التمثيل العمالي بالكويت ينجح في تحصيل 600 ألف جنيه مستحقات مصريين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نجح مكتب التمثيل العمالى التابع لوزارة العمل ؛ بالقنصلية العامة المصرية بدولة الكويت ؛ في صرف وثيقة التأمين رقم 33525 بمبلغ وقدره 3315 دينار كويتي بما يعادل 331 ألفاً و 353 جنيها تقريباً ، الى ورثة العامل المصري المتوفى محمد إبراهيم يونس هلال ، وذلك من خلال المتابعة والتنسيق مع شركة مصر للتأمين في صرف وثيقة التأمين للورثة الشرعيين ،وكذلك صرف مستحقات العامل سيد عبدالظاهر حسانين الذى انتهت فترة عمله في الشركة الكويتية للحفريات ،وقدرها 2613 دينار بما يعادل 261 الف جنيه مصري تقريباً.
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بمتابعة أحوال العمالة المصرية في الخارج والاطمئنان على حصولهم على حقوقهم ومستحقاتهم لدى جهات عملهم .
وأوضح إمام العاصى الملحق الإداري بمكتب التمثيل العمالي ، أنه في إطار توجيهات وزير العمل حسن شحاتة، بالمتابعة الدورية لأحوال العمالة المصرية العاملة في دولة الكويت ، والحفاظ على حقوقها ومكتسباتها لدى أصحاب الأعمال ، نجح المكتب في تسهيل صرف وثيقة التأمين لورثة عامل مصرى متوفى ، بشيك إلى الورثة الشرعيين بعد عمل إعلام الوراثة وعمل توكيل لأحد أقاربه بصرف الشيك ،بالإضافة إلى نجاحه فى تحصيل مستحقات العامل المصرى الذى انتهت علاقته بجهة عمله .
وقدم الورثة والعامل الشكر والتقدير لوزير العمل والمكتب على جهودهم التي مكنتهم من الحصول على مستحقاتهم.
وأكد الملحق الإدارى حرص المكتب على متابعة كافة مستحقات المتوفيين والمصابين لدى جهات العمل التابعين لها وتوصيلها إلى ذويهم ، والرد على الشكاوى والاستفسارات الواردة إليه من العمال المصريين داخل الدولة ، والعمل على حلها مع أصحاب الشركات والمنشآت العاملين بها والحفاظ على الحقوق في إطار القوانين واللوائح المعمول بها داخل الدولة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
داعيا إلى وقف التنابذ بين مصريين وسعوديين.. «مصطفى بكري»: أعداؤنا هم المستفيدون
استنكر الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب حالة التلاسن والتنابذ السائدة هذه الأيام بين بعض المصريين والسعوديين، منوها إلى أن المستفيد الوحيد من هذه الحالة هم أعداء الأمة. داعيا إلى التوقف فورا عن هذه الحالة حرصا على وحدة الأمة في وقت هي ما أحوجها إلى هذه الوحدة.
وقال مصطفى بكري في تدوينة له على موقع «إكس»، إن «أعداء الأمة وأعداء العروبة هم المستفيدون من هذا التنابذ بين بعض المصريين والسعوديين. تطاول وأكاذيب وادعاءات وتزييف للحقائق والتاريخ، سب وقذف، وإهانات».
وتساءل مصطفى بكري باندهاش «لماذا كل هذا، ومن وراء هذا؟.. هل نسيتم أننا أشقاء وأخوة؟، هل نسيتم أن 2.5 مليون مصري يعملون في المملكة العربية السعودية؟، وهل نسيتم أن ما يقارب من مليون سعودي في مصر؟»
وأكد أن « ما يحدث خطيئة جسيمة. السعودية وقفت مع مصر في كل الأزمات، الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين تطوع وعدد من الأمراء إلى جانب مصر في مواجهة العدوان الثلاثي 56، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد دائم التنسيق مع القيادة المصرية.. هل نسيتم كيف تصدى الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي للحملات الأوربية ضد مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو؟، وكيف استطاع بتعليمات من الملك عبد الله رحمة الله عليه في إجهاض مخطط فرض العقوبات على مصر؟»
وأضاف مصطفى بكري «وإلى الجانب الآخر، هل نسيتم وصية الملك عبد العزيز رحمة الله عليه لأبنائه بالحرص علي العلاقة الأخوية مع مصر؟، وهل تناسيتم دور مصر والتنسيق المشترك مع المملكة في كل الأزمات؟.
وختم مصطفى بكري تدوينته قائلا «مصر والسعودية لديهما من القواسم المشتركة ما يجعلنا جميعا نحرص على هذه العلاقة، ولنتوقف عن التنابذ، فنحن أشقاء وأبناء لأمة واحدة».