الرهوي يتسلم درع مؤتمر “فلسطين قضية الأمة”
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
يمانيون../
ثمّن رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد غالب الرهوي، الجهود الوطنية والفكرية التي بذلت في سبيل إنجاح فعاليات المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، الذي عُقد أواخر شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن نجاح المؤتمر يمثل محطة مهمة في مسار إعادة إحياء الوعي العربي والإسلامي بالقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم في صنعاء رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران ونائبه الدكتور أحمد العرامي، حيث تسلّم درع المؤتمر تقديرًا لدوره في قيادة الأعمال التحضيرية للمؤتمر، وحرصه على توفير المناخات السياسية والتنظيمية والفكرية اللازمة لإنجاحه.
وخلال اللقاء، عبّر رئيس الوزراء عن بالغ شكره لكل من ساهم في إعداد وتنظيم المؤتمر، مثنيًا على الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة التحضيرية وأعضاؤها، والنجاح الذي تحقق على المستويين المحلي والعربي، بل وحتى الدولي، من حيث أصداء المؤتمر وتفاعله مع القضايا الجوهرية التي ناقشها.
واعتبر الدكتور الرهوي هذا التكريم تكريمًا لكل أعضاء اللجنة العليا للمؤتمر، ومختلف الجهات الوطنية الداعمة التي شاركت بروح عالية من المسؤولية في بلورة الرسالة السياسية والدينية للمؤتمر، مؤكدًا أن فلسطين ستظل القضية المحورية للأمة، وأن اليمن لن يحيد عن موقفه الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشاد بالدور المتميز الذي اضطلع به كل من الدكتور عبدالرحيم الحمران والدكتور أحمد العرامي في قيادة التحضيرات العلمية والإدارية للمؤتمر، مشيرًا إلى أن المؤتمر نجح في إبراز الموقف اليمني الصلب تجاه القضية الفلسطينية في مرحلة دقيقة تشهد تواطؤاً مخزيًا من بعض الأنظمة العميلة وتنامي مشاريع التطبيع والانبطاح.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تحويل مخرجات المؤتمر إلى برنامج وطني دائم يُرسخ في وعي الأجيال أن فلسطين ليست مجرد قضية تضامن، بل عنوان لكل معركة كرامة تخوضها الأمة ضد الاحتلال والهيمنة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مبارك الفاضل يوجه اتهامات حادة لحركات “اتفاق جوبا” ويحذر من العواقب
متابعات- تاق برس- اتهم رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل المهدي، الحركات الموقعة على اتفاق جوبا، متهمًا إياها بالسعي المحموم للسيطرة على مفاصل السلطة، وعلى رأسها وزارتا المالية والمعادن، في إطار ما وصفه بـ”تحاصص النفوذ داخل الحكومة الانتقالية”.
وخلال مقابلة تلفزيونية بثتها قناة الجزيرة، قال الفاضل إن الحركات المسلحة، في إشارة لحركتي مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم، تسعى لفرض واقع سياسي جديد عبر ما أسماه “بتزاز سياسي منظم”، محذرًا من عواقب هذا السلوك على مستقبل الدولة السودانية.
ووصف الفاضل حركة مناوي بأنها تجمع قبلي محدود التأثير، بينما اعتبر حركة جبريل أداة خارجية تفتقر إلى العمق السياسي والفكر التنظيمي، قائلاً إن هذه الكيانات لم تعد تمتلك مشروعًا وطنيًا سوى اللهاث وراء المناصب والعوائد.
وأضاف أن التحاصص في الوزارات السيادية يهدد الوثيقة الدستورية ويُفقد المرحلة الانتقالية مضمونها.
وشدد الفاضل على ضرورة العودة إلى المعايير الوطنية في تشكيل الحكومة، بعيدًا عن منطق السلاح والانتماء العرقي.
حركات اتفاق سلام جوباحزب الأمة القوميمبارك الفاضل