إسبانيا: قنصلية متنقلة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بسيغوفيا
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
نظمت القنصلية العامة للمغرب في مدريد، قنصلية متنقلة في سيغوفيا والمدن المجاورة (وسط إسبانيا)، وذلك لتقريب الخدمات القنصلية لأفراد الجالية المغربية المقيمين في هذه الجهة.
ويندرج هذا التنقل القنصلي في إطار سياسة القرب التي تنهجها القنصلية العامة للمغرب في مدريد لفائدة الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، تماشيا مع التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وقد مكنت هذه العملية القنصلية، التي تم تنظيمها قبل أسابيع قليلة من إطلاق عملية مرحبا، أكثر من 300 من أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذه الجهة من إنجاز مختلف الإجراءات الإدارية، والاستفادة من مساعدة الموظفين الدبلوماسيين الذين تم إيفادهم لهذا الغرض.
وجرى بهذه المناسبة تقديم خدمات قنصلية متنوعة، لا سيما تسليم جوازات السفر البيومترية والبطاقات الوطنية للتعريف الإلكترونية والشهادات العدلية.
كما تم تقديم مساعدة شخصية لأفراد الجالية المغربية في القضايا الإدارية والاجتماعية والتوثيقية.
وقد أعرب عدد من المستفيدين من خدمات هذه القنصلية المتنقلة، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن رضاهم وامتنانهم لهذه المبادرة التي مكنتهم من تجنب عناء التنقل إلى العاصمة الإسبانية لإنجاز بعض الإجراءات الإدارية.
وتم تنظيم هذه القنصلية المتنقلة بفضل تعبئة النسيج الجمعوي في هذه الجهة، حيث عقد القنصل العام، كمال العريفي، لقاء مع ممثلي هذا النسيج لاستعراض التدابير التي اتخذتها وزارة الشؤون الخارجية لتقديم خدمات القرب القنصلية عالية الجودة للجالية المغربية.
وكان اللقاء فرصة لمناقشة الاهتمامات الرئيسية للجالية المغربية المقيمة في الجهة، واستعراض الإصلاحات الهيكلية التي تنفذها الوزارة بهدف تحسين جودة الخدمات القنصلية، من خلال تبسيط الإجراءات الإدارية والرقمنة واعتماد نظام المواعيد، بالإضافة إلى تعزيز التقارب بين الإدارة وأعضاء الجالية المغربية.
كلمات دلالية اسبانيا قنصلية مدريد
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسبانيا قنصلية مدريد الجالیة المغربیة المغربیة المقیمة
إقرأ أيضاً:
بنسعيد : المغرب ملتزم بالعمل من أجل تنفيذ سياسات طموحة لفائدة الشباب
زنقة 20. الرباط
جدد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الجمعة بالرباط، التأكيد على الالتزام “القوي والواضح والحازم” للمغرب بالعمل إلى جانب جميع الدول والحكومات الأعضاء في مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكفونية، من أجل وضع وتنفيذ سياسات طموحة وشاملة لفائدة الشباب، تتلاءم مع واقع وخصوصيات كل واحدة من هذه الدول.
وقال السيد بنسعيد، في افتتاح أشغال المؤتمر الوزاري الـ 40 لوزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “لدينا واجب أخلاقي وسياسي يتمثل في تقديم إجابات ملموسة وجريئة للتحديات التي يواجهها شبابنا، وخلق بيئة مواتية لتطورهم، تضمن تكافؤ الفرص، وتحفز روح المبادرة والإبداع، وتؤم ن حماية الحقوق الأساسية، وتعزز المشاركة الفعالة للشباب في الحياة العامة وفي تنمية مجتمعاتنا”. وشهد حفل افتتاح هذا الحدث، الذي حضره وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، تسليم رئاسة المؤتمر إلى المغرب ممثلا في شخص السيد بنسعيد، الذي أبرز بهذه المناسبة الدينامية الوطنية القوية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يضع الشباب في صلب أولويات العمل العمومي، ويؤكد على ضرورة تمكين الشباب المغربي من الأدوات اللازمة لتحقيق تطوره الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
كما أعرب الوزير عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها المغرب والتي و ضعت فيه لتولي رئاسة مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية اعتبارا من هذه الدورة.
وأشار إلى أن هذا الحدث الدولي الهام، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يكتسي أهمية خاصة بالنسبة للمغرب، الذي سيسهر خلال ولايته على إطلاق عدة مبادرات وتوفير الأدوات والموارد اللازمة لضمان نجاح الشباب “باعتبارهم قلب مستقبلنا”.
من جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة بجمهورية الكونغو، هوغيس نغويلينديل، وهو الرئيس المنتهية ولايته لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكفونية، على ضرورة العمل من أجل ضمان مستقبل مستقر، عادل وواعد للشباب، من خلال توفير الفرص الكفيلة بتحقيق تطورهم الكامل.
وفي هذا السياق، أوضح أن مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكفونية يطمح إلى تطوير الرياضة كرافعة لتمكين الشباب، باعتبارهم قوة حية حقيقية داخل المجتمعات، وهو ما يبرز أهمية العمل الجماعي المنسق.
وقال الوزير الكونغولي “وعيا منا بالتحديات التي نواجهها، خصوصا ما يتعلق بالولوج إلى التعليم، وخلق فرص الشغل، وتعزيز التنوع الثقافي، وبناء مجتمعات سلمية وشاملة، فإن دورنا اليوم يتمثل في العمل معا من أجل توفير مستقبل أفضل لشبابنا”.
من جهتها، أكدت الأمينة العامة للمؤتمر الوزاري، لويزيت-رينيه ثوبي إيتام نديدي، على ضرورة تعزيز الشراكات العمومية في خدمة الشباب، وتقاسم التجارب الفضلى في هذا المجال، مع الحرص على ضمان التقائية السياسات العمومية داخل الفضاء الفرنكفوني.
كما أشارت إلى أن هذا المؤتمر يشكل فرصة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ برامج مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية ، وتحديد التوجهات الاستراتيجية الكبرى للسنوات القادمة، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالي الشباب والرياضة.