أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن أنّه لا يمكن الحديث عن أيّ مباحثات حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة.

وقال بايدن ردّاً على سؤال عمّا إذا كان يؤيّد وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة إنّه "ينبغي الإفراج عن الرهائن، وبعدها يمكن أن نتحدّث".

وفي منشور على منصة إكس قال بايدن: "تظل الولايات المتحدة ملتزمة بضمان استمرار حصول المدنيين في غزة على الغذاء والماء والرعاية الطبية وغيرها من المساعدات، دون  استفادة حماس منها."

وتطرّق بايدن إلى اتّصال جرى بينه وبين البابا فرنسيس الأحد حول النزاع الدائر بين إسرائيل وحماس والوضع الإنساني في غزة.

وقال بايدن إنّ "البابا وأنا على نفس الموجة، لقد كان مهتماً جدّاً جدّاً جدّاً بما نفعله".

وأوضح الرئيس الأميركي أنّه "عرض عليه خطة العمل" في ما يتعلّق بشأن الدعم الأميركي لإسرائيل.

وأضاف أنّ "البابا كان داعماً بالكامل".

وغادر بايدن مبكراً فعالية أقيمت للترويج لبرنامجه الاقتصادي تمهيداً للانتخابات التي ستجرى العام المقبل، وعزا سبب مغادرته الحدث لاضطراره للذهاب إلى "غرفة العمليات في البيت الأبيض" لأنّ "لديه مسألة أخرى عليه الاهتمام بها".

وجاءت تصريحات بايدن بعيد إعلان حماس أنّها أفرجت عن رهينتين كانت قد خطفتهما من إسرائيل.

والجمعة الماضي أفرجت الحركة عن رهينتين أخريين هما الأميركيتان جوديث وناتالي رعنان.

ووفق آخر الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي الإثنين، اقتادت حماس معها 222 شخصاً رهائن بينهم أجانب في هجمات شنّتها في السابع من أكتوبر وترّد عليها إسرائيل، مذّاك، بقصف عنيف على قطاع غزة، متعهّدة بالقضاء على الحركة.

والإثنين أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أنّ حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ بدء الحرب بلغت 5087 قتيلا فلسطينيا، معظمهم مدنيون، وبينهم 2055 طفلا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن الإفراج عن الرهائن الدعم الأميركي لإسرائيل الجيش الإسرائيلي إسرائيل الهدنة في غزة وقف إطلاق النار بغزة جو بايدن الولايات المتحدة بايدن الإفراج عن الرهائن الدعم الأميركي لإسرائيل الجيش الإسرائيلي أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

رغم تأكيد ترامب.. مصدر لـCNN: إسرائيل لم توافق على هدنة الـ60 يوما بعد

(CNN)-- لم توافق إسرائيل بعد على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا مع حماس في غزة، وفقًا لمصدر إسرائيلي مطلع على الأمر، وذلك بعد يوم واحد من تقديم مسؤولين قطريين اقتراحًا جديدًا لكل من حماس وإسرائيل.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن إسرائيل "وافقت على الشروط اللازمة" لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار، ومع ذلك، فإن هذه الشروط تشير إلى مخطط ويتكوف السابق الذي من شأنه أن يشهد إطلاق حماس سراح خمسة رهائن إسرائيليين أحياء في بداية الصفقة، وخمسة آخرين بعد أسبوع واحد، حسبما قال المصدر.

ويتمحور الاختلاف بين المقترحين حول الجداول الزمنية والضمانات لإنهاء الحرب، والتي كانت نقاط خلاف رئيسية في المحادثات السابقة، ولم يُقدّم المصدر تفاصيل حول الصياغة الجديدة في المقترح بشأن ضمانات إنهاء الحرب.

ويستند الاقتراح القطري، الذي يدعمه البيت الأبيض، إلى مخطط سابق من المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف، حسبما فهمت شبكة CNNمن معلومات قدمها المصدر الإسرائيلي.

وطالبت حماس بأن يتضمن أي اتفاق إنهاءً دائمًا للصراع، وهو شرطٌ لم تكن إسرائيل مستعدةً لقبوله، ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بترامب، الاثنين، في البيت الأبيض، وسيناقش الزعيمان المقترح خلال لقائهما، وفقًا للمصدر.

وصرح ترامب، الثلاثاء، بأنه سيكون "حازمًا للغاية" في مناقشاته مع نتنياهو الأسبوع المقبل بشأن إنهاء الحرب في غزة، معربًا عن اعتقاده بأن نتنياهو يريد إنهاء الصراع المستمر منذ 20 شهرًا.

وأضاف المصدر أن نتنياهو قد يرسل وفدًا للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار عقب اجتماعه مع ترامب.

مقالات مشابهة

  • تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • غزة: "هدنة ترامب" تُحاصر حماس.. ما هي الخيارات المتبقية أمام الحركة؟
  • هدنة الستين يوما| ضغط أمريكي يقرب الاتفاق.. ومصير الرهائن بين نتنياهو والمتشددين
  • ترامب: إسرائيل توافق على هدنة لمدة 60 يومًا في غزة.. ومصر وقطر ستقدمان الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب
  • ترامب يعلن موافقة “إسرائيل” على إبرام هدنة لمدة 60 يوما في غزة
  • رغم تأكيد ترامب.. مصدر لـCNN: إسرائيل لم توافق على هدنة الـ60 يوما بعد
  • ترامب يعلن موافقة إسرائيل على هدنة لمدة 60 يوماً في غزة.. والأنظار تتجه إلى موقف حماس
  • ترامب: إسرائيل توافق على شروط هدنة غزة لمدة 60 يومًا وأدعو حماس لقبولها
  • أكسيوس: إسرائيل مستعدة لمحادثات مع حماس لإتمام صفقة الرهائن
  • هل تنجح ضغوط الوسطاء في التوصل إلى "هدنة غزة"؟