمع إرادة بالرياض، إلى أن هناك اضطرابات توتر وقلق أخرى، منها، رهاب الساح أو (رهاب الخلاء) ويأتي على شكل خوف من أن يكون في مكان ما أو الخروج عندما يكون الهروب صعبًا أو محرِجًا، أو عندما تكون المساعدة غير متوفرة، وغالبًا يتم تجنُّب هذه (الأماكن أو الأوضاع) من الشخص، ومنها ما هو مصاحب لاضطرابات الصدمة (مثل التعرض للقتل أو الكوارث الطبيعية أو الحوادث الخطيرة أو غيرها)، وتشمل الأعراض أيضًا اليقظة المفرطة، وظهور ذكريات مرتبطة بالصدمة بشكل مفاجئ، والسلوكيات التجنبية، والأرق والأحلام السيئة المرتبطة بالصدمة، وأعراض الاكتئاب وغيرها.

وأضاف الدكتور العصيمي، أن من ضمن العوامل للإصابة بالتوتر أو القلق، ضغوط الحياة وتغيراتها التي ينتج عنها رد فعل مفرط غير متكيف يصاحبه أعراض القلق “العلاقة مع الآخرين، العمل، الدراسة، الأمور المالية، الزواج، الطلاق ونحوها”، وتسهم أنماط التفكير السلبية والشخصية وتأثير البيئة المحيطة والتاريخ العائلي كعوامل أخرى تحفز التوتر والقلق.

وعن مضاعفاته، أوضح أن القلق كاضطراب مستمر يعيق حياة الشخص مهنيًا وأكاديميًا واجتماعيًا، ويصاحبه أعراض عضوية مزعجة كارتفاع في ضغط الدم، والسكر، وأعراض الجهاز الهضمي، والأعراض العصبية، والشد في الجسم، وضعف المناعة، والعجز الجنسي.
وعن مواجهة التوتر أو القلق فبيّن أن ذلك يكون بتخفيف تناول الكافيين أو ما يمكن أن يزيد من التوتر، وتعديل النظام الغذائي إلى صحي، وتنظيم النوم، ووضع جدول من النشاطات والهوايات الممتعة، وتنظيم الوقت والأولويات، وأخذ قسطٍ من الراحة وممارسة التأمل وطرق الاسترخاء كالتنفس العميق وغيره.

وذكر الدكتور عبد الإله العصيمي أن العلاج بالأدوية النفسية والجلسات النفسية لدى المختصين في الطب النفسي، وعلم النفس الإكلينيكي، والمتابعة في الخطة العلاجية المقررة تساعد في علاج أغلب اضطرابات التوتر والسيطرة عليها بشكل فعال.

مقالات مشابهة

  • عودة شاحنة الشوارع الأسطورية.. تعرف على فورد F-150 لوبو
  • الجبهة الوطنية: على الشعب المصري الاصطفاف خلف القيادة السياسية
  • شاشات "أثر"
  • قرار مفاجئ لحكومة عدن ينذر بأزمة مشتقات نفطية جديدة
  • مجمع إرادة بالرياض: التوتر اضطراب طبيعي واستمراره لفترة طويلة دون تدخل يكون ضارًا
  • في بيروت.. وقفة لأهالي عناصر قوى الأمن تركوا الخدمة بسبب الأزمة ولم يجرِ تسريحهم
  • مكتب مكافحة الآداب يوقف شابًا إثر فيديو خادش
  • مجمع إرادة: التوتر اضطراب طبيعي ولكن استمراره دون تدخل يكون ضارًا
  • هل تملك الدولة إرادة حقيقية للإصلاح ؟
  • المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية