عاجل : جيش الاحتلال: دبابة تابعة لنا أطلقت نيرانها بالخطأ وأصابت موقعا مصريا قرب الحدود في كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
سرايا - أفاد شهود عيان بأنّ انفجاراً وقع وسُمعت أبواق سيارات إسعاف تدوي قرب معبر رفح بين مصر وغزة بعد ظهر اليوم الاحد، إثر دخول قافلة مساعدات ثانية إلى القطاع من الجانب المصري
وعبرت 17 شاحنة مساعدات الأحد من الجانب المصري لمنفذ رفح الحدودي نحو غزة، وهي ثاني قافلة مساعدات الى القطاع المحاصر، منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وشوهدت ست شاحنات صهاريج تغادر معبر رفح. وأكد مسؤول في المعبر، طلب عدم الكشف عن اسمه، أنها تنقل وقودا مخزنا في المعبر الحدودي بين قطاع غزة ومصر
ودخلت قافلة أولى من المساعدات تكونت من 20 شاحنة الى القطاع السبت. وقالت الأمم المتحدة إن تلك الشحنة بالكاد تعادل 4% من الواردات اليومية لقطاع غزة قبل بدء الحرب، وإن 100 شاحنة لا بد أن تدخل يوميا لتلبية احتياجات 2,4 مليون نسمة يعيشون في القطاع، نصفهم من الأطفال. وأكد مسؤول في معبر رفح عند الحدود بين قطاع غزة ومصر الأحد دخول أولى الشاحنات المحملة بالوقود منذ اندلاع الحرب بين "حماس" وجيش الاحتلال
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ومصدر مصري لوكالة فرانس برس إن ست شاحنات محملة بالوقود دخلت إلى قطاع غزة لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات. من جهتها، قالت سيندي مكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي اليوم إن الوضع الإنساني في غزة كارثي، وإن دخول 20 شاحنة مساعدات حتى الآن لا يمثل شيئا، مؤكدة أن وكالات الإغاثة تحتاج إلى وصول آمن ومستدام إلى القطاع
وفي حديثها لشبكة "إيه.بي.سي" التلفزيونية، قالت مكين إن البرنامج التابع للأمم المتحدة يبذل قصارى جهده لضمان وصول المساعدات إلى من يحتاجون إليها، لكن غزة منطقة حرب وقد "تحدث أمور" لا نتوقعها
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عشرة شهداء في غارات جديدة للاحتلال على غزة وتحذيرات من تصعيد شمال القطاع
أعلنت فرق الدفاع المدني في قطاع غزة، صباح الخميس، استشهاد عشرة أشخاص على الأقل جراء غارات جوية للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مناطق متفرقة من القطاع المحاصر.
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني، محمود بصل، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن "العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ فجر الخميس أسفر حتى هذه اللحظة عن ارتقاء عشرة شهداء"، موضحاً أن القصف طال منزلاً في جنوب شرق مدينة غزة، وخيمة تؤوي نازحين في مدينة خانيونس جنوب القطاع، بالإضافة إلى منزل في مدينة دير البلح وسط غزة.
وفي تطور ميداني موازٍ، وجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، تحذيرات جديدة إلى سكان مناطق في شمال قطاع غزة، ولا سيما في بيت لاهيا وبيت حانون وبلدة جباليا، مطالباً الفلسطينيين بعدم العودة إلى منازلهم تحت ذريعة "تنفيذ عملية عسكرية عنيفة" في تلك المناطق.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس"، أن المناطق الواقعة شمال شارع صلاح خلف وشارع القدس "تُعتبر مناطق قتال خطيرة"، مشدداً على أن قواته "تعمل فيها بقوة شديدة جداً".
ويأتي هذا التحذير في سياق ما يعتبره الاحتلال الإسرائيلي جزءاً من "عملية عربات جدعون"، التي تهدف إلى توسيع رقعة الحرب شمال القطاع، وتُرجح مصادر إسرائيلية أنها قد تستمر لأشهر.
وتشمل هذه العملية خطة لإجلاء السكان الفلسطينيين قسراً من شمال غزة باتجاه الجنوب، مع الإبقاء على القوات الإسرائيلية في المناطق التي يتم احتلالها.
وفي هذا السياق، تتصاعد التحذيرات الفلسطينية من مخطط إسرائيلي ممنهج لتنفيذ تهجير واسع النطاق بحق سكان غزة، تنفيذاً لما يُعرف بـ"خطة ترامب" لتصفية القضية الفلسطينية، والتي لطالما عبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التزامه بها، مشيراً إلى أنها أصبحت من أهداف الحرب الحالية.
من جهتها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان صدر أمس الخميس، من أن الاحتلال "يمضي قدماً في تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ضمن مخطط لتفريغ غزة من سكانها، في تحد سافر لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، تشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، في ظل تجاهل كامل لقرارات محكمة العدل الدولية والنداءات الدولية المطالبة بوقف العدوان.
وبحسب الإحصاءات الفلسطينية، خلفت حرب الإبادة الجماعية المستمرة، والمدعومة من الولايات المتحدة، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، إضافة إلى مجاعة كارثية أودت بحياة العديد، بينهم أطفال.