موقع 24:
2025-06-02@01:18:46 GMT

وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية من سرطان الثدي

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية من سرطان الثدي

أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع حملة وطنية للتوعية بسرطان الثدي تحت شعار "بكِ نستمر"، بهدف رفع مستوى الوعي عند أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن المرض، ووسائل الوقاية، وتوفير خدمة متكاملة لمكافحة سرطان الثدي، من الكشف إلى العلاج.

أطلقت الحملة بالتعاون مع "جمعية أصدقاء مرضى السرطان" متمثلة بالقافلة الوردية وعدد من الشركاء الاستراتيجيين ومنهم مصرف الإمارات للتنمية وشركات "ام اس دي الشرق الأوسط" و"Omnia" و"Padel Nuestro" و"Don Padel".

أهداف الحملة

وتستهدف الحملة التوعوية، التي انطلقت مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري وهو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي حسب أجندة منظمة الصحة العالمية، تثقيف السيدات بطرق الكشف الذاتي وتقديم النصائح الوقائية والالتزام بإجراء الفحوصات السريرية بالإضافة إلى تقديم الفحص عن سرطان الثدي بجهاز "ماموغرام" لدى السيدات من عمر الأربعين فما فوق وذلك تحت إشراف طبي مؤهل والتحويل للمستشفيات المتخصصة.
كما تهدف الحملة أيضاً إلى دعم الشراكة والتعاون بين كافة الجهات الصحية الحكومية وغير الحكومية لدعم جهود الوزارة في مكافحة سرطان الثدي.
وانطلقت الحملة من ديوان وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدبي بحضور وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة الدكتور حسين الرند وعدد من المسؤولين في الشركات الراعية، وانتقلت إلى مصرف الإمارات للتنمية في أبوظبي، وفرع المصرف بدبي، و"مردف سيتي سنتر دبي"، وحديقة المجاز في الشارقة، وموقع طيران الاتحاد بأبوظبي، كما ستتضمن فحوصات في مبنى طيران الإمارات غداً ، وفي "كايت بيتش دبي" بتاريخ 29 أكتوبر (تشريم الأول) الجاري.

برنامج وطني

وأكد الدكتور حسين الرند على أهمية الحملة السنوية التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية في شهر التوعية بسرطان الثدي، مشيداً بجهود جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالشارقة والهيئات والمؤسسات لتعزيز أثر الحملة وهي مسؤولية وطنية وإنسانية استطاعت دولة الإمارات إرساء تجربتها الرائدة على مستوى المنطقة.
وأشار إلى أن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية حيث نسعى من خلال هذه الحملة إلى زيادة التشخيص المبكر للمرض للتمكن من مساعدة المرضى للحصول على العناية الشاملة. ودعا جميع أفراد ومؤسسات المجتمع إلى التفاعل مع الحملة لمكافحة المرض على أوسع نطاق والتشجيع على الكشف المبكر.
من جانبها، أوضحت رئيسة قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع الدكتورة بثينة بن بليلة  أن الحملة التوعوية السنوية بسرطان الثدي في شهر أكتوبر الجاري بالتعاون مع القافلة الوردية وباقي الشركاء تشمل تنفيذ حزمة من الأنشطة التوعوية في الجهات الحكومية وتقديم الاستشارة وتقييم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والتشجيع على إجراء الفحص الدوري خاصة لمن بلغن الأربعين عاماً حيث أن الكشف المبكر يرفع معدل الشفاء إلى أكثر من 95%.
ولفتت إلى أنه يتم التركيز في الحملة الوطنية على عوامل الخطورة التي تزيد من فرص الإصابة وأهمية الكشف المبكر، وتشجيع الأفراد على اتباع نمط حياة صحي كالتغذية الصحية والنشاط البدني والامتناع عن التدخين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سرطان الثدي الإمارات بسرطان الثدی الکشف المبکر وزارة الصحة سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

"علاج ثوري" يمنح مرضى سرطان الثدي أملا جديدا

كشفت نتائج بحثية، السبت، عن أن علاجا تجريبيا لشركتي فايزر وأرفيناس نجح في تأخير تطور سرطان الثدي بأكثر من 3 أشهر مقارنة بعقار فاسلوديكس الذي تنتجه أسترازينيكا بين مريضات عانين من طفرة جينية محددة.

قُدمت النتائج في اجتماع الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، ونُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية.

ووجدت التجربة أن عقار فيبديجيسترانت التجريبي زاد من فترة البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض بين مريضات عانين من طفرات (إي.إس.آر1) بواقع 5 أشهر، مقارنة بحوالي شهرين لعقار فاسلوديكس.

جاءت البيانات الأحدث بعد النتائج الأولية للدراسة في مارس. وقد أظهرت تلك النتائج فائدة فيبديجيسترانت لدى المريضات اللائي يعانين من الطفرات لكن لم يكن لها فائدة بالنسبة لمجموعة أكبر من المريضات، مما أدى إلى انخفاض أسهم أرفيناس إلى مستوى قياسي.

وأظهرت البيانات الجديدة الأكثر تفصيلا، السبت، أن فيبديجيسترانت زاد من البقاء على قيد الحياة في المجموعة الأكبر من المريضات بمقدار 3.8 شهر، مقابل 3.6 شهر لعقار فاسلوديكس.

شملت الدراسة التي أجريت في مرحلة متأخرة 624 مريضة سبق علاجهن من نوع من سرطان الثدي يمثل ما يقرب من 70 بالمئة من جميع أنواع السرطانات المماثلة.

وقالت إريكا هاميلتون التي شاركت في إعداد البحث "من الواضح أنه (فاسلوديكس) يواجه بعض التحديات الآن"، مضيفة أنه يتم حقنه في العضلات، مقابل جرعات فيبديجيسترانت الأكثر ملاءمة عن طريق الفم.

وينتمي فيبديجيسترانت إلى فئة جديدة من العقاقير تُسمى (بروتاك إي.آر) التي تم تصميمها لاستهداف البروتينات التي تحفز نمو الورم والحد منها.

ووفقا لبيانات جمعية السرطان الأميركية، يمثل سرطان الثدي حوالي ثلث جميع أنواع السرطانات النسائية الجديدة كل عام في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • «بدون أدوية».. دراسة تقترح علاج جديد لمرضى سرطان القولون |تفاصيل
  • “الصحة” تطلق مشروع تعزيز التدخل المجتمع في الصحة النفسية
  • دواء جديد يبطئ سرطان الثدي.. أمل جديد للمصابات
  • حملة «وقف الحياة» تجمع أكثر من 500 مليون درهم خلال أسبوعين من إطلاقها
  • "علاج ثوري" يمنح مرضى سرطان الثدي أملا جديدا
  • جامعة قناة السويس تطلق حملة توعوية شاملة بمركز مدينة التل الكبير
  • محافظ الغربية: الكشف المبكر عن الأورام السرطانية خطوة استباقية لحماية المجتمع
  • مبادرة للكشف المبكر عن أورام الثدي بمستشفى كفر الشيخ الجامعي
  • الصحة: 4 طرق للوقاية من الإجهاد العضلي خلال الحج
  • شرطة أبوظبي تطلق حملة توعوية بشأن إفساح الطريق لسيارات الطوارئ