بدء مؤتمري القلب الـ15 والسادس للتصوير التشخيصي للقلب بصنعاء
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الثورة نت|
بدأت اليوم بصنعاء أعمال مؤتمر مركز القلب السنوي الـ 15 والمؤتمر اليمني السادس للتصوير التشخيصي للقلب.
يناقش المؤتمران اللذان ينظمهما مركز القلب بهيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء بالتعاون مع المجلس الطبي على مدى ثلاثة أيام بمشاركة ألف و 500 استشاري واخصائي من مختلف المحافظات ومن بريطانيا وإيطاليا وباكستان ومصر 30 ورقة عمل حول مستجدات أمراض القلب والشرايين والقسطرة والتشريح والتخطيط والإنعاش القلبي وتصوير القلب بالموجات فوق الصوتية وغيرها.
وفي الافتتاح أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بجهود الكوادر الطبية من استشاريين واخصائيين واستمرارها في تقديم الخدمات الطبية خلال تسع سنوات من العدوان والحصار وتوقف المرتبات.
ولفت إلى أنه تم خلال تلك السنوات التسع إجراء عمليات كبرى ونادرة داخل البلاد رغم الظروف التي تمر بها سواء في أمراض القلب أو غيرها، وأصبح لدى اليمن الكثير من الكوادر المتخصصة والمؤهلة في مختلف التخصصات الطبية.
وأعرب عضو السياسي الأعلى الحوثي عن أمله في الخروج من المؤتمر بتوصيات عملية خاصة ما يتعلق بالغذاء المؤثر على صحة الإنسان وأمراض القلب وعمل توعية مجتمعية بأضرار تلك الأغذية.
وقال “اليوم ونحن في مؤتمر القلب، غزة قلب مفتوح ومجروح في حين تبحث كل الأنظمة والرؤساء والزعماء عن حلول للكيان الصهيوني ولم يتحرك أحد في مواجهة هذا العدو أو أن يكون لها موقف واضح تجاهه”.
وأضاف الحوثي “عندما شنت الحرب على اليمن عملوا عاصفة الحزم واليوم في غزة لم ينفذوا أي عاصفة أو يقفوا إلى جانب إخواننا في فلسطين، فيما حركوا في عدوانهم على اليمن ألفي طائرة” مشيراً إلى أن السلاح الذي قصف به اليمن أمريكي وبإدارة أمريكية واليوم السلاح نفسه تقصف به غزة وتديره أمريكا.
وتابع “لاقلق على فلسطين لن يستطيعوا القضاء على المقاومة التي لها قدرات اليوم أكثر من السابق في الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني، فالمعادلة تغيرت وعلى الصهاينة والأنظمة العميلة أن تعرف ذلك ولبنان يشن حربا شرسة على طول الحدود وينفذ عمليات ناجحة”.
وجدد عضو السياسي الأعلى موقف اليمن مع المقاومة في فلسطين ضد أعداء الله .. مشدداً على أن من يثبطون همم الناس هم أسوأ من الصامتين في خدمة أعداء الأمة .
وعرّج على الإعصار الذي تشهده محافظة المهرة وما تعانيه إزاء ذلك .. محملا دول العدوان والاحتلال الأمريكي والبريطاني المسؤولية الكاملة عن الأوضاع هناك، وتفاقم الأضرار والخسائر لعدم تقديم أي مساعدات للمواطنين.
من جانبه اعتبر عضو السياسي الأعلى أحمد الرهوي انعقاد المؤتمر الـ 15 للقلب والسادس للتصوير التشخيصي خطوة ونقلة علمية وعملية لمركز القلب بهيئة مستشفى الثورة النموذجي.
وأكد أهمية المؤتمر لمواكبة كل جديد في أمراض وجراحة القلب والاطلاع على التقنيات في هذا المجال.. مشيرا إلى الجهود المبذولة من قبل الكوادر الطبية في تخفيف معاناة المرضى في ظل استمرار العدوان والحصار على الوطن.
وأعرب عن أمله في الخروج بتوصيات نوعية هادفة لتجويد الخدمات الطبية في أمراض القلب والتصوير التشخيصي له .
وتطرق الرهوي إلى ما يتعرض له أبناء فلسطين وقطاع غزة من مجازر وحشية وتهجير قسري من قبل الكيان الصهيوني في ظل صمت عربي ودولي معيب.
وأكد موقف اليمن تجاه ما يجري في فلسطين، مشيدا بدور المقاومة في فلسطين ولبنان في مواجهة الصلف الصهيوني .
بدوره نوه وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل، بإقامة المؤتمر العلمي لمركز القلب والحراك الطبي الذي يشهده الوطن في مختلف التخصصات العلمية والطبية.. مشيراً إلى اهتمام المجلس السياسي الأعلى بهيئة مستشفى الثورة ومركز القلب الذي سيتم رفده بأحدث التجهيزات والمعدات الطبية.
وأكد أهمية المؤتمر لنقل التجارب وتبادل الخبرات المحلية والخارجية للارتقاء بالتخصصات العلمية ومواكبة كل جديد في طب القلب.. وحث المشاركين على التركيز على الأمراض الشائعة في اليمن ومنها أمراض الروماتيزم خاصة بين الأطفال والتوعية الصحية بهذه الأمراض وكيفية الوقاية منها .
وأدان الدكتور المتوكل جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وآخرها المستشفى الأهلي المعمداني وراح ضحيته المئات من الكوادر الطبية والمرضى والنازحين.
وقال إن العدو الصهيوني ارتكب جريمة مركبة في قطاع غزة بقتل المواطنين الأبرياء ومنع المياه ودخول الدواء والغذاء والمستلزمات الطبية والأدوية المنقذة للحياة ما يكشف عن حقيقة وحشيته تجاه المدنيين.
وجدد التأكيد على وقوف القطاع الصحي في اليمن مع إخوانهم في غزة والعمل على إرسال الكوادر الطبية والأخصائيين والجراحين والممرضين لمساندة القطاع الصحي في قطاع غزة في حال تم فتح منافذ إنسانية.
وفي الافتتاح الذي حضره وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب، أشار رئيس المجلس الطبي الدكتور مجاهد معصار ورئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور مطهر مرشد ورئيس مركز القلب بالهيئة الدكتور محمد الكبسي، إلى أهمية المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من الاستشاريين والأخصائيين من مختلف المحافظات وعدد من الدول.
وأوضحوا أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على مستجدات أمراض القلب والشرايين والقسطرة والتشريح وتخطيط القلب والإنعاش القلبي الرئوي للارتقاء بالتخصصات الطبية ومواكبة كل جديد.
وذكروا أن ما يتضمنه المؤتمر من ورش عمل تخصصية ونوعية ومحاضرات وأوراق عمل علمية، يسهم في إكساب الأطباء المهارات والإرشادات الحديثة للوصول إلى التشخيص السليم عبر استخدام وسائل وتقنيات حديثة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء الکوادر الطبیة السیاسی الأعلى مستشفى الثورة أمراض القلب فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
الرهوي يتسلم درع مؤتمر “فلسطين قضية الأمة”
يمانيون../
ثمّن رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد غالب الرهوي، الجهود الوطنية والفكرية التي بذلت في سبيل إنجاح فعاليات المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، الذي عُقد أواخر شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن نجاح المؤتمر يمثل محطة مهمة في مسار إعادة إحياء الوعي العربي والإسلامي بالقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم في صنعاء رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران ونائبه الدكتور أحمد العرامي، حيث تسلّم درع المؤتمر تقديرًا لدوره في قيادة الأعمال التحضيرية للمؤتمر، وحرصه على توفير المناخات السياسية والتنظيمية والفكرية اللازمة لإنجاحه.
وخلال اللقاء، عبّر رئيس الوزراء عن بالغ شكره لكل من ساهم في إعداد وتنظيم المؤتمر، مثنيًا على الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة التحضيرية وأعضاؤها، والنجاح الذي تحقق على المستويين المحلي والعربي، بل وحتى الدولي، من حيث أصداء المؤتمر وتفاعله مع القضايا الجوهرية التي ناقشها.
واعتبر الدكتور الرهوي هذا التكريم تكريمًا لكل أعضاء اللجنة العليا للمؤتمر، ومختلف الجهات الوطنية الداعمة التي شاركت بروح عالية من المسؤولية في بلورة الرسالة السياسية والدينية للمؤتمر، مؤكدًا أن فلسطين ستظل القضية المحورية للأمة، وأن اليمن لن يحيد عن موقفه الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشاد بالدور المتميز الذي اضطلع به كل من الدكتور عبدالرحيم الحمران والدكتور أحمد العرامي في قيادة التحضيرات العلمية والإدارية للمؤتمر، مشيرًا إلى أن المؤتمر نجح في إبراز الموقف اليمني الصلب تجاه القضية الفلسطينية في مرحلة دقيقة تشهد تواطؤاً مخزيًا من بعض الأنظمة العميلة وتنامي مشاريع التطبيع والانبطاح.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تحويل مخرجات المؤتمر إلى برنامج وطني دائم يُرسخ في وعي الأجيال أن فلسطين ليست مجرد قضية تضامن، بل عنوان لكل معركة كرامة تخوضها الأمة ضد الاحتلال والهيمنة.