أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان مناورة جوية مشتركة للمرة الأولى بالقرب من شبه الجزيرة الكورية اليوم الأحد.

وذكرت القوات الجوية الكورية الجنوبية أن هذه المناورة نفذت وسط جهود ثلاثية لتعزيز التعاون الأمني ضد التهديدات الكورية الشمالية، بحسب وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية.

وأجريت المناورة الثلاثية جنوب شبه الجزيرة الكورية، حيث تتداخل مناطق تحديد الدفاع الجوي الكورية الجنوبية واليابانية، وشاركت فيها قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز B-52H، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة كورية جنوبية وأمريكية ويابانية.

وفي حين أجرت القوات الجوية الأمريكية تدريبات ثنائية منفصلة مع نظيرتها الكورية الجنوبية واليابانية حول شبه الجزيرة، فقد كانت المرة الأولى التي تجري فيها الدول الثلاث تدريبات جوية مشتركة في المنطقة.

وقالت القوات الجوية الكورية الجنوبية إن "هذه التدريبات تهدف إلى متابعة الاتفاقيات الدفاعية التي تمت مناقشتها في قمة كامب ديفيد في أغسطس وتوسيع قدرات الرد لدى الدول الثلاث ضد التهديدات النووية والصاروخية المتقدمة لكوريا الشمالية".

وأضافت أن التدريبات أظهرت التضامن بين الدول الثلاث، مشيرة إلى أنها تخطط لمواصلة تعزيز التعاون الثلاثي على أساس التحالف الراسخ بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. 

وجاءت التدريبات الأخيرة بعد أن اتفق الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول والرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا على تعزيز التعاون الأمني وإجراء تدريبات "سنوية محددة ومتعددة المجالات ثلاثية الأطراف" بشكل منتظم خلال قمة الأمريكية الكورية التي عقدت فى "كامب ديفيد" في أغسطس الماضي.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: الکوریة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية

أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.

واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.

ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.

وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.

ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –

يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.

في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تسعى لحسم تأهلها.. وأوزبكستان على موعد مع التاريخ
  • ثلاثي ناري في انتخابات مصيرية.. من هو رئيس كوريا الجنوبية القادم؟
  • كوريا الجنوبية تنتخب رئيسا جديدا بعد أشهر من عدم الاستقرار
  • كوريا الجنوبية تبدأ التصويت لاختيار رئيس جديد
  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • قبل موقعة كوريا الجنوبية.. هكذا ظهر أسود الرافدين في تدريبات اليوم (صور)
  • فضيحة جنسية تطال 3 لاعبين إيرانيين في كوريا الجنوبية
  • الكشف عن موقف نجم كوريا الجنوبية من مباراتي العراق والكويت
  • المنتخب العراقي يؤكد جاهزيته لمبارياته مع كوريا الجنوبية
  • الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية