مدير عام بروم ميفع يتفقد الأضرار الناجمة عن تأثيرات "إعصار تيج" في قوارب الصيادين ومعداتهم
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بروم((عدن الغد )) عبدالرحمن بامزاحم
تفقد مساء يوم الأثنين المدير العام لمديرية بروم ميفع الدكتور خالد حسن الجوهي الأضرار الناجمة عن تأثيرات إعصار تيج في قوارب الصيادين ومعداتهم بمدينة بروم بحضور رئيس جمعية صيادي بروم الإنتاجية السمكية الأخ هاني أحمد باسلوم .
وخلال تفقده اطلع المدير العام على حجم الأضرار في قوارب الصيادين ومعداتهم، مستمعا إلى رئيس جمعية صيادي بروم الإنتاجية السمكية الأخ هاني باسلوم الذي أعطى صورة كاملة عن إحصائية الأضرار الناجمة من تأثيرات إعصار تيج في يومها الأول والتي بلغت مبدئيا "4 قوارب صيد مفقودة و5 قوارب أضرار متوسطة إضافة إلى عدد 2 محرك بحري مفقودة وعدد 2 شباك صيدمفقودة ومعدات إصطياد متنوعة مفقودة" .
وبهذا الخصوص أعرب العام عن شكره وتقديره لأمن المديرية وخفر السواحل بمدينة بروم على دورهم البارز وجهودهم الفاعلة تجاه الصيادين من خلال تقديم المساعدة والعون لهم قبل وأثناء تأثيرات إعصار تيج، مشيدا بدور مكتب الصحة العامة والسكان بالمديرية من خلال الاستعدادات والمرابطة والتواجد، مؤكدا على السلطة المحلية في المديرية على تواصل مع الأجهزة الأمنية والعسكرية والمكاتب ذات العلاقة على مدار الساعة ومتابعة الأحداث والتغيرات المناخية أول بأول، مشددا على مواصلة العمل بوتيرة عالية والتواجد والتواصل الدائم والتنسيق بين الجميع بما يضمن سلامة المواطنين وممتلكاتهم، موجها لجنة الطوارى برفع حجم الأضرار أول بأول وبصورة عاجلة .
وبدوره أعرب رئيس جمعية صيادي بروم الإنتاجية السمكية الأخ هاني أحمد باسلوم عن شكره وتقديره للسلطة المحلية في المديرية ممثله في المدير العام الدكتور خالد حسن الجوهي على جهوده واهتمامه وتواصله الدائم للاطمئنان على سلامة الصيادين وممتلكاتهم، شاكر الهيئة العامة للمصائد السمكية بالبحر العربي حضرموت شبوة أرخبيل سقطرى ممثلة في المدير العام يسلم بابلغوم على جهوده وتواصله ، مجددا شكره وتقديره لأمن المديرية وخفر السواحل بمدينة بروم على جهودهم وتعاونهم الكبير مع الصيادين في عملية تجحيب القوارب ورفها من مكان الخطر قبل وأثناء تأثيرات إعصار تيج .
رافق المدير العام كل من القائم بأعمال مدير أمن مديرية بروم ميفع الرائد عارف سعيد المحمدي وقائد حفر السواحل بمدينة بروم ملازم أول وائل العامري ومدير مكتب الصحة العامة والسكان بالمديرية الأستاذ سالم أحمد بارميل .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المدیر العام فی المدیر
إقرأ أيضاً:
فيضانات تاريخية تضرب واشنطن.. ارتفاع المياه يتجاوز 5 أمتار وإجلاء عشرات الآلاف
تعيش ولاية واشنطن الأمريكية واحدة من أسوأ موجات الفيضانات خلال عقود، بعد أيام من الأمطار الغزيرة التي أغرقت مساحات شاسعة من الولاية، وأدت إلى مشاهد درامية تضمنتها عمليات إنقاذ من أسطح المنازل وجسور منهارة وطرق رئيسية مقطوعة، بينما حذّرت السلطات من أن الساعات المقبلة قد تحمل "ما هو أسوأ".
وأعلنت الولاية حالة الطوارئ، في وقت صدرت أوامر إخلاء لعشرات الآلاف من السكان، مع اقتراب منسوب الأنهار من تسجيل مستويات قياسية. وقال حاكم الولاية بوب فيرجسون إن واشنطن تواجه "حدثًا استثنائيًا وغير مسبوق"، داعيًا سكان المناطق المهددة إلى الالتزام الفوري بتوجيهات الإخلاء.
وشمل الإجلاء أكثر من 78 ألف شخص في منطقة زراعية حيوية شمال مدينة سياتل، وتحديدًا في سهل نهر سكاجيت الفيضي، حيث أكدت هيئة الأرصاد أن ذروة الفيضانات ستصل صباح الجمعة، ما ينذر بتفاقم الأضرار خلال الساعات التالية.
وامتدت تأثيرات الفيضانات إلى مناطق واسعة، إذ غمرت المياه عددًا من الجسور الحيوية، وتقطعت طرق رئيسية، بينما تسبب انهيار أرضي في إغلاق جزء من الطريق السريع رقم 90 شرق سياتل. كما أظهرت صور تداولتها وسائل الإعلام سيارات عالقة وسط الطين وجذوع الأشجار والمياه الراكدة، ما عكس حجم الفوضى التي تشهدها المنطقة.
وخلال الأيام الماضية، تدخلت فرق الطوارئ لإنقاذ العديد من السكان الذين حاصرتهم المياه داخل المنازل والسيارات، فيما نفذت طائرات هليكوبتر عمليات إنقاذ معقدة لعائلتين عالقتين فوق أسطح منازل غمرتها مياه بارتفاع تجاوز 4.6 مترًا. كما أُغلق مركز إطفاء في مقاطعة واتكوم بعد وصول مستوى المياه داخله إلى نحو 91 سنتيمترًا.
وفيما ألقى بعض الخبراء باللوم على تغير المناخ كعامل رئيسي وراء شدة الأمطار، أشار آخرون إلى أن الربط المباشر بين الظواهر المناخية الفردية والاحتباس الحراري يحتاج إلى دراسات متخصصة. ومع ذلك، يظل الإجماع العلمي قائمًا على أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة تواتر العواصف والفيضانات وحرائق الغابات وموجات الجفاف.
وتستعد الولاية الآن لوصول عاصفة جديدة أكثر غزارة بداية من يوم الأحد، ما يزيد المخاوف من تجدد الفيضانات واتساع نطاق الأضرار، في وقت تستمر فيه طواقم الإنقاذ في سباق مع الزمن لحماية ما يمكن إنقاذه قبل قدوم موجة الأمطار القادمة.