"صناعة الحبوب": محصول الأرز تأثر بالتغيرات المناخية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال مجدي الوليلي، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، إن محصول أرز الشعير، والذي يجري حصاده حاليا، متأثر بشدة بالتغيرات المناخية، فالحرارة الشديدة هذا العام وارتفاعها بدرجات قصوى كانت لها تأثير مباشر على إنتاجية الفدان ونوعية الشعير.
وأضاف "الوليلي"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن محصول الأرز منقسم إلى 3 حلقات، وهي حلقة زراعية وحلقة صناعية وحلقة تجارية، لافتا أن نصف محصول الأرز جرى حصاده حتى هذه اللحظة، وتأثر زراعيا بالتغيرات المناخية وجودة المنتج ليست كالمعتاد وتصافي الشعير صناعيا أقل من كل عام.
وأشار إلى أن ذلك أدى إلى رفع التكلفة، فالمعتاد إنتاج طن شعير الأرز يصل من 60% إلى 65% أرز، ولكن هذا العام انخفض من 52% إلى 55% بسبب التغيرات المناخية، وهذا مردوه سيؤثر في الأسعار، وحتى هذه اللحظة لم يظهر بالشكل الواضح نظرا لأننا في موسم الحصاد.
وأكد أن مبادرة تخفيض أسعار بعض السلع ساعدت على توفير كميات إضافية بأسعار مخفضة، ووزير التموين أعلن استيراد 250 ألف طن أرز أبيض من الهند، ما يحدث توازن في الأسعار ويكون لديه اليد العليا في عمل توازنات سعرية في الأسواق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي التغيرات المناخية برنامج في المساء مع قصواء
إقرأ أيضاً:
أشخاص ممنوعين من تناول الفتة .. طبق شعبي تقليدي في عيد الأضحى
تُعتبر الفتة المصرية من الأطباق التقليدية الشهيرة، والتي يتم تحضيرها في عيد الأضحى، وتتميز بمكوناتها الغنية مثل اللحم، الأرز، الخبز المحمص، والصلصة بالثوم والخل.
فئات ممنوعة من تناول الفتة في عيد الأضحىورغم قيمة طبق الفتة الغذائية، إلا أن بعض الفئات الصحية قد تحتاج إلى الحذر أو تجنب تناولها بسبب محتواها العالي من الدهون، الكربوهيدرات، والصوديوم.
وهناك بعض الفئات التي يُنصح بتجنب تناول الفتة أو تقليلها، وفقا لما نشر في موقع “recipes of health”، وتشمل ما يلي:
ـ مرضى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب:
تحتوي الفتة على نسب عالية من الصوديوم والدهون المشبعة، خاصة عند استخدام السمن البلدي أو الزبدة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة العبء على القلب.
ـ مرضى السكري:
بسبب احتوائها على الأرز الأبيض والخبز، فإن الفتة غنية بالكربوهيدرات البسيطة التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ـ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي:
قد تتسبب التوابل القوية، الثوم، والخل في تهيج المعدة أو تفاقم أعراض مثل الحموضة والانتفاخ.
ـ الأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية لإنقاص الوزن:
تُعد الفتة من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، مما قد لا يتناسب مع أهداف الحمية الغذائية.
ـ تقليل كمية الدهون المستخدمة:
استخدام كميات أقل من السمن أو استبداله بزيوت نباتية صحية.
ـ زيادة كمية الخضروات الجانبية:
تناول سلطة خضراء مع الفتة لتقليل تأثير الكربوهيدرات على مستويات السكر في الدم.
ـ التحكم في حجم الحصة:
تناول كميات معتدلة لتجنب الإفراط في السعرات الحرارية.
من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل وضع الفتة في النظام الغذائي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الحالات الصحية المذكورة أعلاه.