استشهاد أكثر من 400 فلسطيني فـي يوم واحد بعمليات قصف عنيفة تستهدف المنازل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الليلة الأعنف بغزة منذ بدء العدوان
القدس المحتلة ـ وكالات: شهد قطاع غزة الليلة قبل الماضية أعنف ليلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الجاري إثر عمليات قصف عنيفة غير مسبوقة استهدفت منازل ومرافق عامة، مما أدَّى إلى استشهاد أكثر من 400 فلسطيني في يوم واحد ليتواصلَ القصف صباح أمس، وترتفعَ حصيلة العدوان على قطاع غزة ـ حتى إعداد الخبر ـ إلى 4651 شهيدًا و14245 مصابًا وفق حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية.
وشنَّت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات الليلة قبل الماضية استهدفت منازل مأهولة دُونَ سابق إنذار في مختلف مناطق قطاع غزة، ودمَّرت الغارات المنازل على رؤوس ساكنيها وأسفرت عن استشهاد نحو 80 فلسطينيًّا، معظمهم من الأطفال والنساء.
قال أحد عناصر الدفاع المدني للجزيرة إنَّه تمَّ انتشال جثامين 30 شهيدًا – معظمهم من الأطفال والنساء – في مخيَّم جباليا شمال شرق القطاع بعد تعرُّضه لقصف الاحتلال.
وذكر مدير المستشفى الإندونيسي عاطف الكحلوت أنَّ مستشفاه وحده تلقَّى جثامين 26 شهيدًا.
وخلَّفت غارات الاحتلال الأحد عشرات الجرحى باستهدافها مرافق عامة وتنفيذها عمليات قصف مدفعي كثيف على مختلف مناطق القطاع.
وشنَّت قوات الاحتلال فجر أمس حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة الغربية، طالت 123 فلسطينيًّا على الأقل، بينهم 40 عاملًا من قطاع غزة ممن أجبرهم الاحتلال على مغادرة أماكن عملهم داخل أراضي الـ48. وأوضحت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أنَّ قوَّات الاحتلال صعَّدت حملات الاعتقال منذ السابع من أكتوبر الجاري، بشكل غير مسبوق، واعتقلت أكثر من 1215 فلسطينيًّا من الضفة، وشملت كلَّ الفئات بما فيها (الأطفال، والنساء، وكبار السِّن).
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إذاعة جيش الاحتلال: أكثر من 70% من قتلى القوات البرية سقطوا نتيجة لعبوات ناسفة
زعمت إذاعة جيش الاحتلال، بأن العبوات الناسفة هي التهديد الأول للجيش في قطاع غزة؛ مشيرا إلى أن أكثر من 70% من قتلى القوات البرية في غزة خلال الأشهر الأخيرة سقطوا نتيجة لعبوات ناسفة.
ولفتت الإذاعة الإسرائيلية في تقرير لها إلي أن 27 من أصل 38 قتيلاً بسبب العبوات منذ استئناف القتال في غزة في شهر مارس الماضي.
وبين إذاعة جيش الاحتلال العبوات تنقسم إلى نمطين رئيسيين: كمائن عبوات على المحاور (19 قتيلاً) ومبانٍ مفخخة (6 قتلى).
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت لاحق مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين؛ مشيرا إلي انه تم السماح بنشر أسماء أربعة منهم.
وبين أن القتلي الأربعة هم الرقيب أول مائير شمعون عمار، ٢٠ عامًا، من القدس، جندي في كتيبة نيستاح يهودا (٩٧) من لواء كفير، قتل في معركة شمال قطاع غزة؛ وكذلك الرقيب موشيه نسيم فريش، ٢٠ عامًا، من القدس، جندي في كتيبة نيستاح يهودا (٩٧) من لواء كفير، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
كما تضمنت قائمة القتلي الرقيب أول (احتياط) بنيامين أسولين، ٢٨ عامًا، من حيفا، جندي في اللواء الشمالي من فرقة غزة،قتل في معركة شمال قطاع غزة بالإضافة الي الرقيب نوعم أهارون مسغاديان، ٢٠ عامًا، من القدس، جندي في كتيبة نيستاح يهودا (٩٧) من لواء كفير، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
فيما دوّت صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، لتعيد إلى الواجهة مشهدًا مألوفًا في جنوب فلسطين المحتلة، وفقا لما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ولم تعد أصوات الإنذار جديدة على سكان تلك المنطقة، لكنها في كل مرة تحمل ثقلًا رمزيًا يتجاوز مجرد التحذير من قذيفة أو صاروخ، إنه جرس إنذار لحقيقة ثابتة: لا أمن مستقر في محيط محتلّ.
وبين جيش الاحتلال، في بيان مقتضب له ، أن صفارات الإنذار التي سُمعت في مستوطنات مثل نيريم ونير عام، جاءت نتيجة "إنذار كاذب"، دون وجود تهديد فعلي.
كما أعلنت دولة الاحتلال عن اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، فيما تشهد جبهتها مع حزب الله تصعيدًا متسارعًا، ومعاركها في غزة لا تزال مفتوحة بلا أفق واضح.