الأسمدة تزيد فاتورة “خطة الشتاء” بنسبة 15%.. دعوات فلاحية لإعادة النظر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية، أن الأسمدة زادت من فاتورة الزراعة الشتوية بنسبة 15%.
وقال رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في ديالى رعد مغامس في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “نسبة كبيرة من فلاحي ديالى لم تصلهم حتى الآن حصصهم من الأسمدة الكيميائية استعداداً للموسم الشتوي، خاصة مع اقتراب هطول الأمطار”.
وأضاف، أن “الكثير من الفلاحين اضطروا لشراء الأسمدة من الأسواق، مما زاد من التكلفة المادية بنسب تتراوح من 10% إلى 15%، رغم أن العراق يملك احتياطات هائلة من المواد الأولية لصناعة الأسمدة، كافية لتحقيق الاكتفاء والتصدير في ذات الوقت. ولكن جزءًا كبيرًا من الفلاحين يعاني للحصول على الحد الأدنى من احتياجاته”.
وأشار إلى أن “تزويد الفلاحين بالأسمدة وبكميات كبيرة يفيد في الحفاظ على خصوبة الأراضي وزيادة الإنتاج، وبدونها ستكون التأثيرات سلبية”، مشيرًا إلى أنه “لا يمكن زيادة المحاصيل دون استخدام الأسمدة”.
ويملك العراق احتياطات كبيرة من المواد الأولية التي تستخدم في صناعة الأسمدة، مثل الفوسفات وغيرها.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
رشيد:الحدود الإيرانية مع العراق ” آمنة” والحدود مع سوريا “غير آمنة”
آخر تحديث: 11 ماي 2025 - 11:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر الرئيس رشيد في مقابلة مع “العربية/الحدث”، “لدينا مشاكل عديدة في المنطقة العربية، سيتم بحثها في القمة المرتقبة ببغداد، وستصدر قرارات جيدة في صددها، لكن الأهم متابعة هذه القرارات وتنفيذها”.كما أضاف أن بغداد تعمل على المساعدة في تخفيف التوترات وحل المشاكل بين مختلف الأطراف في المنطقة، مؤكدا على ضرورة “مشاركة الجميع في القمة العربية”، مضيفا أن العراق يرحب بكل الزعماء والرؤساء والقادة.أما عن مستوى مشاركة سوريا في القمة، فرأى أنها مسألة تعود للقيادة السورية، مشددا على أن سوريا دولة جارة وصديقة ومهمة للعراق والمنطقة ككل، معربا عن أمله بأن “ينعم شعبها بالسلم والاستقرار، بعد سنوات من العزلة العربية والدولية”.إلى ذلك، أكد ترحيب بلاده بالتغير الذي حصل في سوريا، آملا أن “يضمن الحكم الجديد مشاركة جميع الأطياف والقوميات والمكونات السورية في العملية السياسية، ومراعاة حقوق جميع المواطنين”.وفي ما يتعلق بتواجد القوات الأمريكية، فرأى الرئيس العراقي، أن “بقاءها على الحدود السورية لمحاربة داعش ضروري جداً”.كما أعرب عن قلقه “من بعض الجماعات المتواجدة على الحدود المشتركة مع سوريا”، مشددا على ضرورة التواصل بين الطرفين من أجل حل تلك المسألة.إلى ذلك أكد رفض العراق أي تدخلات خارجية في الشأن السوري، مشددا على ضرورة صيانة استقلال القرار السوري وجدد التذكير بأن أمن سوريا مرتبط بأمن العراق، لاسيما مع الحدود المشتركة الطويلة.وكان وزير الداخلية العراقية عبد الأمير الشمري، أوضح يوم الثلاثاء الماضي، أنه لا يوجد تنسيق أمني مع الداخلية السورية حتى الآن.يذكر أنه منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، عمدت السلطات العراقية إلى تشديد الأمن على الحدود مع سوريا، خوفا من تسلل عناصر من داعش أو مجموعات مسلحة متطرفة أخرى. لا سيما أن البلدين كانا عاشا تجربة تمدد داعش وسيطرته على مناطق واسعة عام 2014 في الدولتين الجارتين.