أمة تستسلم لإعادة الفاشلين وتصفق لهم غير جديرة بالاحترام
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
لا أري سببا قويا يجعلنا نعيد تدوير الشخصيات التي بادت سياسيا من قبل مرة أخرى ، كأن حواء السودانية لم تلد غير هؤلاء ، أين العلماء؟ أين الوطنيون؟ أين الأرقام السياسية التي تتسم بعدم الميل إلى هؤلاء ولا أولئك ؟ ،
أمة تستسلم لإعادة الفاشلين وتصفق لهم غير جديرة بالاحترام ، يجب علي الذين فشلوا أن ينسحبوا بعيدا ويخجلوا ! ويجب علينا أن نقفل ملفهم تماما ونفتح ملف جديد ، كفي ياقلبي أنسى الفات …كفي ياقلبي أنسى الويل ، ومسكين مسكين ….
ياسر الفادني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البابا الراحل فرنسيس تبرع بأمواله لدعم نزلاء سجن في روما
تبرع البابا فرنسيس قبل رحيله بجميع أمواله المتبقية لمشروع لإعادة تأهيل الشباب في أحد السجون في روما.
وقبل وفاته في الشهر الماضي، سحب فرنسيس كامل رصيده من حسابه البنكي الشخصي لدعم مصنع معكرونة يوظف سجناء حاليين وسابقين من مركز احتجاز كازال ديل مارمو، وفقا لما أوردته تقارير إعلامية متعددة.
ويحمل المصنع اسم "Pastificio Futuro"، وقد أنشئ استنادا إلى فكرة "تحويل الأمل إلى مستقبل"، حسب ما ورد على موقعه الإلكتروني.
وقد أطلقت هذا المشروع التعاونية الاجتماعية "Gustolibero Onlus"، استجابة لنداء البابا الشهير إلى الناس: "لا تدعوا أحدا يسرق منكم الأمل"، كما جاء على الموقع.
وتوفي فرنسيس يوم اثنين الفصح عن عمر ناهز 88 عاما، نتيجة إصابته بسكتة دماغية وتوقف في عضلة القلب. وكان يعاني قبل وفاته من التهاب رئوي مزدوج، بعد سلسلة من المشاكل الصحية التي لاحقته في السنوات الأخيرة.
وخلال فترة بابويته، أولى البابا اهتماما كبيرا بقضايا المسجونين، وسعى لدعمهم على المستويين الإنساني والروحي.
وبحسب ما أوردته "Vatican News"، دعا فرنسيس مرارا المجتمع الدولي إلى إظهار مزيد من التعاطف والاحترام تجاه السجناء، والنظر إليهم بوصفهم أفرادا قادرين على التغيير الإيجابي.
وواصل البابا جهوده في هذا المجال حتى أواخر أيامه، حيث بادر بفتح "باب مقدس" داخل سجن "Rebibbia" في إيطاليا، وهو سجن مخصص لإعادة تأهيل وإدماج النزلاء في المجتمع