أعربت الحكومة العراقية الاثنين عن "رفضها" لهجمات استهدفت في الأيام الأخيرة قواعد تضمّ قوات أميركية، ازدادت وتيرتها بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.

ومنذ الأربعاء، استهدفت 5 هجمات على الأقلّ بالصواريخ أو الطائرات المسيرة، 3 قواعد عراقية تضمّ قوات أميركية وقوات من التحالف الدولي لمكافحة المتشددين، وأسفرت إحداها عن إصابات "طفيفة" وفق الجيش الأميركي.

وقال يحيى رسول المتحدّث باسم القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في بيان "نؤكد رفضنا الهجمات التي تستهدف القواعد العراقية والتي تضمّ مقرات مستشاري التحالف الدولي المتواجدين في العراق، بدعوة رسمية من قبل الحكومة".

وأضاف أن السوداني أمر "الأجهزة الأمنية كافة للقيام بواجباتها وتنفيذ القانون وتعقب وتتبع العناصر المنفذة لتلك الهجمات"، وفقا لفرانس برس.

وتبّنت معظم تلك الهجمات مجموعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الاسلامية في العراق"، في بيانات تداولتها قنوات تلغرام تابعة لفصائل عراقية مسلحة موالية لإيران.

 الى ذلك، أمرت الولايات المتحدة الجمعة بإجلاء الطواقم غير الأساسية من سفارتها في بغداد وقنصليتها في أربيل في إقليم كردستان العراق.

وتحظى الحكومة العراقية بدعم أحزاب موالية لإيران. ونددت بغداد بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

لكن بغداد تحاول أن توازن كذلك في علاقتها بالولايات المتحدة التي تنشر 2500 جندي في العراق يؤدون مهام تدريبية واستشارية للقوات العراقية.

وشنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما على إسرائيل هو الأعنف في تاريخها، وردّت بقصف مكثف وعنيف متواصل على قطاع غزة وحشدت عشرات الآلاف من جنودها على حدوده استعدادا لعملية برية.

واليوم الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن إجمالي القتلى في القطاع ارتفع إلى 5087، منهم 2055 طفلا و1119 امرأة و217 مسنا إضافة لإصابة 15273.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الأميركي محمد شياع السوداني القواعد العراقية فصائل عراقية كردستان العراق بغداد قطاع غزة العراق وزارة الصحة في غزة أخبار فلسطين أخبار العراق الجيش الأميركي محمد شياع السوداني القواعد العراقية فصائل عراقية كردستان العراق بغداد قطاع غزة العراق وزارة الصحة في غزة أخبار العراق

إقرأ أيضاً:

النفط النيابية:الحكومة والبرلمان “يجهلان” كميات النفط المنتجة في الإقليم

آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة النفط والغاز النيابية، باسم أنغيمش الغريباوي، أن الحكومة والبرلمان لا يمتلكان أي معلومات حقيقية بشأن كميات إنتاج وتصدير النفط من حقول إقليم كردستان، مشيراً إلى أن العلاقة بين بغداد وأربيل ما تزال معقدة وتحتاج إلى حلول قانونية واضحة.وقال الغريباوي في حديث صحفي، إن “جميع الاتفاقات السابقة بين المركز والإقليم كانت مؤقتة وترقيعية، ولم تُفضِ إلى حلول قانونية دائمة”، لافتاً إلى أن “ملف نفط الإقليم ظل طيلة الحكومات المتعاقبة دون شفافية حقيقية”.وأضاف أن “ما يُنتج ويُصدر من نفط في الإقليم غير معروف للحكومة والبرلمان بسبب غياب المعلومات والرقابة”، مجدداً التأكيد على أن “العلاقة النفطية بين الطرفين تتطلب معالجات قانونية تضمن حقوق الجميع”.يُشار إلى أن بغداد وأربيل أعلنتا، الخميس الماضي، التوصل إلى تفاهم بشأن صادرات نفط الإقليم، تمهيداً لاستئناف التصدير عبر شركة “سومو” بعد توقف دام أكثر من عامين.

مقالات مشابهة

  • قصف متبادل بين الجيش السوري وقوات قسد في ريف حلب
  • وزير الاقتصاد السوري لفعاليات حلب: تسجيل الشركات عن بُعد وتخفيض أسعار حوامل الطاقة قريباً
  • الحكومة الكندية ترفض تصدير أي معدات عسكرية تٌستخدم في الحرب ضد غزة
  • نائب رئيس البرلمان: الجهات المهاجمة لحقول نفط كوردستان معروفة لدى الحكومة العراقية
  • العراق على أبواب صناديق جديدة: هل تغير انتخابات 2025 قواعد اللعبة
  • حقيقة منع السوريين من دخول الأراضي العراقية
  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • النفط النيابية:الحكومة والبرلمان “يجهلان” كميات النفط المنتجة في الإقليم
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • استشهاد 13 فلسطينيا بغارات استهدفت خيام النازحين