الصحفيين.. أول نقابة مهنية ترفض التطبيع مع الكيان الصهويني في الوطن العربي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ليس غريبًا على نقابة الصحفيين المصرية وهي قلعة الحريات أن يكون موقفها واضحًا وثابتًا تجاه قضايا وطنها وأمتها العربية، وعلى رأس هذه القضايا هي القضية الفلسطينية ودعمها لهم في كل الأوقات والرفض التام للوجود الإسرائيلي ورفض التطبيع معها، وتقدم لها الدعم والمساندة بإستمرار.
اقرأ أيضًا..
يقول جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن الصحفيين هي أول نقابة مهنية في مصر والوطن العربي تتخذ قرارا صريحًا عام ١٩٨٠ عير جمعياتها العمومثة بحظر التطبيع الشخصي والمهني والنقابي مع الكيان الصهيوني وعدم التعامل مع الموسسات الإعلامية الصهيونية حتى يتم تحرير جميع الأراضي المحتلة.
ويضيف في تصريحات خاصة لجريدة الوفد، أنه منذ تاريخ رفض التطبيع مع إسرائيل و توافق الجمعية العمومية سنويًا على تجديد القرار وإحالة كل الأعضاء المخالفين للتأديب، وسبق وأحالت النقابة أكثر من صحفي وصدرت ضدهم عقوبات تأديبية.
ويشير سكرتير عام نقابة الصحفيين، إلى أن نقابة الصحفيين، فتحت حساب بنكي منذ أكثر من ٢٠ عاما لدعم القضية الفلسطينية، وهذا الحساب تلقى تبرعات وتلقى تبرعات عدد كبير من الصحفيين والمواطنين، وكانت النقابة في معظم الأزمات ترسل مساعدات مادية وطبية وعلاجية للأشقاء في غزة.
ويذكر عبد الرحيم، أنه في عام 2008، توجه وفد من النقابة وشارك فيه شخصيًا إلى مدينة رفح المصرية، وكان معهم 3 سيارات نقل محملة المواد الغذائية والطبية وتم تسليمهم للهلال المصري، وهو ما يعكس أن الصحفيين دائمًا وأبدًا تساند القضية في الحرب الاسرائيلة، ونقابة الصحفيين كان لها دور كذلك في مساندة المقاومة اللبنانية وكانت هناك وقفات احتجاجية في حربها ضد الاحتلال الصهويني,
ويتابع، في ٢٠١٧ حينما صدر قرارا بنقل سفارة إسرائيل إلى القدس، كانت هناك مسيرات حاشدة اعتراضًا على هذا القرار، ونؤكد دائمًا أن نقاية الصحفيين المصرية تساند الفلسطينين وفي تواصل دائم ومستمرن وكانت نقابتنا أول نقابة تصدر بيان عقب طوفان الاقصى مباشرة أكدت خلاله على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أننفسهم وأكثر من بيان استنكرت فيه الاعتداء علي غزة والأراضي المحتلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحفيين نقابة الصحفيين القضية الفلسطينية حظر التطبيع نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
الصحفيين” تحذر الأفراد والجهات من انتحال الصفة الصحفية أو الإعلامية
صراحة نيوز ـ حذرت نقابة الصحفيين الأردنيين، الأحد، كافة الأفراد والجهات الذين يقومون بادعاء الصفة الصحفية أو الإعلامية عبر صفحاتهم الشخصية أو العامة على منصات التواصل الاجتماعي، دون سند قانوني من النقابة أو من الجهات ذات العلاقة في المملكة الأردنية الهاشمية، من الاستمرار في هذه المخالفات التي تمس هيبة المهنة وتسيء للجسم الصحفي.
ويأتي هذا البيان وفقًا للاستشارات القانونية التي تلقتها النقابة.
ومنحت النقابة هؤلاء الأفراد مهلة نهائية مدتها (30) يومًا تنتهي في 30 حزيران 2025، وذلك لتصويب أوضاعهم بشكل كامل، ويتضمن التصويب ما يلي:
* تعديل أسماء وصفحات حساباتهم على جميع منصات التواصل الاجتماعي
* إزالة أي إشارة أو صفة تدل على أنهم “صحفيون” أو ما يماثلها
* وقف استخدام الألقاب الإعلامية أو الصحفية دون وجه حق
ويُستثنى من هذا القرار، العاملون في المؤسسات الصحفية والإعلامية المرخصة وفق أحكام القانون، الذين يمارسون المهنة.
ودعا المجلس المؤسسات الإعلامية إلى تصويب أوضاع العاملين لديها بما ينسجم مع أحكام قانون نقابة الصحفيين، بما يضمن حماية الحقوق المهنية والقانونية للصحفيين.
وبإنتهاء المهلة سيباشر مجلس النقابة، بالتنسيق مع الجهات المعنية المختصة، اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين، وإحالتهم إلى القضاء.
وأكدت النقابة أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعيها لحماية المهنة وصيانة هيبتها، والحفاظ على مكانة الزملاء الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، بما يخدم المصلحة الوطنية ويحمي الحريات الإعلامية من التزييف والانتحال