الدوحة - الوكالات

صرح الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر"لا نقبل الكيل بمكيالين والتصرف كأن حياة الأطفال لا تحسب، ولا يجوز استمرار تجاهل وقائع الاحتلال والحصار والاستيطان".

وأضاف الشيخ تميم "نحن دعاة سلام ونتمسك بقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية ولا نقبل الكيل بمكيالين، وما يجري خطير للغاية، بما في ذلك الدوس على جميع القيم والأعراف والشرائع الدينية والدنيوية".

وتابع "نقول كفى ولا يجوز أن تُمنح إسرائيل ضوءا أخضر غير مشروط وإجازة غير مقيدة بالقتل، ولا يجوز استمرار تجاهل واقع الاحتلال والحصار والاستيطان، ولا يفترض أن يُسمح في عصرنا باستخدام قطع الماء ومنع الدواء والغذاء أسلحة ضد شعب بأسره".

ويشدد أمير قطر"ندعو إلى وقفة جادة إقليمية ودولية أمام هذا التصعيد الخطير الذي يهدد أمن المنطقة والعالم، كما ندعو لوقف هذه الحرب التي تجاوزت كل الحدود، وحقن الدماء، وتجنيب المدنيين تبعات المواجهة العسكرية".

وأفصح بقوله "لا تقدم الحرب حلا من أي نوع وكل ما سيحصل هو تفاقم المعاناة وازدياد عدد الضحايا والشعور بالغبن، والسبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار للشعبين هو تحقيق السلام العادل".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: ولا یجوز

إقرأ أيضاً:

أحزاب حضرموت تطالب بإقالة المحافظ وتحذر من تجاهل مطالب المتظاهرين

طالبت الأحزاب والمكونات السياسية في حضرموت، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لإقالة المحافظ مبخوت بن ماضي وإعادة هيكلة السلطة المحلية، وسرعة التدخل الشامل لإنقاذ حضرموت من الإنهيار الشامل، ووقف مسلسل التجاهل والخذلان.

 

ولليوم الثامن، تتواصل بمحافظة حضرموت، احتجاجات شعبية غاضبة انطلقت من المكلا وامتدت إلى عدد من مدن الساحل والوادي، وراح ضحيتها الشاب محمد سعيد يادين برصاص قوات الأمن بمدينة يريم يوم الخميس الماضي، في مشهد يعكس حجم الاحتقان الشعبي والغضب المتصاعد تنديدا بتردي الخدمات وغلاء المعيشة.

 

وقالت أحزاب حضرموت في بيان لها، إن المحافظة تشهد منذ فترة أزمة شاملة وغير مسبوقة في مختلف مناحي الحياة، نتيجة استمرار الانهيار الاقتصادي، وتدهور الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، إضافة إلى الانفلات الإداري وتراجع دور السلطة المحلية، وتفاقم معاناة المواطنين.

 

وأرجع البيان، تُفاقم هذه الأوضاع المأساوية لحالة الغياب الكامل لرأس السلطة المحلية وتعطّل مؤسسات الرقابة والمساءلة، وتفشي الفساد في أجهزة الدولة، ما أدى إلى فقدان الثقة بين المواطن والسلطة، وتصاعد مشاعر السخط الشعبي.

 

ودعت الأحزاب، لتنفيذ قرارات مجلس القيادة الرئاسي السابقة بشأن مطالب حضرموت، مع وضع آلية تنفيذية مزمنة وواضحة، والتزام الحكومة بدفع مستحقات المحروقات لمحطات الكهرباء في حضرموت، أسوة ببقية المحافظات المحررة، مع تثبيت الديون المتأخرة وسدادها مركزيًا.

 

وشددت على تفعيل الأجهزة الرقابية بما في ذلك المجالس المحلية والرقابة على الموارد العامة، لوقف الفساد المستشري في مؤسسات الدولة، بالإضافة لضمان حق المواطنين في التظاهر السلمي، وحمايتهم من العنف، مع دعوة المحتجين لضبط النفس والحفاظ على الممتلكات.

 

وأدان البيان، جريمة مقتل الشاب محمد سعيد يادين، مطالبا بتحقيق عاجل وشفاف لمحاسبة المتورطين، باعتبارها انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.

 

وجدد البيان، المطالبة بضبط أسعار السلع الأساسية وربطها بسعر صرف العملة، ومحاسبة المتلاعبين بقوت المواطن.

وأشارت الأحزاب إلى أن محافظة حضرموت تقف اليوم على مفترق طرق خطير، وأن استمرار تجاهل أوضاعها قد يؤدي إلى نتائج لا تُحمد عقباها.

 


مقالات مشابهة

  • أحزاب حضرموت تطالب بإقالة المحافظ وتحذر من تجاهل مطالب المتظاهرين
  • استمرار تدفق المساعدات مع استشهاد 35 فلسطينيا بقطاع غزة
  • أهالي خنفر بأبين يطالبون بضبط الأسواق بعد تجاهل التجار لتراجع سعر الصرف
  • "المجاهدين": استمرار الإبادة والتجويع وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
  • حماس تدعو للتصعيد الشعبي والتظاهر أسبوعيا أمام سفارات الاحتلال وأميركا
  • حماس: ندعو لجعل الأحد المقبل يوما عالميا لنصرة غزة
  • قائد الجيش اللبناني: استمرار الاحتلال العائق الوحيد أمام استكمال انتشار القوات
  • الإعلام الحكومي: 104 شاحنات مساعدات دخلت غزة اليوم وتعرضت للنهب برعاية الاحتلال
  • الفصائل الفلسطينية تطالب باعترافٍ دولي غير مشروط بالدولة المستقلة
  • عاجل | حماس: نؤكد جاهزيتنا للانخراط الفوري في المفاوضات مجددا حال وصول المساعدات لمستحقيها وإنهاء المجاعة في غزة