بن مبارك يلتقي سفير جنوب افريقيا لدى اليمن
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الرياض (عدن الغد) سبأنت
التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك اليوم مع سفير جنوب أفريقيا لدى اليمن موغوبو ديفيد وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث سبل تعزيزها وتطويرها.
وتناول الجانبان تطورات الأوضاع في اليمن والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان كوسيط لدعم المسار الدولي لتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي سياق آخر، تطرق الدكتور بن مبارك إلى العدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة وانتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة التي يرتكبها الاحتلال، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أخلاقي حاسم تجاه هذه الجرائم ومعاقبة المسؤولين عنها.
من جهته، أكد سفير جنوب أفريقيا استمرار بلاده في بذل جهودها للمساهمة في تحقيق السلام في اليمن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن آنذاك بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".
وأوضح أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".
وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلًا: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".
وأضاف أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.