كيف يمكن لقطاع الصناعة توفير 437 مليار دولار سنويا؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أظهرت دراسة أن قطاع الصناعة على مستوى العالم يمكنه توفير نحو 437 مليار دولار سنويا اعتبارا من عام 2030، عن طريق كفاءة استخدام الطاقة، ويمكنه أيضا خفض انبعاثات الكربون بدرجة كبيرة.
وجاء في التقرير الصادر عن حركة كفاءة الطاقة، وهي مجموعة صناعية، أنه يمكن خفض انبعاثات الكربون أربعة غيغا طن سنويا بحلول عام 2030، إذا ضاعفت الشركات من إجراءات كفاءة استخدام الطاقة.
وقالت الحركة في التقرير، إن ذلك يعادل إبعاد 60 بالمئة من المركبات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي عن الطرق في العالم.
وأظهر التقرير أن الشركات يمكنها إجراء عمليات تدقيق منتظمة للطاقة، ومراجعة الحجم المثالي للأصول الصناعية، وربط المواقع والآلات لتحقيق التضامن في مجال الطاقة واستخدام محركات أكثر كفاءة.
وقال تاراك ميهتا عضو اللجنة التنفيذية لشركة ABB، "قبل انعقاد مؤتمر كوب28، من المهم إثبات أن هناك حلولا تكنولوجية مدروسة وملموسة ومتاحة بسهولة لمعالجة القضايا المتعلقة بالاحتباس الحراري التي نواجهها".
ومن المقرر أن ينعقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في نوفمبر بالإمارات.
وأضاف ميهتا "بما أن مصادر الطاقة المتجددة لا يمكن أن توفر إلا جزء من الحل، فلا يمكن إنكار الدور الحاسم الذي تلعبه كفاءة استخدام الطاقة في تسريع التحول نحو الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات انبعاثات الكربون كفاءة استخدام الطاقة كوب28 الطاقة المتجددة قطاع الصناعة كفاءة استخدام الطاقة استخدام الطاقة الطاقة انبعاثات الكربون كفاءة استخدام الطاقة كوب28 الطاقة المتجددة مناخ
إقرأ أيضاً:
أرامكو السعودية تبرم 34 اتفاقية مع شركات أمريكية بقيمة تقارب 90 مليار دولار
أرامكو السعودية تبرم اتفاقيات وتفاهمات مع شركات أميركية كبرى بقيمة تقترب من 90 مليار دولار، تشمل الطاقة والذكاء الاصطناعي وخفض الانبعاثات. وتهدف إلى تعميق التعاون مع واشنطن ودفع عجلة الابتكار والتنوع الاستثماري داخل المملكة. اعلان
أعلنت شركة "أرامكو السعودية"، عبر مجموعة شركاتها التابعة، توقيع 34 مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون مع عدد من كبريات الشركات الأمريكية، بقيمة محتملة تلامس 90 مليار دولار، وذلك في إطار جهودها لتعزيز شراكاتها العالمية وتوسيع نطاق استثماراتها في قطاعات استراتيجية.
وبحسب بيان رسمي صادر عن الشركة، فإن الاتفاقيات التي تم توقيعها يوم الثلاثاء تغطي طيفاً واسعاً من مجالات التعاون، تشمل الغاز الطبيعي المُسال، والوقود، والمواد الكيميائية، وتقنيات خفض الانبعاثات، والذكاء الاصطناعي، والحلول الرقمية، إلى جانب التصنيع، وإدارة الأصول، واستثمارات النقد قصيرة الأجل، وتوريد المواد والمعدات والخدمات. ويهدف هذا التحرك إلى ترسيخ العلاقة المتنامية بين "أرامكو" والشركات الأمريكية، وتحقيق قيمة مضافة للمساهمين، وتفعيل الابتكار في قطاع الطاقة والقطاعات المتصلة به.
وفي تعليقه على هذه الخطوة، شدد رئيس "أرامكو السعودية" وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، على أن حجم وتنوّع الاتفاقيات يعكس عمق الشراكة التاريخية بين "أرامكو" والشركات الأمريكية، الممتدة منذ أكثر من تسعين عاماً منذ اكتشاف النفط في المملكة. واعتبر أن هذه الشراكة تشكّل ركيزة أساسية في دعم أمن الطاقة العالمي وتحفيز النمو الاقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار الناصر إلى أن أنشطة "أرامكو" المرتبطة بالسوق الأمريكية شهدت تطوراً نوعياً على مدار العقود، بدءاً من التعاون في مجالات البحوث والتطوير، وصولاً إلى ملكية وتشغيل مصفاة "موتيفا" في بورت آرثر -أكبر مصفاة نفط في الولايات المتحدة- والاستثمار في شركات ناشئة ذات طابع ابتكاري، والتوسع المحتمل في قطاع الغاز الطبيعي المُسال، فضلاً عن التبادل التجاري في مختلف السلع والخدمات.
وختم الناصر بتأكيد أن الشراكة مع شركات أمريكية رائدة تمثل دعامة استراتيجية لأعمال "أرامكو"، تُسهم في تعزيز التنويع الاستثماري، وتسريع الابتكار الصناعي، وتدعم طموحات النمو التي تتبناها الشركة، بما ينعكس إيجاباً على تطوير القدرات الصناعية والتقنية والتجارية في المملكة، ويمهد الطريق لتحولات نوعية في قطاع الطاقة السعودي والعالمي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة