250 ألف مخالفة رادار بعجمان
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
سعيد أحمد (عجمان) بلغ عدد مخالفات أجهزة ضبط السرعة في شوارع إمارة عجمان، خلال الـ 8 أشهر الماضية، 250 ألفاً و127 مخالفة، بانخفاض 6% مقارنة بالعام الماضي بالفترة ذاتها، فيما تم سحب 169 رخصة قيادة مركبة، وحجز 6471 مركبة في نفس الفترة المذكورة.
وأكد المقدم راشد بن هندي، نائب مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة عجمان، في تصريح لـ«الاتحاد» أن تركيب أجهزة ضبط السرعة على الشوارع، جاء تماشياً مع رؤية وزارة الداخلية، وتحقيقاً لهدفها الاستراتيجي الرامي إلى تعزيز الأمن والأمان، وجعل الطرق أكثر أماناً، مؤكداً إن شرطة عجمان تسعى من خلال تلك الإجراءات إلى الحد من التجاوزات والسرعات الكبيرة، التي يقود بها بعض السائقين، وخفض نسبة الحوادث على الشوارع.
وقال المقدم راشد بن هندي، إن شرطة عجمان تحرص على سلامة الأرواح، وتسعى إلى تعزيز الوعي المروري بين قائدي المركبات، مناشداً جميع السائقين ضرورة الالتزام بالسرعات المحددة لكل طريق، وتطبيق القواعد المرورية أثناء القيادة، بالانتباه والتركيز على حركة الطريق ومحيطه، واتباع التوجيهات الموجودة على الشواخص واللوحات الإرشادية المنتشرة على الطرق والتقيد بها، والمحافظة على القيادة ضمن أفضل الضوابط والمعايير، لتجنب وقوع الحوادث البليغة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرادارات عجمان المخالفات المرورية
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تنقذ طفلاً حوصر داخل مركبة
دبي: سومية سعد
نجحت فرق الإنقاذ في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بشرطة دبي، في إنقاذ طفل يبلغ من العمر عامين، بعدما حوصر داخل مركبة إثر إغلاقه الأبواب عن طريق الخطأ، بينما كان والداه خارج السيارة يتسوقان، غير مدركين للخطر الذي كاد يودي بحياة صغيرهما.
والدة الطفل هرعت للجهات الأمنية طالبة النجدة، بعد أن فشلت في فتح السيارة، فيما بدأت علامات الاختناق تظهر على الرضيع. وعلى الفور، انتقلت فرق الإنقاذ المختصة إلى الموقع وتعاملت مع الحالة باحترافية عالية، وتمكنت من إخراج الطفل سالماً.
وأعربت الأم عن امتنانها العميق لفرق شرطة دبي، مثمنة استجابتهم السريعة وإنقاذهم لطفلها، ونصحت الأمهات بعدم ترك أبنائهن داخل السيارات دون مراقبة مباشرة، معتبرة ما حدث لها بمنزلة درس مؤلم وواقعي.
وكشف العقيد عبدالله علي بيشوه، رئيس قسم الإنقاذ البري في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بشرطة دبي، ل«الخليج»، أن فرق الإنقاذ تعاملت خلال أربعة أشهر فقط مع 92 حالة إنقاذ لأطفال علقوا داخل سيارات أو مصاعد أو خلف أبواب مغلقة بمنازلهم، نتيجة إهمال أو عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وأوضح أن الإحصاءات تشير إلى إنقاذ 33 طفلاً حوصروا داخل مركبات، و7 أطفال داخل مصاعد، و52 طفلاً أغلقت عليهم أبواب منازلهم، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ تمنح الأولوية القصوى لحالات الأطفال، نظراً لعجزهم عن التصرف أو طلب النجدة.
وأضاف أن كثيراً من هذه الحوادث ناتج عن أخطاء شائعة يقع فيها الأهل، مثل ترك الطفل داخل السيارة مع إغلاق جميع الأبواب دون التأكد من وجود باب آخر مفتوح، أو الاعتماد على أنظمة الإغلاق الذكية دون التحقق من جاهزيتها، كما قد تتسبب الأعطال الفنية مثل توقف البطارية أو خلل في نظام المفاتيح بإغلاق السيارة تلقائياً على من بداخلها.
وبيّن أن فرق الإنقاذ تتعامل مع كل حالة حسب وضع الطفل، ففي الحالات غير الحرجة تُستخدم أدوات خاصة لفتح المركبة دون إلحاق أضرار، أما إذا كان الطفل في وضع خطر كحالة اختناق أو إغماء، فيتم كسر الزجاج بطريقة آمنة وسريعة.
وأشار العقيد بيشوه إلى أن بعض الحوادث تقع في مواقف المراكز التجارية أو المنازل، إذ قد يتسلل الطفل إلى المركبة المفتوحة ثم يغلق الباب على نفسه، ليبقى محاصراً حتى يتم اكتشاف أمره بعد وقت قد يكون حرجاً.
وأكد أهمية التوعية وتعزيز حس المسؤولية لدى أولياء الأمور، خاصة خلال فترات التنزه أو التسوق، داعياً إلى اتخاذ تدابير وقائية دائمة، لضمان سلامة الأطفال في كل الأوقات.