“الشارقة الإسلامي ” يستكمل الربط التكاملي مع منصة “بُنَى” للمدفوعات العربية والإقليمية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلن مصرف الشارقة الإسلامي اكتمال إجراءات الربط التكاملي لعملياته المالية والمصرفية في مجال المدفوعات مع منصة “بُنى” للمدفوعات العربية التابعة للمؤسسة الإقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية والمملوكة من قبل صندوق النقد العربي.
وقال حكم أبو زعرور رئيس العمليات التنفيذي بمصرف الشارقة الإسلامي إنه في إطار حرص المصرف على المساهمة بدور فاعل في تأسيس اقتصاد رقمي قوي داخل الإمارات ودعم استراتيجياتها المالية يأتي إنجاز الربط التكاملي مع منصة “بنى” للمدفوعات العربية وهو يمثل محطة جديدة على طريق تعزيز جهودنا الساعية نحو تلبية جميع احتياجات عملائنا من الأفراد والشركات والوفاء بطموحاتهم المالية عبر منظومة خدماتنا ومنتجاتنا المتكاملة وتوفير تجربة عملاء متميزة وتوسيع نطاق حلول الدفع وتسوية الحوالات المالية وبالاستفادة من أحدث الحلول والإمكانيات الرقمية.
وأشار إلى أن الربط مع المنصة سيتيح لعملاء المصرف إمكانية إرسال واستقبال المدفوعات الخارجية وتحويل أموالهم بعملات عربية ودولية متعددة وبكل سهولة وسرعة وأمان وذلك بالاستفادة مما تقدمه المنصة باعتبارها نظام دفع إقليميا من خدمات المقاصة والتسوية للمدفوعات المالية والاستثمارية البينية عبر الحدود فيما بين الدول العربية وأضاف أن عملاءنا سيحظون من خلال هذه الخدمة بتجربة دفع رقمية فورية سلسة وآمنة ومعقولة التكلفة مع الإلتزام بأعلى معايير وشروط أمن المعلومات وحماية البيانات وحفظ الخصوصية.
من جهته قال مهدي مانع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية (منصة بنى للمدفوعات عبر الحدود) : ” يسعدنا أن نرحب بمصرف الشارقة الاسلامي إلى قائمة البنوك المشاركة وهو ما يؤكد الرغبة المشتركة في تطوير المدفوعات عبر الحدود وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية في الدول العربية وحول العالم .. و نتطلع قدماً للتعاون مع مصرف الشارقة الإسلامي لمواصلة تطوير نظم الدفع عبر الحدود وجعلها أكثر كفاءة وفعالية”.
جديرٌ بالذكر أن مصرف الشارقة الإسلامي نجح في تحقيق قفزات نوعية في التحول الرقمي عموماً مكنته من إطلاق العديد من الخدمات المصرفية الذكية من خلال موقعه الإلكتروني وعبر تطبيقاته الذكية إضافةً إلى العديد من المميزات الحديثة.
وساهمت هذه الخدمات في تمكين عملاء المصرف من الأفراد والشركات من إجراء العديد من المعاملات عن بُعد دون الحاجة إلى زيارة الفروع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشارقة الإسلامی عبر الحدود
إقرأ أيضاً:
“منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية” يناقش سبل وصول مواهب السينما والتلفزيون العربية إلى العالمية
شهد اليوم الختامي لـ”قمة الإعلام العربي 2025″ جلستين مهمتين نظمهما مجلس دبي للإعلام، سلطتا الضوء على كيفية تعزيز صناعات السينما والتلفزيون الإقليمية للوصول إلى العالمية من خلال تسخير المواهب المحلية والروايات الأصيلة والشراكات الاستراتيجية.
فيما ألقى اليوم الختامي لمنتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي عُقد كجزء من “قمة الإعلام العربي 2025″، الضوء على التأثير المتزايد للألعاب الإلكترونية والدراما كأدوات للابتكار والتعليم والحوار المجتمعي.
ففي جلسة “ماستر كلاس” قدّمتها كلير موهاسيك، مدير أول السياسات العامة والاقتصادية في “أمازون”، استعرضت موهاسيك شراكة عمل جمعت “أمازون” جنبًا إلى جنب مع مجموعة “سكرين بيركشاير” في المملكة المتحدة.
وانضوى تحت هذه الشراكة جامعة محلية، واستوديو محلي، ومكتب محلي للأفلام، والعديد من مُقدمي الخدمات المساعدة.
وساعدت هذه الشراكة في صياغة قصص أصلية تُصوّر بشكل حقيقي البيئات والمجتمعات المحلية، وفي الوقت نفسه تُساعد في رفع مستوى مهارات القوى العاملة المحلية المرتبطة بقطاع الإنتاج السينمائي وإعادة تأهيلها، وتزويدهم برؤية جديدة مكّنت من فتح آفاق جديدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إيصال قصصهم إلى جمهور عالمي.
وفي جلسةٍ مُنفصلة، شاركت المُنتجة البريطانية والرئيس التنفيذي لشركة CIC ريسورس برودكشنز، دومينيك آنسوورث، رحلة ما وراء كواليس فيلم Little English، وهو فيلمٌ روائيٌ مُستقلٌ تغلب على قيود الجائحة وعقبات التوزيع للوصول إلى 716 شاشةً في المملكة المتحدة من خلال رؤى مُفصلة حول استراتيجيات المهرجانات والعروض الترويجية الشعبية والتواصل الدولي، وبيّنت آنسوورث كيف يُمكن للأفلام المُستقلة ذات الخصوصية الثقافية اختراق قيود السوق وأعربت عن آمالها في جلب الفيلم إلى دور السينما في الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الجلسات مجتمعةً على الدور المتنامي للسينما والتلفزيون بوصفه وسيلة للقوة الناعمة والفرص الاقتصادية وهو ما يعزز من طموح دبي إلى أن تُصبح مركزاً إقليمياً لإنتاج المحتوى وابتكار وسائل الإعلام من خلال الاستثمار في القدرات المحلية والتعاون الدولي.
واستكشف المنتدى، الذي نظّمه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، الكيفية التي تقوم بها هذه القطاعات في تشكيل الصناعات المستقبلية والرواية الثقافية.
وناقشت جلسة بعنوان “صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص” تأثير نهج دبي المستشرف للمستقبل فيما يتعلّق بقطاع الألعاب الالكترونية.
وأوضح فيصل كاظم، مدير برنامج دبي للألعاب الإلكترونية، أهداف “برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033” الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، والتي تتمثل في ترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية للألعاب الالكترونية وخلق 30,000 وظيفة جديدة.
ومنذ إطلاق البرنامج، نما القطاع بنسبة 16.6%، مع وجود أكثر من 350 شركة ألعاب إلكترونية مقرها الآن في دبي، فيما أشار كاظم إلى الحاجة إلى المهارات الرقمية والإنتاج المحلي لمواكبة الاستهلاك المتزايد في المنطقة.
ووصف روب أوتين، الرئيس التنفيذي لشركة “هيكساغرام ريثينك إنترتينمنت”، في جلسة دارت نقاشاتها حول موضوع “صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص”، حاوره خلالها، ملازم أول، راشد منصور العور، مبرمج ألعاب بمركز التكنولوجيا الافتراضية، الإدارة العامة للتدريب، في شرطة دبي، كيف يتم تطبيق أدوات الألعاب في قطاعات مثل التمويل والصحة.
بينما سلطت صوفي بطرس من الجامعة الأمريكية في دبي الضوء على الجهود المبذولة لدمج الألعاب الالكترونية في المناهج الأكاديمية وتغيير التصورات عن الألعاب الالكترونية كمسار وظيفي مشروع.