تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل باقة من الفاعليات الثقافية والفنية من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى

حيث قدمت مكتبة المنفلوطي العامة برئاسة محمود عبدالعزيز محاضرة تثقيفية لمناقشة كتاب "آفاق المسرح " لدكتور نبيل راغب بمقر المكتبة

حاضرها شعبان المنفلوطي والذي تناول الحديث تطورات المسرح في العقود الثلاثة الأخيرة وفي هذا الكتاب يرصد المؤلف ملامح هذا التطور وذلك عبر أشكال مختلفة ومتنوعة من خلال دراسات وعرض ومناقشة كتب ومجلات وأعداد خاصة من مجلات ثقافية عامة تتناول العديد من قضايا المسرح ويعتبر الكتاب عبارة عن موسوعة موجزة ومكثفة لكافة الفنون التي يعرفها الإنسان من لحظة بداية حياته في المسرح

مكتبة المنفلوطي العامة تناقش كتاب "آفاق المسرح" لـ نبيل راغب مكتبة المنفلوطي العامة تناقش كتاب "آفاق المسرح" لـ نبيل راغب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى محافظة أسيوط محافظ أسيوط

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. حسن حسني "جوكر السينما المصرية" الذي صنع البهجة ورحل في صمت

رجل رسم الضحكة بخفة ظل لا تُنسى، وترك بصمة لا تُمحى على خشبة المسرح وشاشات السينما والتلفزيون. في مثل هذا اليوم، وُلد الفنان القدير حسن حسني، الذي يُعد أحد أعمدة الفن المصري، بل أيقونة فنية نادرة مزجت بين الكوميديا والدراما والواقعية. 

 

 

 

و نستعرض في ذكرى ميلاده محطات حياته، من النشأة والبدايات الفنية، إلى أدواره الخالدة، وحياته الشخصية، وحتى لحظة الوداع الأخيرة.

    النشأة والبدايات 

وُلد الفنان حسن حسني في 19 يونيو عام 1936، في حي القلعة العريق بالقاهرة، عاش طفولة قاسية بعد وفاة والدته وهو في السادسة من عمره، ما أثر في شخصيته وشكّل بداياته الوجدانية. التحق بمدرسة الرضوانية الابتدائية، وهناك بدأت ملامح موهبته الفنية بالظهور من خلال مشاركته في المسرح المدرسي، حيث نال جوائز عديدة من وزارة التربية والتعليم، الأمر الذي شجعه على دخول عالم التمثيل من أوسع أبوابه.

 

 

 

 

 

الانطلاقة المسرحية والتلفزيونية

في أوائل الستينيات، انضم حسن حسني إلى فرقة المسرح العسكري، وقدم من خلالها العديد من العروض أمام الجنود والضباط. وبعد نكسة 1967، انتقل للعمل بمسارح الدولة مثل مسرح الحكيم والقومي والحديث، ولفت الأنظار بأدواره في مسرحيات شهيرة مثل "كلام فارغ" و"جوز ولوز".

 

 

 

 

على الشاشة الصغيرة، كانت نقطة التحول الحقيقية في مسيرته حين شارك بدور الموظف فتحي في مسلسل "أبنائي الأعزاء... شكرًا" مع الفنان عبد المنعم مدبولي، حيث لفت الأنظار إلى أدائه الصادق وتلقائيته.

    نجم في سماء السينما

بدأ ظهوره السينمائي من خلال أدوار بسيطة، منها دوره في فيلم "الكرنك" عام 1975، لكن انطلاقته الحقيقية جاءت مع دور الشرير في فيلم "سواق الأتوبيس" عام 1982، وهو الدور الذي أثبت به قدرته على تقديم الشخصيات المعقدة بعمق شديد.

 

 

 

 

توالت بعد ذلك أدواره في أعمال مثل "البريء"، "الهروب"، و"زوجة رجل مهم"، لكنه في التسعينيات تحوّل إلى أحد أعمدة الكوميديا الشبابية، فشارك في أفلام حققت نجاحات جماهيرية كبيرة مثل "اللمبي"، "زكي شان"، "عوكل"، و"غبي منه فيه"، ليحصد لقب "جوكر الأدوار الثانية" عن جدارة.

    ثراء درامي في التلفزيون والمسرح

لم يقتصر عطاء حسن حسني على السينما فقط، بل قدم عشرات الأعمال الدرامية التي حفرت في الذاكرة، منها "رأفت الهجان"، "المال والبنون"، "بوابة الحلواني"، "سوق العصر"، و"أميرة في عابدين". 

 

 

 


وعلى خشبة المسرح، أبدع في عروض مهمة مثل "ع الرصيف"، "سكر زيادة"، و"حزمني يا"، ليجمع بين المسرح الشعبي والنخبوي في آنٍ واحد.

     تكريمات وجوائز

نال حسن حسني جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة للسينما الروائية عام 1993 عن فيلم "فارس المدينة". 

 

 

 

 

كما تم تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي، وكان آخر تكريم له خلال مهرجان القاهرة السينمائي عام 2018، حيث نال "جائزة فاتن حمامة التقديرية"، في لفتة تقدير لمسيرة فنية استثنائية.

     الحياة الشخصية والمآسي العائلية

تزوج حسن حسني من السيدة ماجدة الحميدة، والتي كانت زوجة سابقة للمخرج أشرف فهمي، أنجب منها أربعة أبناء. لكن حياته لم تكن خالية من الحزن، حيث فقد ابنته "فاطمة" عام 2013 بعد صراع مع مرض السرطان، وهي الحادثة التي أثّرت عليه نفسيًا بشكل بالغ، حتى ظهر في بعض لقاءاته الأخيرة متأثرًا بغيابها.

 

 

 

الرحيل في صمت

في 30 مايو 2020، أسلم حسن حسني الروح بعد أزمة قلبية مفاجئة داخل مستشفى دار الفؤاد، عن عمر ناهز 83 عامًا، حيث شيّع جثمانه في جنازة بسيطة، حضرها عدد محدود من الفنانين بسبب قيود جائحة كورونا، فيما نعت نقابة المهن التمثيلية والأوساط الفنية أحد أعمدة الفن المصري الذي غيّبه الموت، لكن بقي حضوره في القلوب.

مقالات مشابهة

  • حميد الشاعري ضمن قائمة تريند يوتيوب خلال 48 ساعة من طرح "ده بجد"
  • ندوة توعوية عن الطاقة النووية والإشعاعات في مكتبة مصر العامة
  • بيت الثقافة «مكتبة التعاون العامة» وصالون نُبل الثقافي يوقعان اتفاقية تعاون لتعزيز الحراك الثقافي
  • الدقهلية.. كرنفال مكتبة مصر العامة بالمنصورة واحتفالية فنية ترفيهية متنوعة
  • حفل ترفيهي لجميع الفئات العمرية في مكتبة مصر العامة بالمنصورة |تفاصيل
  • مكتبة مصر العامة ببورسعيد تُطلق خدمة «الإعارة الجماعية» لدعم الثقافة والمعرفة
  • مكتبة مصر العامة فى بورسعيد تبدأ تفعيل الإعارة الجماعية كخدمة ثقافية
  • مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تترجم ( على خطى المتنبي) و (قانون الأعمال السعودي) إلى الصينية
  • موسى الرحبي يفتح آفاق عمل جديدة للشباب عبر مندوب توصيل
  • في ذكرى ميلاده.. حسن حسني "جوكر السينما المصرية" الذي صنع البهجة ورحل في صمت