انتقادات لاذعة في إسرائيل لمسؤول عيّنه نتنياهو لمتابعة ملف الأسرى والمفقودين بعد "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
انتقد مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية، غال هيرش، المسؤول عن ملف التعامل مع المختطفين والمفقودين المدنيين، لعدم قدرته على أداء دوره بشكل فعال، حسبما كتبت صحيفة "هآرتس".
وكتبت الصحيفة: "يقول المسؤولون إن هيرش لا يستطيع أداء دوره بشكل فعال أو تقديم أي مساهمة كبيرة".
بالإضافة إلى ذلك، انتقد المسؤولون عددا من التصرفات المثيرة للجدل لهيرش، كصراخه في وجه السفراء الأوروبيين منتقدا اتفاقية أوسلو، التي أبرمت قبل 30 عاما بهدف حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بوزارة الدفاع قوله: "هيرش رجل استعراض أكثر من كونه قائدا"، معربا عن قلقه من أن هيرش سيقوض إيمان الإسرائيليين بالمسؤولين الذين يتفاوضون على عودة المفقودين.
تتواصل الحرب على غزة في يومها السادس عشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، ومعها يتزايد عدد الضحايا ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسعى لمصادرة السفينة مادلين بشكل دائم
قدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية طلبًا رسميًا لمصادرة السفينة "مادلين" التابعة لأسطول "الحرية" بشكل دائم، وذلك بعد محاولتها التوجه نحو قطاع غزة بهدف كسر الحصار البحري المفروض عليه منذ أكثر من 17 عامًا.
وذكرت مصادر قانونية إسرائيلية أن الطلب تم تقديمه إلى المحكمة بعد احتجاز السفينة في عرض البحر، مشيرةً إلى أن السفينة "مادلين" كانت تسعى للوصول إلى شواطئ غزة رغم الحظر البحري الذي تفرضه حكومة الاحتلال، إسرائيل، بزعم منع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس.
وتعد "مادلين" إحدى السفن التابعة لأسطول "الحرية"، الذي يضم ناشطين دوليين يسعون إلى لفت أنظار العالم إلى الكارثة الإنسانية في غزة، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي الذي تسبب في انهيار اقتصادي ومعيشي في القطاع.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لفتح ممرات إنسانية بحرية وآمنة لنقل المساعدات إلى سكان القطاع، الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، في ظل استمرار العمليات العدوانية الإسرائيلية.
جدير بالذكر أن إسرائيل سبق وأن اعترضت سفنًا مشابهة ضمن "أسطول الحرية"، أشهرها سفينة "مافي مرمرة" التركية في عام 2010، والتي أسفر اقتحامها عن مقتل عشرة ناشطين، مما تسبب في أزمة دبلوماسية حادة بين أنقرة وتل أبيب.