الشيكل يلامس أدنى مستوى على الإطلاق والمركزي يثبت الفائدة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
لامس الشيكل الإسرائيلي في بداية التعاملات الأسبوعية، الإثنين، أمام الدولار الأميركي، في السوق المحلية، أدنى مستوياته على الإطلاق، مع استمرار الحرب في قطاع غزة.
وخلال اليوم، بيع الدولار الأميركي في السوق الإسرائيلية والفلسطينية، بـ 4.0766 شيكل، وهو أدنى مستوى للعملة الإسرائيلية على الإطلاق، قبل ان يعود لمستوى 4.
وبالرغم من هذا التراجع، قررت لجنة السياسة النقدية في "بنك إسرائيل"، الإثنين، تثبيت أسعار الفائدة على الشيكل، بعكس توقعات كانت تشير لخفض على أسعار الفائدة.
وكانت تقديرات محللين في بورصة تل أبيب وكبار اقتصاديين في بنوك إسرائيلية، تشير لأن يعلن "بنك إسرائيل" خفضا على أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليستقر عند 4.5 بالمئة.
وتبلغ أسعار الفائدة حالياً في إسرائيل 4.75 بالمئة وهو أعلى مستوى منذ يناير 2007، بحسب بيانات بنك إسرائيل.
ولم يتفاعل الشيكل صعودا بإعلان البنك في 9 أكتوبر الجاري، عن ضخ ما يصل إلى 45 مليار دولار في الأسواق المحلية، لمنع تذبذب أسعار الصرف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدولار الأميركي شيكل بنك إسرائيل بورصة تل أبيب الفائدة الصرف إسرائيل غزة الشيكل الشيكل الإسرائيلي الدولار الأميركي شيكل بنك إسرائيل بورصة تل أبيب الفائدة الصرف أخبار إسرائيل أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح
في خطوة تعكس قراءة دقيقة لتطورات الاقتصاد الكلي، قرر البنك المركزي المصري تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط مؤشرات إيجابية تتعلق بتراجع معدلات التضخم واستقرار نسبي في بيئة الاقتصاد المحلي. وقد وصف الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، هذا القرار بأنه خطوة إيجابية ومدروسة تمنح الأسواق والمستثمرين رسالة طمأنة بشأن استقرار السياسات النقدية في المرحلة المقبلة.
انخفاض التضخم يمنح المركزي مساحة للمناورة
أشار الشامي إلى أن التراجع الملحوظ في معدلات التضخم خلال يونيو 2025، يمثل أحد أبرز العوامل التي شجعت على تثبيت الفائدة، حيث هبط التضخم الأساسي إلى 11.4% مقارنة بـ13.1%، في حين انخفض التضخم العام في الحضر إلى 14.9% مقابل 16.8% في الشهر السابق. هذه الأرقام تعكس نجاح السياسة النقدية في كبح جماح الأسعار تدريجياً، ما قلل من الحاجة إلى اتخاذ خطوات انكماشية جديدة.
التوازن بين مكافحة التضخم وتحفيز النمو
وأوضح الشامي أن تثبيت الفائدة في هذا التوقيت، بعد تخفيضها في اجتماعين سابقين، يجسد توازناً دقيقاً بين الحفاظ على الاستقرار النقدي ومواصلة دعم النشاط الاقتصادي والاستثماري. واعتبر أن القرار يعطي إشارات إيجابية للأسواق حول نضج وتدرج السياسة النقدية، وهو ما يعزز ثقة المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.
أداة للتوجيه النفسي وضبط التوقعات
لفت الشامي إلى أن سعر الفائدة لم يعد مجرد أداة تقليدية لضبط السيولة، بل أصبح أداة لتوجيه التوقعات النفسية للأسواق، مما يعزز الاستقرار المالي والنقدي. وأكد أن التزام البنك المركزي باستهداف معدل تضخم عند 7% (±2 نقطة مئوية) بحلول الربع الأخير من عام 2026، يرسل رسالة واضحة بأن التوجه الحالي يستند إلى رؤية استراتيجية متوازنة.
حذر في مواجهة التحديات العالمية
حذر الشامي من استمرار التحديات الخارجية مثل أسعار الغذاء والطاقة، والتقلبات في الأسواق الدولية، مشدداً على أهمية أن تبقى لجنة السياسة النقدية يقظة لمستجدات الاقتصاد العالمي التي قد تؤثر على الاقتصاد المحلي.
قرار يمنح الأسواق ثقة والمستقبل استقراراً
في النهاية، يرى الشامي أن قرار البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة جاء في توقيت بالغ الحساسية، ليعكس رغبة واضحة في الحفاظ على التوازن النقدي دون إحداث ضغوط إضافية على الاقتصاد. كما يُعد رسالة ثقة مهمة للأسواق ويشكل خطوة أخرى نحو مزيد من الاستقرار الاقتصادي في النصف الثاني من عام 2025.