جامعة النيلين تعلن الوصول إلى جميع بيانات الطلاب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اعلنت جامعة النيلين، بشرى إلى طلابها بالوصول إلى جميع بيانات الطلاب وحفظها وتأمينها وذلك بعد جهود مضنية ومتواصلة استمرت طوال الأشهر الماضية.
وأعلنت أمانة الشؤون العلمية استئناف إجراءات استخراج الشهادات وكافة المعاملات الأكاديمية للطلاب خلال الأيام القادمة وسيتم الاعلان عن زمان ومكان وتفاصيل وكيفية بدء الإجراءات في جميع المنصات الإلكترونية ووسائل الإعلام المختلفة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: النيلين الوصول تعلن جامعة
إقرأ أيضاً:
الطالبة التركية بجامعة تافتس تعود لمنزلها بعد إطلاق سراحها
وصلت الطالبة التركية رميساء أوزتورك في جامعة تافتس إلى منزلها بولاية ماساتشوستس الأميركية أمس السبت بعد 6 أسابيع من احتجازها من قبل سلطات الهجرة الأميركية على خلفية دعمها لغزة.
وقالت أوزتورك -التي اعتقلت بعد مشاركتها في كتابة مقال رأي ينتقد رد فعل جامعتها على حرب إسرائيل في غزة– للصحفيين بعد وصولها إلى مطار لوغان الدولي في بوسطن إنها متحمسة للعودة إلى دراستها ومجتمعها بعد أن أمر القاضي بالإفراج عنها على الفور يوم الجمعة.
وقالت في مؤتمر صحفي مع محاميها وأعضاء الكونغرس المحليين "كان هذا وقتا صعبا للغاية بالنسبة لي".
وشكرت أوزتورك داعميها، ومن بينهم الأساتذة والطلاب الذين أرسلوا لها رسائل، وحثت الناس على عدم نسيان مئات النساء الأخريات اللواتي لا يزلن محتجزات في مركز الاحتجاز.
وأضافت أن "أميركا أعظم ديمقراطية في العالم. لدي ثقة بنظام العدالة الأميركي".
وألقي أفراد أمن ملثمون يرتدون ملابس مدنية القبض على طالبة الدكتوراه البالغة (30 عاما) يوم 25 مارس/آذار في أحد شوارع ضاحية سمرفيل في بوسطن بولاية ماساتشوستس، بالقرب من منزلها، بعد أن ألغت وزارة الخارجية الأميركية تأشيرتها الدراسية.
وكان الأساس الوحيد الذي قدمته السلطات لإلغاء تأشيرتها هو مقال رأي شاركت في كتابته في صحيفة طلاب جامعة تافتس انتقدت فيه رد فعل الجامعة على دعوات الطلاب إلى سحب الاستثمارات من الشركات التي لها صلة بإسرائيل و"الاعتراف بالإبادة الجماعية للفلسطينيين".
إعلانوقال محاموها في الاتحاد الأميركي للحريات المدنية إن اعتقالها واحتجازها كانا غير قانونيين بهدف معاقبتها على حرية التعبير التي يحميها التعديل الأول للدستور الأميركي وتقييد حرية التعبير للآخرين.
ورفعت أوزتورك دعوى قضائية تطعن في احتجازها، وأُحيلت القضية إلى قاضي المحكمة الجزئية الأميركية وليام سيشنز في برلنغتون في فيرمونت. وأمر القاضي يوم الجمعة بإطلاق سراحها مع دفع كفالة بعد أن خلص إلى أنها قدمت ادعاءات جوهرية تفيد بانتهاك حقوقها.
استهدافوكانت سلطات الهجرة تعتقل في بادئ الأمر طلبة شاركوا في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين، ثم توسع الأمر ليشمل استهداف آلاف الطلاب الأجانب بالاعتقال والترحيل بسبب مخالفات بسيطة.
ومارست إدارة ترامب ضغوطا كبيرة على الجامعات لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الطلاب الناشطين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطينيين بحجة أن أنشطتهم تدخل ضمن "معاداة السامية"، وشملت الضغوط قطع التمويل الفدرالي عن الجامعات التي ترفض الامتثال.
وبدأت الحملة الأمنية باعتقال الطالب والناشط في جامعة كولومبيا محمود خليل، وتوسعت لتستهدف آخرين من جامعات مختلفة، بينهم الطالبة التركية.
وتستخدم الإدارة الأميركية التخفيضات المالية والتحقيقات في الجامعات للضغط على إدارات الجامعات لمنع المظاهرات الداعمة لفلسطين.