اجتماع الصحفيين العرب.. جمال عبدالرحيم يرفض ظهور مجرمي الحرب على الفضائيات العربية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
انتقد جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين بعض وسائل الإعلام والقنوات الفضائية العربية التي تستضيف مجرمي الحرب الصهاينة اللذين يبررون الجرائم الصهيونية بقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير المنازل والمساجد والكنائس والمستشفيات.
وطالب سكرتير عام النقابة في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب الذي عقد بالقاهرة ظهر اليوم الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات العالمية المعنية بحقوق الصحفيين باتخاذ موقف واضح حيال استهداف الصحفيين الفلسطينيين وتدمير المؤسسات الإعلامية الفلسطينية.
كما طالب جمال عبدالرحيم، النقابات العربية بمحاسبة الصحفيين اللذين لا يلتزمون بحظر كافة اشكال التطبيع المهني والشخصي والنقابي مع الكيان الصهيوني ومنع إقامة اية علاقات مع المؤسسات الإعلامية والجهات والأشخاص الإسرائيليين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني واسع في غزة يسفر عن 8 شهداء وتدمير المنازل
يمانيون |
واصل الاحتلال الصهيوني تصعيده الواسع على قطاع غزة، مستهدفًا المناطق السكنية والمدنية في تحدٍّ واضح للمجتمع الدولي. وأسفر الهجوم عن استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، وسط دمار هائل لعدد من المنازل والأحياء السكنية.
ووفقًا لمصادر فلسطينية، فإن طائرات الاحتلال المسيرة استهدفت منازل المواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بينما ارتفع عدد الشهداء في محيط دوار العطاطرة غرب بيت لاهيا إلى ثلاثة شهداء، بالإضافة إلى استشهاد مواطن آخر برصاص قناص في منطقة العطارة شمال القطاع.
وفي حي الزيتون، استشهد شهيدان أثناء محاولتهما تلقي العلاج، ما يعكس تعمد الاحتلال قتل السكان ومنعهم من الحركة الآمنة حتى لتلقي الإسعافات الأولية، في وقتٍ أصيب فيه آخرون بجروح خطيرة جراء القصف المدفعي المتواصل على الشجاعية ومناطق أخرى.
كما استهدفت قوات الاحتلال آلياتها في محيط دوار بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع، حيث أطلقت الرصاص بكثافة على السكان. هذا التصعيد ترافق مع تدمير المنازل في شرق غزة، واستخدام روبوت مفخخ لتدمير مبانٍ قرب دوار زايد، في تكتيك مرعب يرمي إلى ترويع المدنيين وتدمير ممتلكاتهم.
وتؤكد هذه الهجمات المتزامنة من القصف الجوي والمدفعي والبحري أن الاحتلال يواصل تصعيده الشامل ضد قطاع غزة، بهدف إضعاف صمود المدنيين وتهديد خطوط التواصل الداخلية، في وقت يفاقم فيه الحصار الخانق الواقع على القطاع.
ورغم هذا التصعيد الدموي، يواصل الاحتلال تنفيذ جرائمه في غياب تام لأي رادع دولي، بينما يبقى المدنيون في غزة ضحايا مباشرة لصمت الوسطاء الدوليين وتواطؤهم المكشوف في مواجهة هذه الجرائم.