وقفات للهيئة النسائية وتنمية المرأة بصنعاء تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت الهيئة النسائية بمديرية همدان محافظة صنعاء اليوم، وقفات احتجاجية، تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني الغاصب بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأدانت المشاركات في الوقفات، التي نظمت في قرى بني مكرم ووداعه والحاوري وضروان ومدام ، مجازر العدو الصهيوني المستمرة بحق المدنيين والأطفال والنساء في غزة.
ونددت بيانات صادرة عن الوقفات بالجرائم الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب بحق الأطفال والنساء والشيوخ.. مؤكدة وقوف المرأة اليمنية إلى جانب اشقائها في فلسطين واستعدادها للمشاركة في معركة الدفاع عن فلسطين ومقدسات الأمة.
واستنكرت البيانات الصمت المخزي للأنظمة العربية العميلة تجاه القضية الفلسطينية، وتواطئها مع العدو الصهيوني.
ودعت إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كأقل واجب دعماً للمقاومة والشعب الفلسطيني.
إلى ذلك نظمت الإدارة العامة لتنمية المرأة بالمحافظة وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وأكدت المشاركات في الوقفة التي أقيمت في قرية مسعود بمديرية سنحان وبني بهلول تضامنهن مع أبناء الشعب الفلسطيني، ودعم مقاومته الباسلة ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
ونددت بالمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء والنساء والأطفال والشيوخ في قطاع غزة.
وطالب بيان صادر عن الوقفة بالتحرك العاجل لاتخاذ إجراءات فورية حماية أبناء غزة من حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ..مؤكدا أن الدعم الأمريكي والغربي للكيان الغاصب يمثل انتهاكاً صارخاً للإنسانية وضوءً أخضراً لقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن استمرار تجاهل المجتمع الدولي للجرائم الصهيونية الأمريكية بحق المدنيين الفلسطينيين واحتلال أرضهم ومصادرة حقوقهم يشجع الكيان الصهيوني على ارتكاب المزيد من المجازر اليومية التي تودي بحياة الأطفال والنساء والمدنيين.
وعلى هامش الوقفة قدمت المشاركات دعما ماليا للمقاومة الفلسطينية .. مؤكدات استعدادهن تقديم الغالي والنفيس لنصرة المقدسات الإسلامية والقضية الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني قتل 350 فلسطينيا منهم 130 طفلا و54 امرأة منذ وقف إطلاق النار
الثورة نت/
قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن استمرار قوات العدو الإسرائيلي في ارتكاب انتهاكات منظمة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسابيع السبعة الماضية، يؤكد استمرار نهج الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وسط صمت عالمي مريب.
وأوضح المركز في بيان له ،اليوم الخميس، اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)أن فرق الرصد الميداني تسجل خروقات يومية لم تتوقف منذ لحظة دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، مؤكدًا أن القصف الجوي والمدفعي، والتوغلات، واستهداف المدنيين، وتقييد وصول المساعدات، ومنع الحركة والسفر، جميعها أحداث متكررة تعكس غياب أي التزام فعلي بوقف العمليات العسكرية.
وبيّن المركز الحقوقي أن البيانات الموثقة تظهر أن الانتهاكات التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي على مدار 47 يومًا اتخذت طابعاً واسعاً وممنهجاً، وأسفرت عن مقتل 350 فلسطينيا، بينهم 198 من الفئات الأكثر ضعفاً من أطفال ونساء ومسنين بنسبة 56.6 %.
وذكر أن بين القتلى 130 طفلا و54 امرأة و14 مسنًا، مشيرًا إلى أن غالبية الضحايا استهدفوا داخل نطاق الخط الأصفر المعلن بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
كما أشار إلى أن العدوان الإسرائيلي خلال هذه المدة أدى إلى إصابة 889 مواطناً، يشكل الأطفال والنساء والمسنون 539 منهم بنسبة 60.6 %.
وأكد أن عدد الخروقات تجاوز خلال 47 يوماً 535 خرقاً، بمتوسط يزيد على 11 خرقاً يومياً، وتوزعت بين إطلاق النار والقصف الجوي والمدفعي وتوغلات الآليات وعمليات الاعتقال ونسف المنازل.
و أشار إلى أن العدو لم يلتزم بخريطة الانسحاب المتفق عليها، وواصل فرض سيطرة نارية داخل المناطق المدنية، وتعمّد تنفيذ تدمير هندسي يومي استهدف مئات المنازل والمباني التي لم تدمر خلال عامي الإبادة.
ونبه المركز الحقوقي إلى تعمد العدو تقويض البيئة الإنسانية، حيث قيّد دخول المساعدات؛ إذ دخل فعلياً 211 شاحنة يومياً فقط، رغم ادعائه السماح بمرور نحو 600 شاحنة.
ولفت إلى أن قطاع غزة لا يزال محروما من السماح لدخول الوقود، ويستمر منع دخول المعدات الطبية والمواد اللازمة لتأهيل المخابز وشبكات المياه والصرف الصحي، فيما لا تزال المستلزمات الحيوية متوقفة عند المعابر، بينما تتكدس آلاف الشاحنات في انتظار موافقة لم تأتِ.
وشدد على أن هذه الإجراءات تنتهك الحق في الغذاء والصحة والسكن والمياه، وتفاقم الكارثة الإنسانية، وتصعب التعافي من آثار التجويع والمجاعة التي ضربت قطاع غزة وتسببت بانتشار سوء التغذية.
وأوضح أن العدو لا يزال يغلق معبر رفح في الاتجاهين ويمنع حركة السفر عبره، ويواصل احتجاز مئات المعتقلين والمفقودين ويرفض الكشف عن مصيرهم، مؤكدًا أنه يتلقى شهادات متكررة من معتقلين أُفرج عنهم تكشف عن الاختفاء القسري وسوء المعاملة والتعذيب والعنف الجنسي.
وأكد المركز الحقوقي أن هذه الوقائع تدلل أن ما يجري ليس أحداثاً معزولة، بل امتداد مباشر لمسار الإبادة الجماعية التي تعرّض لها سكان قطاع غزة على مدار عامين.
وقال:” يتواصل النمط ذاته من القتل واسع النطاق، وتدمير البيئة الحياتية، وفرض ظروف معيشية تستهدف السكان المدنيين ومحوهم وتدمير سبل العيش”.
وأضاف أنه بعد 47 يومًا على اتفاق وقف إطلاق النار لم يتوقف العدوان، ولم تتحقق الحماية، وما زالت حياة الناس تحت الخطر، والواقع الإنساني بائس، والمنخفض الجوي كشف سوء الحال وتسبب بغرق مئات الخيام.
وطالب مركز غزة لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بكسر دائرة الصمت، محذرا بأن الصمت يفاقم الجريمة ويمنح العدو غطاءً سياسياً لمواصلة الاعتداءات.
وشدد على أنه يقع على الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف مسؤولية قانونية مباشرة للتحرك، وفتح تحقيقات جدية، وتفعيل آليات المساءلة، والضغط لوقف الانتهاكات فوراً وضمان حماية المدنيين.
وأكد أن الواقع على الأرض واضح؛ فالعدو لم يلتزم، ووقف إطلاق النار الفعلي يتطلب مراقبة دولية، وفتح المعابر، ووقف القصف، واستعادة الحقوق الأساسية، مشددا على أن غزة تحتاج إلى حماية، وسكانها يحتاجون إلى الإنصاف والعدالة.