أمير حائل يزور أول أكاديمية ومربط مرخص من الاتحاد السعودي للفروسية بالمنطقة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
المناطق_واس
زار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل اليوم، أول أكاديمية ومربط مرخص من الاتحاد السعودي للفروسية ووزارة الرياضة لجمال الخيل العربية الأصيلة في منطقة حائل والمناطق الشمالية.
وعند وصول سموه كان في استقباله صاحب أكاديمية ومربط الطائي طلال بن سليمان اليحيا واخوانه.
وتجوّل سموه على مرافق أكاديمية ومربط الطائي، مطلعاً على قسم الإنتاج وقسم التدريب وقسم استعراض الخيل.
من جهته تحدث اليحيا عن بداية أعمال الأكاديمية التي انطلقت قبل نحو عام خصصت معظم برامجها للنساء والأطفال لتعليمهم فن ركوب الخيل وقفز الحواجز ورمي السهام، مؤكداً حرصه على أن تتحول الأكاديمية خلال قدوم الزائرين إلى رحلة أسبوعية ممتعة، من خلال وجود المسطحات الخضراء والمساحات المخصصة للألعاب وغيرها من الخدمات التي قد يحتاج إليها الزوار والمرتادون، مثل الكوفيهات والمطاعم والمتاجر التموينية وغيرها، مشيراً إلى العديد من المشاركات الوطنية والاحتفالات المستمرة التي أقيمت في الأكاديمية والمربط وتعنى بإقامة الفقرات الثقافية والترفيهية للزائرين والزائرات.
كما أعلن مربط الطائي وجود فحول متاحة لأصحاب مرابط الخيول في منطقة حائل والجوف وتبوك مجاناً لخدمة الجميع وإيماناً بالدور التكاملي والتعاوني للحفاظ على السلالات النادرة، مؤكداً أن تربية الخيول العربية وترويضها في منطقة حائل هواية تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل، حيث ترتبط بتاريخنا وتراثنا، وترمز للشجاعة والفخر والجمال والقوة والبطولة والأصالة، وتعزز ثقة محبي هذه الرياضة بأنفسهم وتساعدهم على تعلم الصبر والتحمل، فضلاً عن فوائد ممارسة الفروسية الصحية سواء على المستوى النفسي أو الجسدي، معرباً عن شكره لسموه على هذه الزيارة وهذا الاهتمام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حائل منطقة حائل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يزور دمشق مع وفد اقتصادي لضخ استثمارات كبيرة
زار وزير الخارجي السعودي الأمير فيصل بن فرحان العاصمة السورية دمشق اليوم السبت،وكان في استقباله بمطار العاصمة السورية وزير خارجيتها أسعد الشيباني.
وتأتي الزيارة السعودية الدبلوماسية إلي الدولة السورية مع وفد اقتصادي رفيع من أجل ضخ استثمارات كبيرة تُنعش الاقتصاد السوري،وتدعم المؤسسات الحكومية السورية.
وعاشت الدولة السورية مخاضا سياسيا،واضطرابات كبيرة،وحروب داخلية منذ عام 2011 وهي الفترة التي كانت تُنفذ بها مشروع يُسمى الفوضى الخلاقة الذي وضعته كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة من أجل تقسيم الشرق الأوسط بشكل جديد.
وعاشت مختلف الدول العربية أيضا نفس الاضطرابات بسبب المشروع الأمريكي للمنطقة،وأكد على تلك المعلومة نائب الرئيس الأمريكي الحالي جي دي فانس بإن الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الماضية أنفقت أكثر من تريليون دولار لنشر ما تعتقد أنه ديمُقراطية في بعض دول العالم في إتجاه آخر كانت نتيجة تلك السياسة الأمريكية الماضية هي دمار معظم الدول العربية وعدم عودتها مرة أخرى للاستقرار.
وتابع فانس بإن واشنطن بالوقت الحالي لن تكرر نفس السياسة الخارجية السابقة،وكانت تُنفذ تلك السياسة الأمريكية في عهد الإدارات الأمريكية التابعة للحزب الديمٌقراطي الأمريكي.
وتستعد سوريا للتعافي من جديد خلال الفترة الإنتقالية التي تعيشها لكنها لاتزال تعاني من خطورة الهجمات الإسرائيلية التي تستبيح السماء السورية من وقت لآخر بالإضافة للقوات الإسرائيلية البرية التي توغلت في الأراضي السورية عقب رحيل بشار الأسد.
لتواجه الدولة السورية حاليا خطرا كبيرا حول القدرة على تأمين حدودها من جديد بمواجهة إسرائيل.