مايكروسوفت تعلن عن استثمار بقيمة 3.2 مليارات دولار في أستراليا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت الثلاثاء عن استثمار بقيمة 5 مليارات دولار أسترالي (3,2 مليار دولار أميركي) في أستراليا يركز على الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، قائلة إن ذلك سيعزز اقتصاد البلاد والدفاعات الإلكترونية.
وحُددت تفاصيل الصفقة من جانب رؤساء شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الذي يقوم بزيارة رسمية تستغرق أربعة أيام للولايات المتحدة.
وقالت الشركة في بيان إن هذا الاستثمار هو الأكبر لمايكروسوفت في أستراليا خلال تاريخها الممتد 40 عاماً في البلاد.
وقالت مايكروسوفت إنها ستوسّع بنيتها التحتية للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في أستراليا على مدى العامين المقبلين، مع إضافة تسعة مراكز بيانات إلى العشرين الموجودة بالفعل في كانبيرا وسيدني وملبورن.
وقالت شركة التكنولوجيا العملاقة إنها ستعمل أيضاً مع وكالة التجسس الإلكتروني الأسترالية، ومديرية الإشارات الأسترالية، على إنشاء “درع إلكترونية” لحماية البلاد من التهديدات.
ورحب ألبانيزي بالاستثمار خلال مؤتمر صحافي في السفارة الأسترالية في واشنطن.
وقال إن شراكة مايكروسوفت مع إدارة الإشارات من شأنها تحسين قدرة أستراليا على تحديد التهديدات السيبرانية ومنعها والرد عليها.
وقال رئيس الوزراء للصحافيين “نعلم أن هذا له تأثير على جميع الشركات. ونعلم أيضاً أن الأمر يتعلق بالأفراد وحماية هويتهم”، مضيفاً “نحن بحاجة إلى الحصول على هذا الحق”.
وجرى الإبلاغ عن 76 ألف جريمة إلكترونية إلى مركز الأمن السيبراني الأسترالي العام الماضي، فيما يقول الخبراء إن الكثير من هذه الهجمات لا يتم الإبلاغ عنها.
وفي أواخر العام الماضي، سُرقت بيانات شخصية لأكثر من تسعة ملايين شخص خلال هجوم إلكتروني على شركة الهاتف “أوبتوس”، وتسربت تفاصيل ما يصل إلى 9,7 ملايين شخص إلى شبكة الإنترنت المظلمة بعد استهداف شركة “ميديبنك” للتأمين الصحي.
المصدر أ ف ب الوسومأستراليا مايكروسوفتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أستراليا مايكروسوفت فی أسترالیا
إقرأ أيضاً:
أستراليا تغلق سفارتها في طهران
أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وانج، أن الحكومة الأسترالية قررت تعليق جميع عمليات سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران، على خلفية التدهور المتسارع في الوضع الأمني داخل البلاد.
وأكدت وانج في بيان رسمي أن كافة المسؤولين الأستراليين العاملين في السفارة قد تلقوا تعليمات واضحة بمغادرة إيران بشكل فوري، حفاظًا على سلامتهم.
وأوضحت وزيرة الخارجية الأسترالية أن سفير بلادها لدى إيران سيبقى في منطقة قريبة، دون أن تحددها، وذلك للمساهمة في تنسيق جهود الحكومة الأسترالية للاستجابة للأزمة المتصاعدة في إيران والمنطقة بشكل عام.
وأكدت وانج في بيانها أن كانبرا تعمل بشكل متواصل على وضع خطط لتسهيل مغادرة المواطنين الأستراليين الراغبين في مغادرة إيران خلال هذه المرحلة الحرجة. كما أشارت إلى استمرار التنسيق الوثيق مع عدد من الدول الشريكة التي تمتلك تواجدًا دبلوماسيًا في طهران من أجل ضمان تقديم الدعم والمساعدة للأفراد المتضررين.
وقالت وانج: "نواصل التخطيط لدعم الأستراليين الراغبين في مغادرة إيران، ونبقى على اتصال وثيق مع الدول الشريكة الأخرى"، في إشارة إلى المساعي الدولية المشتركة لمواجهة تداعيات الوضع المتدهور في إيران.
تصاعد الضربات الإسرائيلية على طهرانبالتزامن مع إعلان القرار الأسترالي، أفادت وسائل إعلام إيرانية محلية بأن أنظمة الدفاع الجوي في غرب العاصمة طهران قد تم تفعيلها في الساعات الماضية، في ظل أنباء عن تعرض مواقع حساسة في المدينة لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية متزامنة أن دخانًا كثيفًا شوهد يتصاعد من منطقة لويزان الواقعة شمال شرق طهران، وهي المنطقة التي تشير بعض التقديرات إلى أنها تضم مواقع حساسة مرتبطة بالقيادة الإيرانية العليا.
وفي تطور لافت، نقلت مواقع إيرانية معارضة تقارير تزعم أن المرشد الأعلى علي خامنئي قد تم نقله إلى مخبأ تحت الأرض في منطقة لويزان، بعد ساعات قليلة من بدء الضربات الجوية الإسرائيلية على العاصمة الإيرانية صباح الجمعة الماضية. ولم يصدر تأكيد رسمي من السلطات الإيرانية حول هذه المزاعم حتى الآن، بينما يزداد الغموض حول الوضع الأمني والسياسي في البلاد مع استمرار الهجمات.
ويأتي هذا التصعيد وسط تزايد التحذيرات الدولية من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، في ظل عمليات عسكرية متبادلة وقلق متنامٍ من تداعيات أمنية وسياسية قد تشمل دولًا أخرى خلال الفترة المقبلة.