باتت إمكانية غياب المدافع الدولي، يوسف عطال، عن نهائيات كأس الأمم الإفريقية، مطلع العام المقبل بكوت ديفوار، مطروحة، في ظل كل ما يتردد بخصوص العقوبات التي تلاحق خريج مدرسة بارادو، من القضاء الفرنسي والاتحاد الفرنسي لكرة القدم وفريقه نيس.
وكان أكثر من مصدر قد أكد توجه نادي نيس لاستدعاء محامي ووكيل أعمال يوسف عطال، تمهيدا لفسخ عقد اللاعب الذي ينتهي بنهاية الموسم الكروي الحالي.
وفي هذا الإطار، وجب التأكيد على أن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم تمنع فسخ عقد اللاعب المحترف من جانب واحد قبل نهايته، وهو ما يطرح إمكانية لجوء إدارة نادي الجنوب الفرنسي المغلوب على أمرها والخاضعة للوبي الصهيوني وتحكم اليمين المتطرف فيها، نحو خيار التفاوض من أجل فسخ العقد، مع تعويض مادي لن يكون مجزيا كون اللاعب وجب التذكير مرة أخرى، أنه في نهاية عقده وفريقه لم يفاتحه قبل قضيته هذه في موضوع التجديد.
وفي هذه الحالة وجب الإشارة إلى أنه لن يكون متاحا لعطال التوقيع في ناد آخر قبل فتح مرحلة التحويلات الشتوية منتصف شهر ديسمبر المقبل وعليه فإنه سيبتعد عن المنافسة أكثر من شهرين، وهو ما سيرهن تواجده في القائمة النهائية للناخب الوطني المعنية بالمشاركة في نهائيات كوت ديفوار،علما أن الكاف كانت حددت تاريخ 13 ديسمبر المقبل، كآخر أجل لتقديم القائمة الموسعة من 35 لاعبا تحسبا للبطولة.
وإن كان من المستبعد أن يخاطر القضاء الفرنسي بمحاكمة ومعاقبة يوسف عطال على "تضامنه" مع الشعب الفلسطيني، رغم التهم الثقيلة التي وجهها إليه المدعي العام لنيس (دعم الإرهاب ومعاداة السامية)، إلا أن إمكانية أن تكون العقوبة رياضية بعد مثوله قريبا أمام لجنة الأخلاقيات للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، تبقى واردة جدا.. وفي هذه الحالة وجب التأكيد أن أي عقوبة قد تصدر وتتضمن إيقاف عطال لأكثر من ستة أشهر، سترهن مسيرة ابن مدينة بوغني بشكل كامل، كون لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم تشير إلى أن أي عقوبة مماثلة تصل أو تتجاوز ستة أشهر، تصبح عقوبة دولية، مما يعني أن عطال لن يكون مؤهلا للعودة إلى المنافسة في أي بطولة كانت، بما فيها البطولة الجزائرية قبل انقضاء مدة العقوبة وهو السيناريو الأسوأ الممكن لخريج مدرسة بارادو الذي بدأ يحصل على الدعم من بعض زملائه في المنتخب، في صورة محمد أمين توغاي ومحمد البشير بلومي الذي تضمنت منشورات لهما على حساباتهما الشخصية الدعم والمساندة لزميلهم في محنته هذه.
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
انطلاق أشغال الدورة التكوينية للحصول على رخصة التدريب المستوى الثاني لكرة القدم الشاطئية
يحتضن مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، فعاليات الدورة التكوينية للحصول على رخصة التدريب المستوى الثاني في كرة القدم الشاطئية، وذلك تحت إشراف الإدارة التقنية الوطنية.
وتعرف هذه الدورة مشاركة 24 مستفيدًا، من بينهم مشاركة نسوية ولاعبون حاليون وسابقون في صفوف المنتخب الوطني، إلى جانب عدد من المدربين النشيطين في مجال اللعبة.
وتهدف هذه الدورة إلى تأهيل وتطوير كفاءات الأطر التقنية الوطنية، وتمكين المشاركين من التكوين النظري والتطبيقي اللازم لممارسة مهامهم التدريبية وفق المعايير المعتمدة، إضافة إلى تأهيل والرفع من مستوى كرة القدم الشاطئية وطنياً، من خلال تكوين جيل جديد من المدربين المؤهلين القادرين على مواكبة متطلبات اللعبة وتحدياتها.
الدورة التكوينية التي يشرف عليها مصطفى الحداوي، المسؤول عن تكوين مدربي كرة القدم الشاطئية، بمساعدة طاقم التكوين ، ستتواصل أشغالها إلى غاية يوم الجمعة 16 ماي 2025، حيث سيتم إجراء الاختبارات النظرية والتطبيقية التي ستتوج بمنح رخص التدريب للمترشحين الناجحين.
وتندرج هذه الدورة التكوينية في إطار الاستراتيجية العامة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الرامية إلى النهوض بكرة القدم الشاطئية وتوسيع قاعدة ممارسيها ومدربيها المؤهلين.
كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم دورة تكوينية كرة القدم الشاطئية