"الصحة العالمية" تحذر: أكثر من مليار شخص معرضون للإصابة بالكوليرا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الكوليرا لاتزال تمثل خطراً متزايدًا على الصحة العامة على مستوى العالم، وقد أبلغت تسع دول خلال العام الجاري عن تفشي المرض على أراضيها على نطاق واسع، وهو أعلى عدد من البلدان منذ عقد من الزمن.
وأظهر التقرير السنوي للمنظمة أن حالات الكوليرا في عام 2022 كانت ضعف تلك الموجودة في عام 2021، وتعكس البيانات الحالية أن العام الجاري سيكون أسوأ.
وقال رئيس فريق الكوليرا في المنظمة الدكتور فيليب باربوسا أنه من غير المقبول وفاة أي شخص بسبب الكوليرا، وهو مرض بسيط للغاية وعلاجه غير مكلف، فبعد إطلاق خارطة الطريق العالمية لمكافحة الكوليرا في عام 2017 كانت الوفيات في انخفاض مطرد، لكن هذا الاتجاه انعكس منذ عام 2020، وقد بلغ عدد الوفيات المبلغ عنها خلال العام الجاري 3700 حالة وفاة أربعة أضعاف أعداد عام 2020.
نقص اللقاحوأضاف أنه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، اتخذت مجموعة التنسيق الدولية المعنية بتوفير اللقاحات، وهي الهيئة التي تدير الإمدادات الطارئة من اللقاحات، قراراً غير مسبوق بالانتقال من نظام التلقيح ضد الكوليرا من جرعتين إلى جرعة واحدة، وجاء هذا القرار بسبب النقص العالمي الحاد في اللقاح، وبعد مرور عام، لازال العالم في الموقف نفسه.
إغلاق المدارس حتى إشعار آخر في ملاوي بسبب "#الكوليرا" https://t.co/FYGbfykDgw #اليوم pic.twitter.com/bpLvWnEupk— صحيفة اليوم (@alyaum) January 3, 2023وأكمل "باربوسا" : ولايزال النقص في اللقاح مستمراً بينما تستمر حالات الكوليرا في الزيادة بلا هوادة والحاجة إلى اللقاحات تتجاوز الإمدادات المتاحة، ولا يمكن أن تستخدم الجرعات المتاحة إلا للتخفيف من تفشي المرض بدلاً من منع حدوث فاشيات جديدة للكوليرا، حتى في المناطق الموبوءة والمعرضة للخطر . ومن المتوقع أن يصل الطلب على لقاحات الكوليرا هذا العام إلى ضعف الإنتاج السنوي، وتشير تقديرات المنظمة إلى أن ما لا يقل عن مليار شخص معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الصحة العالمية الکولیرا فی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة لـ«التغيير»: مشاهد مرضى الكوليرا على الأرض لن تتكرر
وزير الصحة السوداني أكد أن أكثر من 10 منظمات إنسانية، بينها وكالات أممية، تشارك حاليًا في جهود الاستجابة لمرض الكوليرا.
كمبالا:- أم درمان: التغيير
كشف متطوع ميداني من داخل مستشفيي النو وأم درمان التعليمي لـ(التغيير)، عن قرار من وزارة الصحة السودانية بسحب منظمة أطباء بلا حدود من مراكز العزل في كلا المستشفيين.
في وقت أوضح فيه وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم لـ(التغيير)، أن عدد الإصابات اليومية في الخرطوم يتراوح بين 800 و1000 حالة، مع نسبة وفيات بين 2 إلى 3%، وذكر أن معظم الوفيات تصل في حالات متأخرة، لكنه أشار إلى أن “الوضع تحت السيطرة”، مؤكدًا انحسار المنحنى الوبائي خلال الأيام الماضية، وشدد على أن مشاهد افتراش المرضى للأرض لن تتكرر.
وأكد المتطوع- الذي فضل حجب اسمه لـ(التغيير)، أن منظمة أطباء بلا حدود كانت تقدم خدمات طبية متكاملة ومنظمة داخل مركز عزل مستشفى النو، الذي استقبل مئات الحالات المصابة بالكوليرا، قبل أن تقوم الوزارة بسحبها وتسليم الملف إلى منظمة “سيف ذا تشيلدرن”، التي تواجه صعوبات في تغطية الاحتياجات الطبية واللوجستية- حد وصفه.
وأشار المتطوع إلى أن سحب المنظمة تسبب في تراجع جودة الخدمات الصحية داخل المراكز، وترك فراغًا أثّر على قدرة الاستجابة للوباء، خاصة في ظل ارتفاع أعداد الوفيات التي وصلت إلى 25 حالة يوميًا في بعض الفترات.
وفي السياق، شهد مستشفى أم درمان التعليمي وضعًا مشابهًا بعد انسحاب أطباء بلا حدود يوم الخميس الماضي، وسط تحذيرات من نقص في الإمدادات الطبية وقلة الكوادر المؤهلة.
وأوضح وزير الصحة لـ(التغيير)، أن أكثر من 10 منظمات إنسانية، بينها وكالات أممية، تشارك حاليًا في جهود الاستجابة، حيث تم توزيع أكثر من 100 طن من المحاليل الوريدية، وفتح 10 مراكز عزل جديدة بسعة تفوق 800 سرير، بجانب تدخلات في إصلاح محطات المياه وإطلاق حملات تطعيم، تشمل 2.7 مليون جرعة لقاح ستصل قريبًا إلى الخرطوم.
وأكد الوزير أن المشاهد التي رصدت في الأيام الماضية، لمرضى يفترشون الأرض ويتلقون العلاج تحت الأشجار “لن تتكرر”، مشيرًا إلى أن الوضع يتجه نحو التحسن، مع تراجع معدلات الوفيات، واستمرار جهود التدخل لتقليل الإصابات.
الوسومأطباء بلا حدود أم درمان السودان الكوليرا اليونيسف كمبالا مستشفى النو