أثارت أسما شريف منير ابنة الفنان شريف منير ضجة واسعة بتصريحات جريئة حول ديانة الإسلام وتفكيرها في ارتداء الحجاب، وذلك خلال ظهورها في بث مباشر مع متابعيها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".

أسما شريف منير حليقة الرأس بفستان مكشوف وظهور صادم في مهرجان القاهرة للدراما (شاهد) أسما شريف منير تثير الجدل بتصريحات جريئة عن الإسلام والحجاب

أعربت أسما شريف منير في بداية الفيديو عن مخاوفها الشديدة ومدى تغير أفكارها بعد الأحداث الراهنة في فلسطين والحرب على غزة من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي، حيث قالت: "اللي بيحصل دا أكيد له سبب، وعلى أصعدة كتير أوي"، مشيرة إلى أن ما حدث أظهر طيبة وصفاء قلوب المسلمين وحب الأهالي لبعضها وخوفهم على بعض، حيث قالت: "الإسلام ابتدى يظهر، وبان اد إيه المسلمين طيبين، وأد إيه في ناس كتير أوي بتخاف على بعض وبان حبنا للبلد.

أسما شريف منير

وصرحت أسما بأن الأحداث في غزة غيرت في شخصيتها ومعتقداتها الدينية ١٨٠ درجة، حيث قالت: "من ساعة اللي حصل في غزة وأنا خدتها عند مع نفسي والتزمت في الصلاة وبقالي 15 يوم ملتزمة وقللت خروجي جدًا ودي حاجة مريحاني جدًا".

وأضافت أسما: "كل مرة الصلاة بتريحني وبتلهي في الدنيا ولكن دلوقتي بحاول، ونفسي انتظم على الصلاة لغاية ما أموت، المفروض الواحد يلتزم في الصلاة الأول وبعدين يغطي شعره".

أسما شريف منيرأسما شريف منير: نفسي ربنا يهديني للحجاب وبعد ما التزمت بالصلاة حسيت إني ممكن أموت عادي

وأبدت أسما شريف منير رغبتها في ارتداء الحجاب قائلة: "نفسي أعمل كده وربنا يهديني للحجاب، أنا خايفة أعمل حاجة تكون مثال مش كويس للحجاب، ودايمًا الواحد لما بيبدأ في الخيط الأولاني ومينفعش تنفره في الحاجة دي، ولازم دايمًا لما تشوف حد بيعمل حاجة ساعده وادعيله بالهداية، ولو أنت شايف حد أبو لهب افتح نفسه على الدين، واقتضى بالرسول عليه الصلاة والسلام.

وأكدت أسما أنها أصبحت لا تخشى الموت بعد انتظامها في الصلاة وتقربها من الله عز وجل خلال الأيام الأخيرة حيث قالت: "بعد ما التزمت بالصلاة حسيت إني ممكن أموت عادي، أنا دايمًا خايفة من الموت لأني دايمًا حاسة إن ناقصني حاجات كتير قوي ومش عارفة هقف إزاي قدام ربنا، خايفة أموت وأنا مش جاهزة". 

أسما شريف منيرأسما شريف منير: عندي ثقة إن ربنا معايا وهيثبتني على الصلاة

واختتمت أسما حديثها قائلة: "ربنا يثبتني على الصلاة دايمًا والواحد نفسه السيئة والشيطان ساعات كتير بيدمر العلاقة اللي بيني وبين ربنا، وبحس إني لما بصلي بكون هادية وربنا هاديني وفي حد في ضهري ومفيش حد هيأذيني وعندي ثقة إن ربنا معايا".

أسما شريف منير تحلق شعرها على الزيرو

وكانت أسما شريف منير قد فاجئت متابعيها بحلاقة شعرها على الزيرو باستخدام ماكينة الحلاقة، وذلك من خلال مقطع فيديو نشرته في الساعات الأولى من فجر اليوم عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

أسما شريف منير

ظهرت أسما شريف منير في الفيديو وهي تبدأ في حلق شعرها بماكينة الحلاقة، ولكنها أنهت الفيديو قبل حلاقته على الزيرو، لتشوق بذلك متابعيها لرؤية شكلها باللوك الأخير وهي حليقة الرأس، قائلة: "بكره هتشوفوا النتيجة الأخيرة".

وكشفت أسما شريف منير عن سبب حلاقتها لشعرها على الزيرو وإزالته بالكامل، خلال تعليق أرفقته بالفيديو حيث قالت: "شعري بقاله فترة بيقع جامد، ده غير إن من كتر العمايل اتحرق وبقى مش صحي خالص".

أسما شريف منير

وأضافت أسما شريف منير: "قررت أنفذ قرار كان بقالي كتير اوي نفسي أخده، ابداً من جديد، أحرر نفسي، افتح صفحة جديدة، حقيقي هو قرار صعب جداً بس حسسني بقوة وتفاؤل".

واستكملت أسما تعليقها مُعبرة عن سعادتها بحلق شعرها على الزيرو حيث قالت: "رميت ورايا حاجات كتيرة أوي بمجرد إني شلت شعري، قلبي كان بيدق جداً وبعديها حسيت اني مليانا ادرينالين .. خطوة جريئة ومرعبة بس حسه اني طالعة منها بدرس".

أسما شريف منير مع والدها

وعن مدى رضائها عن إقدامها على مثل هذه الخطوة الجريئة ورأس المتابعين فيها قالت أسما شريف: "عارفة ان في ناس كتير هتهاجمني بس انا فارق معايا احساسي بالراحة اللي انا حساها دلوقتي … عادي هيطول تاني بس الإحساس ده مش هحسه غير مرة .. بكره هتشوفوا النتيجة الاخيرة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسما شريف منير شريف منير إنستجرام انستجرام أسما شريف منير غزة أسما شريف منير حليقة الرأس اخبار أسما شريف منير صور أسما شريف منير أزمات أسما شريف منير أسما شريف منير ووالدها ابنة أسما شريف منير أسما شريف منير تثير الجدل الهلال الأحمر اخبار الفن اخبار الفنانين شعرها على الزیرو أسما شریف منیر حیث قالت دایم ا

إقرأ أيضاً:

غزة: طلبة الهندسة يبتكرون حلولًا هندسية تحت الحرب

بينما كانت القذائف تسقط على بعد أمتار من منزله في حي التفاح ب غزة ، كان الطالب الجامعي أحمد عبد الرحمن (23 عامًا) يحاول إنقاذ مجسمه المعماري المصنوع من خردة الخشب والحديد، الذي جمعه طوال ثلاثة أشهر من تحت الأنقاض.

"هذا النموذج يمثل 70% من مشروع تخرجي في الهندسة المدنية، لكنه قد يتحول إلى رماد في لحظة"، يقول الشاب الذي اضطر إلى إعادة بناء مجسمه مرتين بعد تدمير مختبر الجامعة في قصف سابق.

مثل أحمد، هناك العشرات من طلاب الهندسة في غزة الذين يحاولون إنهاء مشاريع تخرجهم تحت وطأة الحرب، وانعدام الكهرباء، وشح المواد الأساسية. وفقًا لبيانات وزارة التربية والتعليم العالي في غزة، فإن 65% من البنية التحتية للجامعات تضررت جراء القصف منذ أكتوبر 2023، ما أجبر الطلاب على تحويل منازلهم إلى ورش عمل بدائية.

في حي الشجاعية، حيث دمرت 60% من المباني وفقا لتقديرات محلية، يحاول خالد النجار (23 عامًا) تجميع محطة تحلية مياه مصغرة من قطع إلكترونية معاد تدويرها. "هذا المحول من ثلاجة مدمرة، وهذا المنظم الكهربائي من جهاز إنذار قديم"، يشرح خالد، الذي يعتمد على الطاقة الشمسية بسبب انقطاع الكهرباء بشكل كامل منذ اندلاع الحرب.

وتشير تقارير أكاديمية إلى أن نحو 80% من طلاب الجامعات في غزة يعتمدون على مواد معاد تدويرها لمشاريعهم البحثية بسبب الحصار الذي يستمر منذ 17 عامًا، مما يحول النفايات إلى "مواد أولية" للابتكار.

في منزل آخر بمدينة رفح، تحاول مريم أبو عطية (22 عامًا)، طالبة الهندسة الكهربائية، إنهاء مشروعها حول كفاءة الطاقة المتجددة باستخدام بطارية احتياطية وحاسوب محمول يعمل بصعوبة.

"في الأسبوع الماضي، فقدت 5 ساعات من العمل بسبب انقطاع الكهرباء ونفاذ شحنة الحاسوب"، تقول مريم، التي اضطرت إلى تعديل بحثها ليتناسب مع واقع غزة، حيث تعتمد 99% من الأسر على الطاقة الشمسية أو مولدات تعمل بالوقود لتوفير الكهرباء، بمقابل مادي يتجاوز قيمة عشرة فواتير كهرباء قبل اندلاع الحرب.

يوضح أحد أساتذة الهندسة بالجامعة الإسلامية، بغزة أن "الطلاب يضطرون إلى تبني حلول غير تقليدية. بعض المشاريع التي كانت نظرية أصبحت فجأة تطبيقية بسبب الحرب، مثل تصميم مبانٍ مقاومة للقصف أو أنظمة طاقة تعمل في ظل انعدام الشبكة الكهربائية".

تواجه ندى السقا (22 عامًا)، طالبة العمارة، معضلة أكاديمية غير مسبوقة: "كيف تبرر في ورقتك البحثية استخدامك لخامات رديئة الجودة، ليس بسبب انخفاض تكلفتها البيئية، بل لأنها الوحيدة المتوفرة؟".

وفقًا للطالبة ندى، فإن أكثر من 85% من مواد البناء الأساسية غير متوفرة في السوق المحلي بسبب القيود المفروضة على دخولها إلى غزة نتيجة الحرب والحصار.

لكن التحدي الأكبر كان بالنسبة ليوسف أسعد (25 عامًا)، الذي تحول مشروعه عن "المباني المقاومة للزلازل" إلى اختبار عملي غير متوقع. "كنت أسجل بيانات اهتزاز جدار منزلي أثناء القصف بدلًا من الزلازل"، يقول يوسف، الذي وجد في الحرب مختبرًا قسريًا لنظرياته.

وتبرز الإحصائيات حجم التحدي الذي يمر به الطلبة في قطاع غزة وبخاصة طلبة الكليات الهندسية، حيث أن نحو 75% من الطلبة تأخروا عن موعد تسليم مشاريعهم بسبب الحرب.

كما أن الحصار والحرب قد حرما الطلبة من الحصول على المواد اللازمة لانشاء مشاريعهم، حيث أن 50% من المشاريع البحثية أصبحت تعتمد على مواد معاد تدويرها.

فضلا عن أن 3 ساعات فقط من الكهرباء يوميًا في المتوسط يمكن أن يحصل عليه الطلبة، مما يجعل العمل على المشاريع الرقمية تحديًا كبيرًا.

اليوم، بينما يحاول أحمد إصلاح مجسمه الذي تصدع بسبب الهزة الأخيرة، يلخص الواقع بقسوته: "نحن لا نتنافس على العلامات، بل على البقاء". ورغم أن الكتب الأكاديمية لم تذكر أبدًا كيفية كتابة تقرير بحثي وسط دوي الانفجارات، إلا أن طلاب غزة يكتبون فصلًا جديدًا في تاريخ الهندسة، يمكن أن نسميها: هندسة الصمود.

المصدر : وكالة سوا - ياسمين الفيومي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين استمرار عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها لليوم الـ128 السعودية: نواصل الجهود لإنهاء الحرب والسماح بتدفق المساعدات إلى غزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الأكثر قراءة أستراليا تُعارض توسيع الحرب في غزة وتدين منع المساعدات  فصائل المقاومة تُحذّر المواطنين من مخططات دفعهم للنزوح جنوب قطاع غزة الرئيس عباس يطلق نداءً عاجلا لقادة دول العالم حول الوضع الكارثي في غزة تطورات سياسية غير مسبوقة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حامد إسماعيل: فتنة صارت بيني وبين العرباوية.. والله يسامح «اللي كان السبب»
  • لماذا بكى محمد منير أمام الجمهور في حفل الاسكندرية؟
  • نغم منير: الموضة لا تنتهي مع الأبيض والأسود
  • ليلى عز العرب تجهش بالبكاء بسبب زوجها الراحل: أتمنى أن يزورني في الحلم
  • شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل ينهار ويفتح النار على المطرب محمد بشير لهذا السبب!!! (عمايلك زبالة) والجنس اللطيف يتصدى ويرد: (دي غيرة وروح شريرة منك ما اكتر)
  • في عيد ميلادها.. منال عبد اللطيف رحلة فنية وإنسانية بين الأضواء والحجاب
  • ريا أبي راشد تثير الجدل بتصريحات صادمة عن مرض والدتها: “هل كان وجودي سينقذها؟”
  • غزة: طلبة الهندسة يبتكرون حلولًا هندسية تحت الحرب
  • روسيا تعلق الرحلات في مطارات موسكو بسبب هجمات الدرون
  • شريف عامر: العالم يعيش صدمة بسبب التصعيد الإسرائيلي في القدس