منتدى الإبداع.. قصور الثقافة تناقش تقنيات تشكيل الجلود في الأعمال الفنية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات المحور السابع "الإبداع البصري" من محاور منتدى نقل الخبرة، الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، "أونلاين" للعاملين بديوان الهيئة والأقاليم والفروع الثقافية .
شرحت الفنانة د. أماني الشيخ في محاضرة اليوم بعنوان "أساليب وتقنيات تشكيل الجلود في الأعمال الفنية" آليات التعامل مع القطع الجلدية المختلفة لتنفيذ الشكل المطلوب، موضحة أن من أهمها خلو سطح الجلد من البقع، وأن تكون الألوان سائلة لسهولة استخدامها كالطلائات الزيتية، الصبغات الكحولية والدهانات البلاستيكية.
وأضافت "الشيخ" أن طرق تشكيل الجلود متنوعة منها تقنية (الضغط) التي تعطي تأثيرا غائرا في سطح الجلد، ويمكن من خلالها إعطاء التأثيرات اللونية المختلفة من فاتح إلى غامق حسب قوة الضغط، باستخدام أداة الدفرة المصنوعة من الخشب، والمزودة في نهايتها بسن مشطوف أملس حتى لا يتأذى السطح الخارجي للجلد.
وأكدت في ختام المحاضرة على ضرورة اختيار الجلود السميكة ذات النسيج الضيق لعمل زخارف خطية متنوعة باستخدام أسلحة قطع حادة، لإظهار التباين بين الشكل والأرضية بكل دقة ووضوح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة العامة لقصور الثقافة القادة الثقافيين
إقرأ أيضاً:
الرابع من يوليو
في يوم كهذا، تجمع ممثلوا أجناس الأرض، الذين هاجروا إلى أمريكا، كهاربين من الإضطهاد وكغزاة للأرض الجديدة، وشكلوا ولايات فاقت الخمسين، ورغم لغاتهم المختلفة وأديانهم وأجناسهم وخلفياتهم المختلفة، وبعد حروب أهلية طاحنة، شمال، وجنوب وحرب تحرير، تمكنوا من طرد الاستعمار البريطاني، وتوحيد الخمسين ولاية، وتجاوز ماكان بينهم من آلام وأحقاد وتطلعوا للمستقبل لحماية حلمهم بامتلاك السلام، والازدهار، وحق كل شخص في الحياة و الحرية.
وبذلك تربعت الولايات المتحدة كقوة عظمى تحتفل اليوم بالعيد 249 للاستقلال بجدارة، قادت الحضارة البشرية في العلوم والتقنية، وأصبحت رائدة في علوم الفضاء.
وفي الوقت الذي نتقدم فيه بالتهنئة للرئيس "ترامب"، والشعب الأمريكي، نذكر بأن من صنع أمريكا هم نحن العرب المسلمون، والسكسون، والألمان، والأفارقة، واليهود، والصينيين، والهنود، والبوذيين، والروس، والآسيويين، ونراها دائماً هكذا، مهما انحرفت عن المبادئ وعن قيم الدستور الأمريكي، حتى وإن تم اختطافها والانحراف لسياساتها، ومهما ارتكبت من جرائم أو دعمت مجرمين، فحتماً ستصحح مسارها، وتعود هذه الأمم التي تجمعت للقيام بواجبها ونشر العدل والسلام، والمساهمة الإيجابية، وإلا ستسقط كما سقطت قبلها من امبراطوريات لأسباب باتت أمريكا اليوم تقاد نحوها، وحتماً الباطل لن يستمر، وندعوها اليوم بأن تراجع نفسها وسياساتها.
أما نحن فهذه أمريكا التي امتلكت أسباب القوة، وعلينا أن نتعلم بأننا نملك أسبابها، ونمر بمرحلة حرجة حري بنا أن نفكر جدياً بالاندماج وبناء اتحاد عربي يخرجنا من هذه الدوامة، لنغادر زمن التيه والمذلة، فلسنا أقل من هذه الأمم حولنا، وإلا على الأمة والسلام.
هل نستطيع؟ نعم.
فقط نثق في أنفسنا ونقبل التحدي كما فعل هؤلاء الرجال، في ولايات متناثرة لا يجمع بينها شيء سوى العداء، ونحن لا يفرق بيننا شيء سوى الغباء.