طيّار يحاول تحطيم طائرة مليئة بالركاب أثناء “انهيار عقلي”!
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الولايات المتحدة – وجهت 83 تهمة شروع بالقتل لطيار خارج الخدمة في خطوط “ألاسكا الجوية”بعد محاولته تحطيم طائرة أثناء “انهيار عقلي” في منتصف الرحلة.
وخلال رحلة جوية أخيرة من إيفريت، واشنطن إلى سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، حاول الطيار جوزيف ديفيد إيمرسون البالغ من العمر 44 عاما تشغيل نظام إخماد الحرائق في الطائرة، الأمر الذي كان من شأنه أن يوقف تدفق الوقود إلى محركات الطائرة، ومن المحتمل أن يتسبب في كارثة تحطم الطائرة بركابها.
وقال متحدث باسم خطوط ألاسكا الجوية لصحيفة “نيويورك بوست”: “الطاقم قام بتأمين الطائرة دون وقوع أي حادث”.
وأوضح المتحدث أنه على الرغم من تشغيل آلية إخماد الحرائق لفترة وجيزة، إلا أن بعض الوقود المتبقي يظل عادة في الخط، “وقد أدى رد الفعل السريع لطاقمنا لإعادة ضبط المقابض إلى استعادة تدفق الوقود”.
وبحسب الراكب أوبري جافيلو، الذي شهد الحادث، فإن طاقم الطائرة أبلغ المسافرين الآخرين بحالة طوارئ طبية في قمرة القيادة قبل تحويل الرحلة للهبوط بسلام في بورتلاند بولاية أوريغون.
وقال جافيلو لشبكة ABC News: “عادت المضيفة إلى مكبر الصوت وقالت بكل وضوح وبساطة “لقد أصيب بانهيار عقلي”. كنا بحاجة إلى إخراجه من قمرة القيادة على الفور”.
وتم إخضاع إيمرسون في النهاية من قبل أفراد الطاقم، ولم يصب أحد في حالة الذعر. ويواجه الآن قائمة طويلة من التهم الجنائية الخطيرة، بما في ذلك 83 تهمة شروع بالقتل من الدرجة الأولى، و83 تهمة بتعريض شخص آخر للخطر بشكل متهور، وتهمة واحدة بتعريض طائرة للخطر من الدرجة الأولى، حسبما أكد مكتب المدعي العام لمقاطعة مولتنوماه.
والآن، يخضع الطيار للتحقيق الفيدرالي، حيث قال ضابط المخابرات السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي، جوشوا سكول، لشبكة CBS نيوز، إن العملاء “سيكشفون تفاصيل حياة هذا الشخص، ويتصفحون وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، وجميع أجهزة الكمبيوتر الخاصة به، وهواتفه”.
وقال مصدر لم يذكر اسمه، مطلع على التحقيق، إن إيمرسون لم يكن على الأرجح مدفوعا بالأيديولوجية، ما يشير إلى أن الحادث مرتبط بمشكلة تتعلق بالصحة العقلية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إجراءات عاجلة في إدارة “اليمنية” بعد حادثة اصطدام تُخرج طائرة عن الخدمة بمطار عدن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية (الناقل الوطني الوحيد في اليمن)، الأربعاء، عن سلسلة تغييرات إدارية شملت قيادة الخدمات الأرضية في مطار عدن الدولي، وذلك عقب حادثة اصطدام سيارة السلم بجناح إحدى طائراتها أثناء التحضير للإقلاع، ما أدى إلى توقف الطائرة عن العمل مؤقتًا.
وجاء في قرار أصدره رئيس مجلس إدارة الشركة، ناصر محمود، تحت الرقم (34) لسنة 2025، تعيين إيهاب محمد عبدالقادر مديرًا عامًا تنفيذيًا للشركة اليمنية للخدمات الأرضية بعدن، ومنير محمد كانجي مساعدًا له، بالإضافة إلى تكليف فهمي محمد أحمد بإدارة محطة عدن، وأحمد ناصر العلواني بشؤون المحطات، في إطار إعادة هيكلة أعقبت إعفاء الفريق الإداري السابق.
ووفقًا لنص القرار المنشور عبر صفحة المكتب الإعلامي لوزارة النقل، استندت التغييرات إلى “تكرار الإخفاقات وسوء الأداء من قِبل الطاقم المسؤول عن الخدمات الأرضية، مما أدى إلى سلسلة من المشاكل كان آخرها الحادث الأخير الذي ألحق أضرارًا فنية بإحدى الطائرات وأوقفها عن التشغيل”.
الجدير بالذكر أن الحادث، الذي وقع يوم الاثنين، أثار ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وُجهت انتقادات حادة لإدارة المطار وللشركة المشغلة، في ظل أزمة مزمنة تواجهها “اليمنية” التي أصبحت تعتمد فقط على ثلاث طائرات بعد فقدان أربع طائرات كانت تحت سيطرة الحوثيين، وتدمير أخرى خلال غارات إسرائيلية على مطار صنعاء مؤخرًا.