الأونروا: غزة تحتاج 100 شاحنة مساعدات يوميا على الأقل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، إن قطاع غزة بحاجة إلى 100 شاحنة مساعدات على الأقل يوميا، مشيرا إلى أن 3 شاحنات فقط، محملة بالأغذية والأدوية، دخلت القطاع منذ السبت الماضي.
وأضاف أبو حسنة، مساء الإثنين، أن الكميات المسموح لها بالمرور إلى الآن لا تفي بالاحتياجات الإنسانية لحوالي 2.
وتابع أن أعداد النازحين تشكل حوالي 75% من إجمالي سكان القطاع، موضحا أن الوقود يشكل نقطة حاسمة في تماسك الجزء الوحيد المتبقي داخل القطاع غزة، قائلا: "بعد أقل من 3 أيام سينفد الوقود لدينا بكل المستشفيات والمخابز".
وأوضح أن مصر تبذل جهود كبرى في إطار إدخال المساعدات، معربا عن أمله في النجاح إلى إدخال شحنات من الوقود خلال اليومين المقبلين تفاديا لوقوع نتائج كارثية على الأرض وتوقف جميع القطاعات المنقذة للحياة.
اقرأ أيضاً
إثر غارات إسرائيل.. مقتل 17 موظفا من وكالة الأونروا في قطاع غزة
وعلي صعيد آخر، نفى متحدث الأونروا، اتهامات حماس بالتواطؤ مع دعوات الاحتلال؛ بالتهجير عبر إقامة الخيام للنازحين بمراكز جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى اضطرار الوكالة إلى ذلك بعد نزوح 18 ألف مواطن إلى مركز إيواء مركز التدريب المهني بخان يونس في حين أن الطاقة الاستيعابية لا تتجاوز أكثر من 4 آلاف.
ولفت إلى نصب الأونروا 80 خيمة بداخل المركز لاستيعاب النازحين، معقبا: "لم نقم أي مخيمات جديدة في قطاع غزة"، لافتا إلى إرسال الوكالة الأممية إحداثيات خرائط مراكز الإيواء داخل القطاع مرتين باليوم إلى جيش الاحتلال؛ لمنع استهدافها.
واستنكر أبو حسنة ادعاءات حكومة الاحتلال بمرور أنفاق تحت الأرض بكامل محيط قطاع غزة، مشددا على ضرورة حماية المدنيين وفقا للقانون الدولي، قائلا: "ما يحدث أنه لا يوجد مكان آمن داخل القطاع حتى لو كانت منشآت الأونروا أو غيرها".
اقرأ أيضاً
الأونروا واليونيسيف تنددان بطلب إسرائيل نزوح مليون فلسطيني
المصدر | الخليج الجديد + الحدثالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأونروا غزة الأمم المتحدة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انبعاثات قطاع الطاقة تسجل مستوى قياسيا للعام الرابع
أظهرت المراجعة الإحصائية السنوية لمعهد الطاقة اليوم الخميس أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية من قطاع الطاقة سجلت مستوى قياسيا مرتفعا للعام الرابع على التوالي في 2024، مع استمرار زيادة استخدام الوقود الأحفوري، حتى مع بلوغ الطاقة المتجددة مستوى قياسيا.
وقال التقرير إن العالم شهد ارتفاعا سنويا بلغ 2% في إجمالي إمدادات الطاقة في عام 2024، وسجلت جميع مصادر الطاقة مثل النفط والغاز والفحم والطاقة النووية والكهرومائية والطاقة المتجددة زيادات، وهو ما حدث آخر مرة في عام 2006.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حوض المتوسط وأوروبا يواجهان أسوأ جفاف في يونيو منذ عقدlist 2 of 2الأمم المتحدة: الحرارة ترتفع بمعدل مضاعف في آسياend of listوأدى ذلك إلى زيادة انبعاثات الكربون بنحو 1% في 2024 وتجاوز المستوى القياسي المسجل في العام السابق عند 40.8 غيغا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
ومن بين جميع أنواع الوقود الأحفوري العالمي، شهد الغاز الطبيعي أكبر زيادة في توليد الطاقة بلغت 2.5%.
في الوقت نفسه، نما الفحم بنسبة %1.2 ليظل أكبر مصدر لتوليد الطاقة على مستوى العالم، في حين كان نمو النفط أقل من 1%.
وأظهر التقرير أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية شهدتا نموا بلغ 16% في 2024، أي أسرع 9 مرات من إجمالي الطلب على الطاقة.
ويقول محللون إن العالم ليس في طريقه لتحقيق الهدف العالمي المتمثل في زيادة قدرة إنتاج الطاقة المتجددة إلى 3 أمثال بحلول عام 2030 رغم النمو القياسي.
وفي عام 2023، وقعت الدول خلال مؤتمر الأطراف في دبي (كوب 28) على اتفاق للتحول عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050.
وتسلط المراجعة الإحصائية السنوية لمعهد الطاقة الضوء على التحدي المتمثل في محاولة إنهاء اعتماد الاقتصاد العالمي على الوقود الأحفوري، في ظل تجاوز درجات الحرارة العالمية العام الماضي 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية للمرة الأولى.