إنهاء الإجراءات الأخيرة لتسليم الوحدات السكنية البديلة "زهور مايو" لمتضرري السيول
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عقد المهندس مصطفى سعيد، رئيس جهاز تنمية مدينة ١٥ مايو، اجتماعاً مع مسئولي الجهاز ومشروع وحدات " زهور مايو " لمتضرري السيول في 2020 بالمدينة، لإنهاء الإجراءات الأخيرة لسرعة تسليم الوحدات السكنية التى تم تخصيصها للمستحقين الفعليين، وذلك بعد أن تم إجراء القرعة العلنية لتسكين الوحدات.
وأشار رئيس جهاز مدينة 15 مايو إلى أنه تم الانتهاء من إعداد محاضر الاستلام الخاصة بالوحدات السكنية بمشروع زهور مايو وتم البدء في تسليم المحاضر للمستفيدين، موضحاً أن أعمال تسليم محاضر الاستلام الخاصة بالوحدات ستكون طبقا للكشوف المعدة لذلك بترتيب العمارات والوحدات تيسيراً على المواطنين.
وأوضح أنه سيتم تسليم العقود على عدة أيام متتالية حرصاً من جهاز المدينة على سلامة جميع المستفيدين ومنعاً للتكدس، مطالباً المواطنين بالتعاون مع جهاز المدينة خلال أعمال تسليم محاضر الاستلام للوحدات السكنية حتى يتم الانتهاء من الإجراءات في أسرع وقت، وأنه بعد الانتهاء مباشرة من تسليم جميع محاضر الاستلام سيتم التجهيز لتسليم الوحدات إلى المواطنين.
وقال رئيس جهاز مدينة 15 مايو، إن تنفيذ مشروع زهور مايو جاء في إطار توجيهات القيادة السياسية بالعمل على توفير سكن ملائم وحياة كريمة للمواطنين المتضررين من أحداث السيول في 2020، لافتاً إلى أن مشروع زهور مايو هو ثمار مجهودات كبيرة تقوم بها أجهزة الدولة بقطاعاتها المختلفة.
وأشار رئيس جهاز تنمية مدينة 15 مايو، إلى أن منطقة زهور مايو، تقع على مساحة 67.5 فدان، شرق الطريق الدائري، بها (عمارات سكنية - حظائر نموذجية - محطات تجميع)، وتضم 42 عمارة سكنية بها 1008 وحدات، بمساحة 90 م2 للوحدة، و834 حظيرة نموذجية، ومحطات تجميع، ومنطقة للمخازن، ومدرسة بمساحة 4 آلاف م2، ووحدة صحية بمساحة ألف م2، وحضانة بمساحة 500 م2، ومناطق تجارية بمساحة 1750 م2، بجانب المساحات الخضراء والطرق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس جهاز زهور مایو
إقرأ أيضاً:
رئيس معهد الفلك: مصر آمنة زلزاليًا.. والزلازل الأخيرة ضمن النشاط الطبيعي
أكد الدكتور طه توفيق رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن تكرار الزلازل والهزات الأرضية في مصر خلال الفترة الأخيرة يعد أمرا طبيعيا، موضحا أن ذلك يعود إلى التطور الكبير الذي شهدته محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، ما جعلها قادرة على رصد الزلازل بدقة وعلى مدار الساعة.
وأشار رئيس المعهد - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط صباح اليوم الثلاثاء - إلى أن حرص المعهد على إصدار بيانات مستمرة عن النشاط الزلزالي ساهم في زيادة وعي المواطنين ومتابعتهم لهذه الظواهر.
وشدد على أن الزلازل ظاهرة طبيعية، ومصر لم تدخل حزام الزلازل، موضحا أن مركز الزلزال الأخير يقع في دولة تركيا، وهي مناطق تلاقي الألواح التكتونية، وهذا أمر معتاد في علم الزلازل.
وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية - مجددا - أنه لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل، لافتا إلى أن جميع مراكز الزلازل التي سجلت مؤخرًا بعيدة تماما عن السواحل المصرية، ولم يتم رصد أي آثار تدميرية على الأراضي المصرية.
وأوضح أن درجة إحساس المواطن بالزلزال تعتمد على بعده من المركز وعمق الزلزال، ووضع الشخص (مستيقظ أو نائم، وواقف أو جالس، وثابت أو متحرك، وفي طابق أرضي أو طابق مرتفع).
وأضاف رئيس المعهد أن الشبكة القومية لرصد الزلازل تتابع النشاط الزلزالي في مصر على مدار الساعة يوميا من خلال التحليل الفوري للبيانات وتحديد التوزيع الجغرافي للزلازل وقوتها، ويتم الإعلان عن هذه البيانات بشكل لحظي.
وأشار إلى أن مصر أنشأت الشبكة القومية للزلازل عقب زلزال 12 أكتوبر عام 1992، بهدف متابعة النشاط الزلزالي والحد من مخاطره، وتتكون الشبكة من 88 محطة زلازل حقلية تغطي جميع أنحاء الجمهورية، وتعمل بالطاقة الشمسية، وترسل بياناتها لحظيًا عبر الأقمار الصناعية إلى المركز الرئيسي للمعهد، بالإضافة إلى خمس مراكز فرعية في أسوان، وبرج العرب، والغردقة، ومرسى علم، والواحات، كما تم تركيب أكثر من 17 جهازًا داخل أنفاق السد العالي وعلى جسم خزان أسوان وفي المناطق المحيطة به، لقياس عجلة الزلازل بدقة.