وصلت أولى طائرات الجسر الجوي الإغاثي الكويتي إلى مطار العريش الدولي في شمال سيناء أمس الاثنين، محملة بمساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي مستمر، استشهد خلاله 5087 شخصًا، وأصيب 15272 بجروح.

وقال مبعوث الهلال الأحمر الكويتي خالد الزيد، إن طائرة نقل تابعة للقوة الجوية الكويتية حطت في مطار العريش تمهيدًا لنقل المعونة إلى قطاع غزة، محملة بشحنة مواد إغاثة متنوعة، ومستلزمات طبية وسيارات إسعاف تتناسب مع الاحتياجات الأساسية التي تتطلبها مثل هذه الأحوال.

أخبار متعلقة استشهاد 19 صحفيًا في العدوان الإسرائيلي على غزةغزة.. السلطات الصحية تحث مصر على نقل الجرحى عبر معبر رفح

وأضاف الزيد أن الطائرة محملة بـ40 طنًا مقدمة من الهلال الأحمر الكويتي وجمعية الإغاثة الكويتية.

وأوضح أن مواد الإغاثة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة في دولة الكويت، بتقديم المساعدات العاجلة للأشقاء في قطاع غزة، وبالتنسيق مع وزارتي الخارجية والدفاع من أجل إغاثة المحتاجين في غزة.

دخول ثالث قافلة إغاثة

ودخلت ثالث قافلة من شاحنات المساعدات معبر رفح من مصر متجهة إلى قطاع غزة.

بالتزامن مع جهود #المملكة المكثفة لوقف التصعيد وإرساء السلام في المنطقة.. القافلة الأولى للمساعدات تدخل قطاع #غزة #اليوم pic.twitter.com/4LbvJIADxq— صحيفة اليوم (@alyaum) October 22, 2023

وقال موظف إغاثة ومصدران أمنيان، إن ثالث قافلة من شاحنات المساعدات دخلت معبر رفح من مصر يوم الاثنين، متجهة إلى قطاع غزة المحاصر.

وبدأت عمليات إيصال مساعدات من خلال المعبر يوم السبت، بعد خلافات على إجراءات تفتيش تلك الشاحنات والقصف على الجانب الفلسطيني من المعبر، ما تسبب في أن تظل مواد الإغاثة عالقة في مصر.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس القاهرة الكويت المساعدات الكويتية إلى غزة قطاع غزة معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور

الفاشر– قالت مصادر ميدانية للجزيرة نت، إن قوات الدعم السريع استهدفت قافلة مساعدات أممية كانت تنقل مواد غذائية إلى مدينة الفاشر، غربي السودان، مما أسفر عن سقوط قتلى وخسائر فادحة في الإمدادات الإنسانية.

وذكرت المصادر، أن الهجوم أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، منهم سائقو شاحنات ومساعدوهم، بينما تعرضت سبع شاحنات محملة بالذرة والزيت والعدس لأضرار جسيمة، مما يزيد من معاناة سكان مدينة الفاشر المحاصرين.

وفي تغريدة له عبر صفحته على فيسبوك، ندد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي بالهجوم، مؤكداً أن القافلة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي تعرضت للاستهداف في منطقة الكومة، بعدما رفض طاقمها تغيير مسارها أو إنزال الإغاثة خارج الفاشر.

وأشار إلى أن المليشيا نهبت الشاحنات التي لم تتعرض للحريق، مستغلة ضربات الجيش ضد قواتها للإيحاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة.

وأضاف مناوي أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تهدف إلى منع وصول المساعدات الإنسانية، حيث سبق أن تم استهداف مخازن برنامج الغذاء العالمي في الفاشر قبل أيام، لمنع تخزين المواد الإغاثية.

وفي المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع طيران الجيش باستهداف القافلة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين. وأشارت في بيان لها إلى أن الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى محاسبة مرتكبي الجريمة.

إعلان

وفي سياق متصل، قالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، إن القافلة كانت محتجزة منذ ثلاثة أيام قبل أن يتم إحراقها بالكامل أمس، متهمة قوات الدعم السريع بمحاولة تضليل الرأي العام عبر الادعاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة بطائرات مسيّرة.

وأوضحت التنسيقية في صفحتها على الفسبوك أن طبيعة الحريق تؤكد أنه كان بفعل مباشر على الأرض، وليس بضربات جوية، مشيرة إلى أن آثار الهجوم تحمل بصمات التخريب المتعمد باستخدام النيران والعبث الأرضي.

عمليات حرق تعرضت لها شاحنات الإغاثة الأممية (مواقع التواصل الاجتماعي) موقف رسمي

ونددت الحكومة السودانية بالحادثة، ووصفتها بأنها "جريمة متعمدة" تهدف إلى تعطيل جهود إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في الفاشر ومعسكرات النازحين.

وقال مكتب المتحدث باسم الحكومة، في بيان الثلاثاء، إن الهجوم أسفر عن تدمير عدد من الشاحنات التابعة للأمم المتحدة، وسقوط قتلى وجرحى من العاملين في القافلة، إضافة إلى إلحاق أضرار بالفرق الإنسانية التي كانت تحاول إيصال الإغاثة.

وأكدت الحكومة، أن الاعتداء يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويعكس محاولات متعمدة لتعطيل عمليات الإغاثة التي تنفذها الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وأضاف البيان: "الحكومة إذ ترفض هذا السلوك الإجرامي الذي تمارسه المليشيا، تجدد التزامها الكامل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة".

وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن في 14 مايو الماضي عن تحرك قافلة تابعة له من منطقة الدبة بالولاية الشمالية إلى الفاشر، محملة بإمدادات غذائية وتغذوية.

وشدد البرنامج حينها على ضرورة تأمين وصول المساعدات بأمان، نظراً لأنها تمثل احتياجات حيوية للأشخاص الذين يواجهون خطر المجاعة.

وتقع منطقة الكومة على بُعد 80 كيلومتراً شرق مدينة الفاشر، على الطريق القاري الذي يربط شمال السودان بغربه، وتحدها من الجنوب والشرق محليتا كلمندو وأم كدادة، ومن الشرق ولاية شمال كردفان، بينما تحدها من الشمال والشمال الغربي محليتا المالحة ومليط.

إعلان

وتضم المنطقة ثلاث وحدات إدارية رئيسية: الكومة، وساري أم هجيليج، والكبير وغبيبيش. ويعتمد معظم سكانها على الرعي والزراعة، حيث يشتهرون برعي الأغنام والإبل والضأن، وتخضع حالياً لسيطرة قوات الدعم السريع.

مقالات مشابهة

  • اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور
  • طائرات الإخلاء الطبي الجوي بوزارة الدفاع تساند وزارة الصحة بدعم لوجستي وطبي بموسم الحج
  • شركة استشارية أميركية تنسحب من جهود الإغاثة الإنسانية في غزة
  • أبو عفش: أكثر من 3 آلاف مريض ضغط وسكري في قطاع غزة لم يتلقوا العلاج منذ أشهر
  • الأمم المتحدة: منع الإغاثة في غزة قد يشكل جريمة حرب
  • الإغاثة الطبية في غزة: مساعدات الاحتلال فخاخ موت تستهدف المدنيين
  • مجزرة جديدة تلطخ سماء رفح بدماء الجوعى... والاحتلال يواصل جرائمه تحت عباءة الإغاثة
  • الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر كل سبل الحياة داخل القطاع
  • حصار إسرائيلي خانق.. الإغاثة الطبية بغزة: لا مكان آمن بالقطاع
  • الأونروا: غزة بحاجة إلى وصول فوري للمساعدات.. "لا وقت لنضيعه"