جامعة أسيوط تنظم سلسلة ندوات توعوية حول "مكافحة انتشار المخدرات بين الطلاب"
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نظمت إدارة النشاط الإجتماعى والرحلات بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى بمحافظة أسيوط، وكلية الحقوق، ندوة تثقيفية وتوعوية حول "مكافحة انتشار المخدرات بين الطلاب"، ضمن رؤية مصر 2030، على مستوى الكليات، بإشراف الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عمرو عثمان مساعد أول وزير التضامن الإجتماعى، والدكتور دويب حسين عميد كلية الحقوق، والدكتور رجب الكحلاوى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ محمد سيد مشرف عام محافظة أسيوط بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وتنظيم الدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والأستاذة أميمة إبراهيم مدير إدارة النشاط الإجتماعى بالإدارة العامة لرعاية الشباب ، وبمشاركة العاملين والطلاب بالكلية
المنشاوي: نستهدف زيادة الوعي بين الطلاب بأضرار آفة المخدرات وتصحيح المفاهيم الخاطئةأوضح الدكتور المنشاوي، أن الندوة تستهدف زيادة الوعي بين الطلاب بأضرار آفة المخدرات وتصحيح المفاهيم الخاطئة، في إطار الدور التوعوي للجامعة؛ للحد من ظاهرة الإدمان والتوعية بمخاطرها، مضيفاً ان الندوة تأتى ضمن سلسلة من الندوات التوعوية والتثقيفية بمختلف كليات الجامعة لتوعية الطلاب والعاملين بمخاطر وآثار الإدمان، فضلاً عن نشر القيم والعادات الأصيلة والأخلاق كمعيار حقيقى لرقى الإنسان ودرعه الواقي ضد المخاطر الإجتماعية المحتلفة.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ورئيس لجنة مكافحة وعلاج الإدمان بالجامعة، أن الندوة ناقشت طرق العلاج والوقاية والـتأهيل الإجتماعى للحد من المخدرات وطرق الإقلاع منها، كما ألقت الضوء على أنواع المخدرات وآثارها السلبية على الصحة العامة للفرد وما يمكن أن تؤدى إليه من دمار شامل لأجهزة الجسم، فضلاً عن الآثار النفسية على الفرد والمجتمع .
وأوضح الدكتور دويب حسين، أن الجامعة كمؤسسة حكومية مستمرة فى دورها التوعوى من خلال تنفيذ سلسلة من الندوات والحملات للتوعية بمخاطر المخدرات والإدمان وتأثيرها السلبي على متعاطيها، مشيراً إلى أن المخدرات من الجرائم المنظمة العابرة للقارات، ولذلك تهتم بها دول العالم لحماية الإنسان منها ومن أخطارها الاجتماعية والاقتصادية.
ومن جانبه، أشاد الأستاذ محمد سيد مشرف عام محافظة أسيوط بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، بإدارة الجامعة؛ لحرصها على دعم ومساندة الكليات في إقامة ندوات توعوية وتثقيفية؛ لبناء وتنمية وعي الشباب بالحملات الخارجية الممنهجة؛ لتغييب وعيه، وتدمير صحته، وإبعاده عن البناء والتنمية، وهو ما يأتي تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، إلى جانب ضرورة تضافر كافة الجهود من جميع الأجهزة المعنية للتصدي لقضايا ومشكلات الإدمان والتعاطي؛ نظرًا لخطورة ما يترتب عليها من آثار اجتماعية واقتصادية تضر بالمجتمع والوطن علاوة على كونها عائق كبير في طريق التنمية والتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها تنظم ندوة «الإيمان أولاً» بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ندوة بعنوان «الإيمان أولاً»، والتي نظمتها الجامعة بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، في إطار برنامج الندوات الدعوية التي تستهدف تعزيز القيم الإيمانية والإنسانية لدى الشباب الجامعي.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الدايم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن إبراهيم الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة، وعدد من القيادات الأكاديمية والدينية بمحافظة القليوبية، ومدير إدارة التربية العسكرية، إلى جانب حشد من الطلاب.
وخلال كلمته، أكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن تنظيم الجامعة لهذه الندوة يأتي في سياق اهتمامها ببناء الشخصية المتكاملة للطلاب، موضحًا أن الإيمان هو الأساس لكل بناء إنساني وروحي ووطني، فهو الذي يمنح الإنسان القوة على مواجهة المحن والقدرة على التوازن بين متطلبات الحياة المادية والروحية.
وأشار إلى أن الإيمان ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو سلوك يُعاش ويترجم في الصدق والأمانة والعمل الصالح، لافتًا إلى أن الإيمان بالله والوطن والقدر يشكل منظومة قيم متكاملة تزرع في الإنسان الطمأنينة والرضا، وتجعله أكثر حرصًا على أداء واجباته تجاه مجتمعه ووطنه.
كما نقل الدكتور محمد الضويني تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للحضور، مهنئًا الجميع بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
وأكد أن الدعوة إلى الله واجب إيماني ومجتمعي، وأنها تحتاج إلى علم راسخ وفقه متخصص، مشددًا على ضرورة التمسك بالهوية الدينية والتقاليد الأصيلة باعتبارها منطلقًا للتقدم والازدهار، محذرًا من خطورة الفتاوى غير المتخصصة وتأثيرها السلبي على المجتمع.
وأوضح الدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن هذه الندوات تأتي ضمن خطة الأزهر الشريف للتواصل المباشر مع الشباب، وبناء وعي إيماني صحيح يحميهم من الأفكار المنحرفة ومحاولات الاستقطاب الفكري، مؤكدًا أن الإيمان هو الركيزة الأولى لبناء الشخصية المتوازنة القادرة على مواجهة تحديات العصر.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسن يحيى الأمين العام المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة إلى أن إطلاق سلسلة الندوات الدعوية بالجامعات المصرية يأتي في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان»، موضحًا أن الهدف منها هو تعزيز الحوار مع الشباب وتحصين عقولهم بالفكر الوسطي، وإعداد جيل واعٍ قادر على تحمل المسؤولية ومواجهة التطرف بالفهم الصحيح للدين.
وفي ختام الندوة، تم فتح باب النقاش مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة في أجواء من الحوار المفتوح والبناء.