تنبأ بطوفان الأقصى.. جنرال إسرائيلي يُحذر: لا تقتحموا غزة القسام ستصطادكم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
توقعات ثبت صحتها قال بها اللواء احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي «إسحاق بريك»؛ إذ تنبأ بهجوم حركة حماس يوم السابع من أكتوبر الجاري بتفاصيله، كما تنبأ أيضًا بفشل الغزو البري لقطاع غزة وحذر جيش الاحتلال من مغبة الإقدام عليه.
وقال «إسحاق بريك» قبل عام من الآن: «إن حركة حماس لديها القدرة على احتلال غلاف غزة وكل المستوطنات الموجودة في تلك المنطقة»، وكأنه تنبأ بطوفان الأقصى خطوة بخطوة؛ واتُّهم حينها بأنه متوهم ولا يدري ما يقول بسبب عمره الكبير.
وتحدث الجنرال الإسرائيلي، مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» 3 مرات محذرًا له: «لا تدخلوا برًا إلى قطاع غزة؛ فحماس جاهزة وتعلم ماذا ستفعل إذا حدث الهجوم البري حيث سيتم قطع الإمدادات عن القوة المقتحمة، وإذا دخل الجيش الإسرائيلي غزة لن يغادر منها لأشهر والخسائر ستكون فادحة».
وأكمل «بريك»: لن نستطيع تحرير الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، فقط استمروا في الطيران الحربي والضربات عن بُعد ولا تدخلوا الجنود إلى غزة لأن كل الكمائن والمصائد بانتظار الجيش الإسرائيلي، والغزو البري لقطاع غزة سيؤدي إلى خسائر فادحة في الجيش الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً إضراب شامل في الضفة بعد استشهاد عمر دراغمة بالتعذيب في سجون الاحتلال بالفيديو.. صواريخ كتائب القسام تحلّق في سماء تل أبيب وبئر السبع وأسدود فيديو.. دمار كبير في مستوطنة «ألفي منشيه» بصــاروخ أطلق من غزة تعرف علي أول تعليق مراسلة القاهرة الإخبارية بالقدس بعد إطلاق إسرائيل سراحها هذه الحرب تجاوزت كل الحدود.. بيان ناري من أمير قطر دعمًا لفلسطين مدير الهلال الأحمر: المساعدات التي دخلت غزة ضيفة جدًا ولا تكفي غضب وإنتقادات من الجنود الإسرائيلين على رئيس الوزراء :أعرف السبب ”القدرة”: إنهيار تام بمستشفيات قطاع غزة مجزرة جديدة تشهدها غزة بدون إنذار طوفان الأقصى... سقوط سردياتٍ وولادة أخرى بعد إطلاق سراحها”يوخيفيد ” الإسرائيلية: طبيب حماس تابع حالتى الصحية أثناء احتجازى فى غزة جيش الاحتلال يكشف سبب عجزه عن اقتحام غزة وتأجيل العملية البريةالمصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.