شعبة الأدوية: نهدف إلى التوسع والتوغل في إفريقيا (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، إن صناعة الأدوية ليست مجرد مصانع فقط لكن تبدأ من استيراد المادة الخام بمواصفات وجودة محددة وهيئة الدواء تشترط وجودها ثم الجودة في الصناعة نفسها، وما بعد الصناعة لا بد من وجود توزيع والتوفر للصيدليات.
وزير الصحة يتابع توافر الأدوية والمستلزمات الطبية والأكسجين وأكياس الدم أبرز الأدوية الممنوعة وهذه قائمة المحظوراتوأضاف "عوف"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، مساء اليوم أن هيئة الشراء بدأت تتجه لعقد المؤتمر الطبي الأفريقي لعامين بهدف التوسع والتوغل في أفريقيا، فرؤية مصر الأولى هي العودة إلى السوق الأفريقي بقوة، وبدأت في تصدير الأدوية لزامبيا.
وأشار إلى أن هيئة الشراء الموحد تعد هيئة وطنية هدفها الرئيسي هو توفير دواء آمن وفعال وتوفير مبالغ كبيرة من المناقصات التي كانت تهدر.
المخازن الاستراتيجية مهمتها أن تكون مراكز لتوزيع الدواء في أفريقياوأكد رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن سلاسل التوزيع تعد صناعة قائمة بذاتها ومن ثم لا بد أن لها شروط ومعايير جودة عالمية، بدأت مصر في إنشائها، لافتا أن المخازن الاستراتيجية مهمتها أن تكون مراكز لتوزيع الدواء في أفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الادوية شعبة الأدوية أفريقيا تصدير الأدوية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: المساعدات لا يجب أن تكون أداة ضغط على المدنيين في غزة
قال كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، إنّ تعليق مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات على المدنيين يعكس انهيارًا في آلية الاستجابة للأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع، مؤكدًا أن هذا التوقف جاء بعد أيام قليلة من إعلان سابق بمواصلة الإغاثة، ما سبب صدمة حقيقية في الأوساط الدولية والحقوقية.
وأضاف أبو خلف، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا القرار لا يُعد مفاجئًا بالنسبة للمتابعين، خاصة في ظل الفوضى المتزايدة على الأرض، وتحول نقاط توزيع المساعدات إلى أدوات محتملة لدفع السكان نحو النزوح: "ما حدث بالأمس ليس مشهدًا لتوزيع مساعدات، بل لم يكن سوى حشر قسري للناس الجوعى، نتيجة حرمانهم من أبسط مقومات الحياة على مدار 78 يومًا".
وأكد المتحدث أن استخدام التجويع ثم المساعدات كأدوات ضغط يمثل انتهاكًا صريحًا للمبادئ الأساسية للاستجابة الإنسانية، والتي تقتضي أن تصل الإغاثة مباشرة إلى المحتاجين لا أن يُجبروا على عبور مسافات طويلة وهم في حالة إنهاك وجوع: "الناس في شمال القطاع تم استثناؤهم تمامًا من المساعدات، في مشهد يفتقر لأدنى اعتبارات العدالة أو الكرامة الإنسانية".
وختم أبو خلف بالإشارة إلى أن الجهات الميدانية في غزة رصدت حالات لأشخاص مصابين يذهبون للمستشفيات وهم يعانون من الجوع الشديد، معتبرًا أن توزيع المساعدات من قبل جهات غير مدربة، أو جهات غير إنسانية، هو أمر ينذر بكارثة أكبر، داعيا إلى أن يتم تسليم إدارة المساعدات إلى المنظمات الأممية المتخصصة ذات الخبرة الطويلة في العمل الإنساني.