مركز إعلام الفيوم ينظم ندوته الإعلامية حول المشاركة السياسية للمرأة وتحديات الواقع
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
ضمن فاعليات حملة "صوتك مستقبلك أنزل وشارك "التي اطلقتها الهيئة العامة للإستعلامات برئاسة دكتور ضياء رشوان، وبرعاية الدكتور أحمد يحيى - رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
نظم مركز إعلام الفيوم اليوم بقاعة المؤتمرات ندوة موسعة حول " المشاركة السياسية للمرأة وتحديات الواقع "وبحضور الاستاذة ليلى طه - مقرر المجلس القومي للمراة بالفيوم،
والاستاذة الدكتورة أمال جمعة عميد كلية التربية و عدد من القيادات النسائية من اطباء ومديري إدارات الصحة، عضوات المجلس القومي للمراة، التضامن الاجتماعي، رائدات ريفيات و مجتمعيات، طالبات الخدمة الاجتماعية، وطالبات معهد التمريض،
حيث إستهلت الإعلامية سهام مصطفى مدير مركز اعلام الفيوم كلمتها بالترحيب بالسادة الحضور مؤكدة على دور الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي متمثلا في مراكزه ومجمعاته الإعلامية داخل كافة محافظات مصر لرفع الوعي لدى جموع المصريين وتعزيز المشاركة السياسية الفعالة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وتوضيح أهمية دور المراة في هذه المرحلة لتحقيق نقلة نوعية على طريق التنمية المستدامة واستراتيجية مصر ٢٠٣٠ والتي تضمن حق التمكين السياسي للمرأة باعتبارها شريك اساسي في المجتمع جنبا إلى جنب مع الرجل،
كما أكدت الاستاذة ليلى طه مقرر المجلس القومي للمراة على أهمية دور المرأة المصرية ومكانتها داخل الدولة حيث أنها نالت مكانة كبيرة داخل الجمهورية الجديدة إيمانًا من الدولة المصرية بمكانتها لكونها تشكل نهضة المجتمع و لتحملها مسؤولية ضخمة في المجتمع و تأثيرها الواضح في تكوين النشء موضحة ماهية المشاركة السياسية و كيفية التمكين السياسي للمرأة،
لتستعرض ليلى طه أهمية المشاركة السياسية للمرأة والحث على المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وضرورة القضاء على الصور النمطية للنساء وتحسين مستوى الوعي الثقافي و الفكري مضيفًة مقترحات لتفعيل دورها السياسي و القيادي،
ومن جانبها اكدت الاستاذ الدكتور امال جمعة - عميد كلية التربية - على أن المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني و قومي
فتنمية الوعي ضرورة قومية وفريضة عصرية
لتوضح ان المواطنة والانتماء ليست شعارات بل سلوك فعلى فالمشاركة تعني الحفاظ علي الارض والوطن لكونه فرض على كل مواطن، وفي الوقت ذاته القت بكلمتها الضوء على أهمية دور مصر العظيم داخل الوطن العربي وأن ما نتمتع به من الأمن والأمان تاج فوق رؤسنا جميعًا على حد وصفها نعيشه الأن، فالاتحاد والتعاون والتماسك صورة مشرفة لمصر أمام العالم كله،
لتستكمل حديثها بضرورة المشاركة الإيجابية وتوجيه الآخرين بأهمية المشاركة السياسية لدعم الاستحقاقات الانتخابية المقبلة،
وقد تضمن اللقاء عرضا لنماذج حية مما تقوم به عدة قيادات نسائية من أدوار هامة ومؤثرة في المجتمع المحلى داخل محافظة الفيوم لتقديم القدوة وتبادل الخبرات والتأكيد على قدرة المراة على تذليل الصعاب واجتياز العقبات التي تحول دون تأدية الدور المنوط بها في خدمة مجتمعها دون الاخلال بأدوارها الرئيسية كأم وزوجة و صانعة مستقبل لاسرتها و وطنها
وفي نهاية اللقاء قامت مروة إيهاب أبوصميدة- أخصائي إعلام بمركز إعلام الفيوم- بتقديم الشكر للسادة الحضور و حثهم على المشاركة الإيجابية والفعالة للاستحقاق الانتخابي المقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم صوتك مسموع مبادرة صوتك مسموع المشارکة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة ذبح أضحيتها بنفسها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب | فيديو
أوضحت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن ذبح الأضحية يبدأ وقته الشرعي بعد صلاة عيد الأضحى مباشرة في يوم النحر «اليوم العاشر من ذي الحجة»، مستدلة بحديث النبي ﷺ: «إن أول ما نبدأ به يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر، فمن فعل فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحمٌ قدمه لأهله».
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: إن جمهور العلماء قالوا إن الذبح يجوز في اليوم العاشر والحادي عشر والثاني عشر حتى غروب شمس ثاني أيام التشريق «12 ذي الحجة»، أما الشافعية فأجازوا الذبح حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق «13 ذي الحجة»، مما يُعطي بعض السعة للناس، خاصة لمن يكون على سفر أو في ظروف خاصة.
وأضافت: «إذا فات الإنسان وقت الذبح ولم يذبح إلا بعد غروب شمس آخر أيام التشريق، فإن ما يفعله لا يُعد أضحية، بل يُعتبر صدقةً بلحمٍ فقط، لأنه خارج الوقت المحدد شرعًا، كما ورد عن النبي ﷺ».
أوضحت أبو قُورة أن شهود الذبح ليس واجبًا، لكنه مستحب، ويُستحب للمضحي أن يشهد أضحيته بنفسه، سواء كان رجلًا أو امرأة، لما ورد أن النبي ﷺ قال للسيدة فاطمة رضي الله عنها: «يا فاطمة، قومي فاشهدي أضحيتك، فإنه يُغفر لكِ بأول قطرةٍ من دمها».
وأضافت: «شهود الأضحية فيه فضل كبير، ومن لا يُحسن الذبح يجوز له أن يوكّل غيره، سواء كان رجلاً أو امرأة، أو حتى يشتري سَكًا من الجهات المعتمدة، والجهات المعنية حينها تذبح بالنيابة عنه، ولا حرج في ذلك».
أكدت الدكتورة إيمان أبو قُورة أن المرأة يجوز لها شرعًا أن تذبح أضحيتها بنفسها إذا كانت تُحسن الذبح، ولا يوجد مانع شرعي من أن تذبح المرأة بنفسها، لكن الذبح يحتاج إلى جهد وقوة بدنية، فإذا كانت تستطيع ذلك وتحسنه، فيجوز لها ويُجزئها ذلك تمامًا.
اقرأ أيضاًهل صيام يوم عرفة سنة أم فرض؟.. الإفتاء توضح
هل يجوز الاقتراض لشراء أضحية عيد الأضحى 2025؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز التضحية بالبقر والإبل قبل بلوغها السن الشرعية؟.. الإفتاء تُوضح
لمحبي الألعاب.. تعرف على أفضل جهاز لوحي للألعاب في الأسواق