ضمن مستهدفات رؤيتها 2030.. 50 % حصة السعودية من المشاريع الخليجية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
البلاد – جدة
احتفظت المملكة العربية السعودية بمركزها كأكبر سوق للمشاريع على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الثالث من العام الحالي، وتضاعف حجم العقود ليصل إلى 21.2 مليار دولار مقابل 9.3 مليار دولار في الفترة المماثلة من العام الماضي. سجلت قيمة المشاريع التي تمت ترسيتها في دول المجلس ارتفاعا بنسبة 86 % خلال الربع الثالث ، حيث بلغت 41.
8 مليار دولار ،مقابل 22.2 مليار دولار في الربع الثالث من العام الماضي، وفقاً لمذكرة حديثة من “كامكو انفست”، وبيانات “ميد”، مما يعكس قوة اقتصاديات دول المجلس واستمرار خططها التنموية.
ويعدّ هذا الارتفاع في حجم المشاريع ثالث أعلى المستويات المسجلة من حيث القيمة المسندة على أساس ربع سنوي على مدى السنوات الخمس الماضية.
واستحوذت المملكة على أكثر من 50 % من قيمة العقود التي تمت ترسيتها على مستوى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ، في حين مثلت السعودية والإمارات وقطر مجتمعة على ما نسبته 93.0 % من إجمالي قيمة المشاريع التي تمت ترسيتها.
ويعود نمو قيمة العقود التي تمت ترسيتها في السعودية خلال هذا الربع بصفة رئيسية إلى القفزة الهائلة في قطاعي الغاز والمياه. بالإضافة إلى ذلك، كان النمو على أساس سنوي لقيمة المشاريع التي تمت ترسيتها في المملكة بدعم متواصل من إطلاق مشاريع رؤية السعودية 2030.
الأسرع نمواً
وتسارع المملكة تنفيذ خططها المستهدفة للمشاريع الكبرى ، وأقرت عدد كبيرا للبنية التحتية بما في ذلك ترسية عدد كبير من العقود العملاقة مثل مشروعي نيوم والدرعية. ووفقاً للبيانات التي جمعتها “ميد”، قامت المملكة بترسية عقود بقيمة تخطت أكثر من 13 مليار دولار على مشاريع مرتبطة بمشروع نيوم خلال العشرين شهراً الماضية.
وساهم النمو الاقتصادي القوي الذي حققته السعودية في العام 2022 في تيسير مسار المملكة للمضي قدماً في العديد من مشاريعها الطموحة ضمن الرؤية . كما سجلت تميزا لاقتصادها الأسرع نمواً على مستوى دول مجموعة العشرين في العام 2022 بلغت نسبته 8.7 %.
ومن المتوقع أن تأتي قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات في صدارة القطاعات التي ستشهد عمليات ترسية العقود المستقبلية في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تستعد لنمو كبير على المديين القريب والمتوسط. ومن حيث الإنفاق المستقبلي، وفقاً للبيانات التي جمعتها “ميد”.
وتشير التقارير إلى استمرار التقدم على المديين القصير والطويل في ترسية المشاريع المستقبلية في دول المجلس ، وقامت “شركة جدة الاقتصادية” مؤخراً بدعوة المقاولين لتقديم عطاءات لمشروع استكمال برج جدة (أطول مبنى في العالم). وسيكون الانتهاء من المشروع المتوقع إنجازه قبل العام 2030 بمثابة علامة فارقة لسوق المشاريع السعودية والتي تؤكد ثقة الحكومة وشركات البناء نحو تتويج أهداف الرؤية الطموحة للتنمية المتقدمة المستدامة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بدعم من القيادة الرشيدة ..مرحلة جديدة نحو المستقبل.. السعودية تتسلم رسميا راية «إكسبو 2030 الرياض»
البلاد (أوساكا)
تسلمت المملكة العربية السعودية رسميا راية المكتب الدولي للمعارض لاستضافة وتنظيم (إكسبو 2030 الرياض) ، وذلك خلال الحفل الختامي لمعرض إكسبو 2025 أوساكا في اليابان.
تسلم الراية المهندس وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض إبراهيم بن محمد السلطان، بحضور وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور غازي بن سعيد بن زقر، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين.لتبدأ مرحلة الاستعداد والعد التنازلي لتنظيم نسخة استثنائية غير مسبوقة من المعرض الأبرز عالميا في عام 2030.
ويوفر معرض إكسبو 2030 الرياض منصة عالمية استثنائية لدعم واستعراض الحلول المبتكرة وتعزيز الجهود لتحقيق الاستدامة والتنمية الشاملة، ويجسّد ركيزة أساسية لترسيخ مسيرة التحول الطموحة التي تشهدها المملكة في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله. وأكّد المهندس السلطان أن هذا الحدث يجسد مرحلة جديدة في مسيرة المملكة نحو المستقبل، بفضل الدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – والقيادة المباشرة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – إلى جانب تضافر جهود مؤسسات الدولة كافة، والترحيب الكبير من المواطنين والمقيمين في المملكة عامة، ومدينة الرياض على وجه الخصوص، لتقديم تجربة استثنائية تعبّر عن تميّز المملكة وريادتها في تنظيم الفعاليات العالمية، وتجسّد رؤيتها في بناء مستقبل أكثر ابتكارًا وتعاونًا للعالم أجمع.
نسخة مميزة
قال الرئيس التنفيذي لشركة إكسبو 2030 الرياض المهندس طلال المرّي: مع تقدُّمنا في مرحلة التنفيذ، واستلام الرياض لراية المكتب الدولي للمعارض، نتطلّع لتقديم نسخة مميزة في معرض إكسبو 2030 الرياض والتي ستضع معايير عالمية جديدة في مجالات الاستدامة والابتكار، وستجمع دول العالم تحت مظلة واحدة لإحداث أثرًا إيجابيًا مستدامًا.
42 مليون زيارة
سيقام معرض إكسبو 2030 الرياض من 1 أكتوبر 2030 إلى 30 مارس 2031، على مساحة 6 ملايين متر مربع، تمتد على خمس مناطق رئيسية تسلط الضوء على موضوعات إكسبو التي تشمل أحدث الابتكارات التقنية والتنمية الشاملة والحلول المستدامة، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 42 مليون زيارة من 197 دولة و29 منظمة. ويسعى المعرض إلى ترك إرثٍ مستدام، والإسهام بعد انتهائه في تعزيز مكانة الرياض؛ كمركزٍ عالمي رائد للتعاون الدولي.